جامعة الملك سعود وصحيفة «الجزيرة» توقعان عقد تجديد «كرسي الجزيرة» للصحافة الدولية

وقعت جامعة الملك سعود أمس عقد تجديد ''كرسي الجزيرة'' للصحافة الدولية، وقام بتوقيع العقد الدكتور عبد الله العثمان مدير الجامعة وخالد المالك رئيس تحرير صحيفة ''الجزيرة'' بحضور مطلق المطلق رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر.
وأكد العثمان في تصريح له أن استمرار ''كرسي الجزيرة'' في جامعة الملك سعود يؤكد نجاحه ويعكس رغبة الطرفين في استمرار العلاقات الاستراتيجية بينهما، وليس هذا فقط وإنما أثمر هذا الاستمرار تأسيس مختبر الجرافيك الصحافي للكرسي، بهدف تعليم وتدريب طلاب قسم الإعلام على مختلف أشكال وأنواع الأعمال الجرافيكية الصحافية من أجل بناء جيل إعلامي متمكن قادر على التعاطي مع المستجدات التحريرية والفنية الحديثة، وتدريب كوادر صحيفة ''الجزيرة'' والصحف السعودية الأخرى على التعامل مع الجرافيك الصحافي من الناحيتين التحريرية والفنية.
وأضاف أن جريدة ''الجزيرة''، وهي أول مؤسسة صحافية مشاركة في برنامج كراسي البحث، تجدد مشاركتها في المرحلة الثانية من البرنامج، مضيفاً أن هذه الأسبقية وهذه الأفضلية يجب أن تسجلها الجامعة لمصلحة مؤسسة ''الجزيرة'' التي لا تعمل لنفسها فقط وإنما تعمل من أجل الوطن. وأضاف أن هذه رسالة واضحة تعكس مسؤولية المؤسسة الكبيرة تجاه مجتمعها ووطنها وكيفية اهتمامها بدعم البحث العلمي وخدمة المجتمع. وأوضح أن الجامعة لديها أكثر من 107 كراسي بحثية جميعها وقعت في المرحلة الأولى، وأن الجامعة تسعد بهذه المبادرة لاعتبارات عديدة، من بينها قناعة مجلس إدارة وأسرة تحرير ''الجزيرة'' بالمكتسبات والإنجارات التي حققها الكرسي، وهو فعلا من الكراسي المتميزة، إذ لا يتضمن توقيعه اليوم الاستمرارية فقط وإنما مبادرة متميزة أيضا، وهي تأسيس مختبر متخصص في كلية الآداب لتدريب الطلاب والطالبات وتجهيزهم لسوق العمل وخدمة المجتمع. وكشف العثمان أن الجامعة اليوم تنتقل من برنامج كراسي البحث لبرنامج تأسيس مؤسسات تخص الطلاب، داعياً المؤسسات والمتبرعين إلى أن تكون المرحلة الجديدة مرحلة نوعية وأكثر اختلافا عن المرحلة الأولى رغم النجاح الكبير الذي حققه برنامج كراسي البحث في الفترة الماضية.
بدوره أكد مطلق المطلق رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة سعادته بكرسي ''الجزيرة''، وأنه يأمل استمرار هذا الكرسي لفترات أطول وأن نرى من النجاحات المشرفة لهذا الكرسي ما يعود بالنفع على المجتمع والوطن كله.