الملك عبد الله أسس منظومة متكاملة وملحمة تنموية تسابق الزمن وترسم ملامح التطور الحضاري

الملك عبد الله أسس منظومة متكاملة وملحمة تنموية تسابق الزمن وترسم  ملامح التطور الحضاري
الملك عبد الله أسس منظومة متكاملة وملحمة تنموية تسابق الزمن وترسم  ملامح التطور الحضاري
الملك عبد الله أسس منظومة متكاملة وملحمة تنموية تسابق الزمن وترسم  ملامح التطور الحضاري
الملك عبد الله أسس منظومة متكاملة وملحمة تنموية تسابق الزمن وترسم  ملامح التطور الحضاري

أكد عدد من رجال الأعمال أن النهضة الاقتصادية التي حققتها المملكة في وقت وجيز صاحبتها نقلات نوعية في التنمية وتطوير الحركة الاستثمارية وإقامة المشاريع المختلفة والتطور في مجال إنشاء المدن الاقتصادية والبنى التحتية وطرح فرص العمل التي مكنت الشباب السعودي من الحصول عليها، وقالوا في حديث مع ''الاقتصادية'' إن ذكرى اليوم الوطني هي مناسبة وطنية استثنائية تعيد للأذهان ملحمة وطن ومسيرة أمة نحو العطاء ورفاهية العيش، وهي فرصة حقيقية نستمد منها القوة والعزيمة للسير في الطريق إلى المستقبل ونستلهم منها القيم والمبادئ والمثل العليا التي أرساها القادة المؤسسون لهذا العهد السعودي الزاهر.

يقول في البداية يوسف بن عوض الأحمدي رئيس مجلس إدارة شركة الأفكار السعودية إن اليوم الوطني يوم عظيم وعلى جميع فئات الشعب أن تسعى لإحيائه من خلال استذكار توحيد البلاد وكيف ضحى الرجال الأوفياء بدمائهم العطرة لجمع الشتات ووحدة القبائل المتناثرة في محيط الوطن المترامي الأطراف، لقد رسم جلالة المغفور له - بإذن الله - الملك عبد العزيز آل سعود خريطة طريق المستقبل بكل المعطيات والتعاريف عندما نظر جلالته إلى أنه من الضرورة توحيد الأطراف على شريعة الله التي كانت هي الأساس ومنهج العمل والبناء. ومع كل هذا كان لزاما أن تكون لغة العمل والتطوير لغة حقيقية بتكاتف الجهود بين الشعب والقيادة حتى باتت السعودية في مصاف الدول العظمى وتنهض بأدوارها الحقيقية على الأصعدة والسبل كافة لتقود السلام واقعا حقيقيا وتعيش الأمن والاستقرار نعمة من الله تعالى.

#2#

وأوضح الأحمدي أن النجاح الحقيقي لبرامج التنمية في الدولة هو قدرة الدولة العظيمة على تعزيز قدرات الإنسان وتمكينه من عيش حياة أكثر أمناً واحتراماً وحرية ومشاركة وعطاء في بيئة خالية من التهديد والمخاطر وهذا ما تحقق بفضل البرامج التي تنتهجا الدولة حفاظا منها على مقدرات الوطن والسعي الحثيث إلى تطوير المواطن والنهوض به وشراكته في التطوير ورسم ملامح النهضة الحالية لتتضاعف الجهود والمساعي الحثيثة نحو ارتقاء سلم الريادة والتميز وبلوغ القمة لتحقيق آمال وتطلعات أبناء هذا الوطن العزيز.

وذكر الأحمدي أن القيادة الحكيمة وضمن رؤيتها الثاقبة لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة قامت بتطوير مفاهيم وإنشاء مؤسسات ومجالس وهيئات كالتنمية المستدامة والتنمية الاجتماعية والتنمية البيئية والتركيبة السكانية والتطوير والتميز والجودة والتنافسية وغيرها كأدوات هيكلية متطورة ترمي إلى تذليل معوقات التنمية ودفع عملية التنمية إلى آفاق أرحب لتتبوأ الدولة مكاناً متميزاً بين الدول المتقدمة، بل ومنافستها في مجالات الريادة كافة الأمر الذي جعل اقتصاد الدولة أقل تأثراً بالأزمة الاقتصادية العالمية ومن أسرعها نمواً ومن أكثرها جذباً للاستثمارات الأجنبية ومما يدل على ذلك قيام الشركات العالمية باتخاذ السعودية مساحة استثمارية خصبة.

وأكد أن اليوم الوطني هو احتفال بكل ما تم إنجازه في كل عام، حيث لا يخلو الوطن أبداً من الإنجازات الطويلة المشرفة التي تتحقق في كل عام تحث الجميع على الاحتفال وتبعث على المزيد في عشق الوطن وحب هذه الأرض الطيبة.
من جهته، أوضح صالح المسعود رئيس مجلس إدارة شركة درة سبأ لمقاولات الطرق والبناء أن ذكرى اليوم الوطني هي وقفة تأمل صادقة وحقيقة نستعيد فيها جميعا ذكرى توحيد السعودية على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، - رحمه الله - وكيف انعكست رؤية الملك المحنك اقتصاداً وأفراداً. لقد غرس الملك الراحل توحيد هذه الأرض الطيبة أول بذور النماء التي تشكل منها هذا النسيج الاجتماعي والاقتصادي، لتتحقق المعادلة بتوفيق الله - عز وجل - ويتحقق الأمن الوطني الذي يشكل راحة أي مجتمع ينشد الاستقرار.

#3#

وأضاف أن الملاحظ في مسيرة الاقتصاد السعودي لا يمكنه على الإطلاق أن يغفل الحنكة السياسية التي تتمتع بها القيادة الحكيمة وبعد النظر والرؤية الاستراتيجية بعد أن استثمرت جيدا فتح الله كنوز البترول الذي يعد وقوداً أساسياً لعجلة التنمية في الاستثمار العام بما يحقق الأمن والاستقرار لمواطن المملكة .. وكان الملك عبد العزيز قد أدرك قبلا أن تحقيق كل مناخات التنمية يتطلب تهيئة أرضية تمكن من استثمار والاستفادة من تلك الثروة، وسارت البلاد على نهج شكل الطريق الممنهج لأكبر اقتصاد عربي.

وأشار إلى أن عزيمة القيادة السعودية كانت وما زالت تقود مشوار النماء، عزيمة من شأنها أن تفتت كل عقبة تقف أمامه نحو تشييد اقتصاد متناسق الأطراف ليكون هيكلا منوعا من قطاعات صناعية وزراعية وخدمية وحدت منظومة متكاملة وجسدت ملحمة تنموية تسابق الزمن، وترسم ملامح حضارية لتكون خليطا متماسكا من عبق الماضي وزهو الحاضر بتطلعات واعدة واثقة. لقد شهدت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين قفزات تنموية من خلال مشاريع جبارة في شتى مناطق المملكة لافتا إلى أن شركة درة سبأ لمقاولات الطرق شرفت بأن تكون من الشركات التي أسهمت في تنفيذ بعض المشاريع والتي أبرزها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية تلك المنارة العالمية وجامعة الأميرة نورة التي ستنقل المرأة السعودية إلى آفاق أرحب وكذلك مشاريع التوسعة التاريخية للمسجد الحرام والمشاعر المقدسة وكذلك المشاريع الجديدة في حماية جدة من السيول والتي تشرفت شركتنا لتكون من ضمن الشركات التي تعمل ليل نهار في هذا المشاريع مع شركة المباني وتحت متابعة وتوجيه من الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة والذي يتابع ويقف ميدانيا على تلك المشاريع سائلا الله لخادم الحرمين الشريفين ونائبه والنائب الثاني ولشعب المملكة وأرض الحرمين التوفيق والسداد.

وقال سعيد بن رداد الزهراني رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة سعيد بن رداد التجارية إن يوم الوطن هو يوم الجميع وهي ذكرى تتجدد في كل عام تزيد من الوطن وعبق منجزاته التي أضحت شواهد حيه على مسيرة الوطن على خريطة التنمية وترابط فئات الوطن المختلفة حول قيادته برغم كل الفتن التي تحيط به، اليوم الوطني هو فرصة حقيقية لاستعادة ملامح الأجداد العظام والأجيال التي تعاقبت على بناء الوطن منذ أكثر من 100 عام تبني الأطراف وترفع البناء عاليا لتشهد وصول الوطن وحضوره القوي على خريطة العالم معرفا بنفسه من خلال هذه الشواهد التنموية والخيرية.

#4#

وأكد ابن رداد أن هذه الثروة التي حباها الله للسعودية لم تقتصر آثارها على بناء الشعب فقط، إنما امتدت لتشمل دولاً وشعوباً عديدة في مختلف أنحاء العالم ومن هذا المنطلق قامت المملكة بتقديم المنح والمساعدات إلى الدول الشقيقة والصديقة والنامية والتي شملت الكثير منها دولة ليس ذلك فحسب بل إن الدولة كانت ولا تزال سباقة في مجال الإغاثة الإنسانية وتقديم المساعدات العاجلة لمعالجة الكوارث الطبيعية والمناطق المنكوبة في شتى أنحاء العالم وقودها في ذلك تعاليم الإسلام السمحة التي تشدد على مساعدة المنكوبين والمحتاجين.

من جهته، أشار عبد الرحمن الحناكي ''رئيس مجلس إدارة شركة عبد الرحمن الحناكي القابضة قائلا: نقف اليوم على الذكرى الـ 81 لتوحيد البلاد، وهي ذكرى وطنية تبعث على الفخر والاعتزاز، وفي ذات الوقت تحملنا مسؤولية مواصلة البناء والعطاء، نعم أنه تاريخ عريق ومهاب، يمر بنا كل عام لنباهي به الأمم، حيث جمع المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - البلاد تحت راية واحدة صنعت أمة وكياناً عظميا فريدا في نموذج وحدته '' مؤكدا أنه حين تتزين مدننا اليوم بالرايات الخضراء ابتهاجا بذكرى توحيد الوطن، يحق لها ولأبنائها من أفراد الشعب السعودي الكريم، الفخر فيما تحقق من منجزات في مسيرة طويلة وذات أسس متين من التنمية والبناء في شتى القطاعات والمجالات، حيث التعليمية والصحية والثقافية والاقتصادية، وحتى على صعيد المكاسب السياسية على الخريطة الدولية.

وتابع قائلا ''إن هذه البلاد المباركة حين قامت على أسس وقيم أصيلة من التراحم والوحدة، والتي تنطلق من القيم العربية والإسلامية وكلمة التوحيد، صنعت بذلك نموذج للمواطنة الصالحة والنسيج الوطني الواحد، على أرض مترامية الأطراف، وهو نموذج فريد يحق لنا أن نفخر به بين الأمم ودول العالم أجمع ويتمحور جوهر الاحتفال وإحياء ذكرى مثل هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوب أبناء الوطن ومحبيه، وهم كثر - ولله الحمد، في استذكار واستحضار حجم قصص الإنجاز والبناء أمام الأجيال، ليستلهموا منها ما يعزز تلك المنجزات ويحافظ عليها، واستشعار نعمة الله على هذه البلاد أن حقق لها الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي، حتى أصبحت اليوم من أهم 20 دولة على مستوى العالم كما أن المنجزات الوطنية التي تحقق خلال المرحلة الماضية يجب أن تكون المرتكز الرئيس، بحيث يكون اليوم الوطني عام القياس والتحفيز لمواصلة حصد المنجزات واستشراف المستقبل، من على مستوى كل مكونات الدولة من الفرد في عمله أياً كان، مروراً بمؤسسات القطاع الخاص، وحتى المؤسسات الحكومية المعنية بالتخطيط ورسم الاستراتيجيات الوطنية. ولعل هذا اليوم حين نحتفل بذكرى توحيد البلاد، يجب أن نتعاهد على تعزيز الانتماء والوحدة الوطنية، وعلو الطموح في الارتقاء بمكونات وطننا الغالي، التي يأتي الشباب فيها على رأس القائمة، لنكون بذلك قاعدة صلبة راسخة تشكل منطلقا لنا نحو المستقبل، وبما يتواكب مع تطلعات قيادة وشعب المملكة ودورها الريادي والقيادي على المستوى العربي والإسلامي والعالمي.

الأكثر قراءة