«أياتا»: حركة المسافرين تقفز 5.9 %.. والشحن ينخفض

أكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي ''أياتا'' أمس أن حركة النقل الجوي للركاب على مستوى العالم زادت 5.9 في المائة في تموز (يوليو) مقارنة بالعام السابق في حين تراجع الشحن الجوي للبضائع 0.4 في المائة. وعزا ''أياتا'' تراجع الشحن الجوي إلى الضعف الاقتصادي العام في منطقة آسيا والمحيط الهادي عقب الزلزال وكارثة أمواج المد العاتية التي ضربت اليابان.
ويعني ارتفاع إعداد الركاب في تموز (يوليو) أن المقاعد المتاحة على الطائرات امتلأت بنسبة 83.1 في المائة رغم أن الطاقة الاستيعابية زادت بنسبة 5.4 في المائة، وشهدت الطائرات في أمريكا الشمالية أعلى نسبة إشغال حيث بلغت نسبة استغلال الطاقة الاستيعابية 86.8 في المائة في تموز (يوليو) رغم أن هذه هي المنطقة التي شهدت أقل زيادة في الطاقة الاستيعابية.
وقال ''أياتا'' إن زيادة أعداد الركاب التي تجاوزت المستويات المعتادة في مثل هذا الوقت بسبب العطلات في نصف الكرة الأرضية الشمالي تعكس على الأرجح حالة من التفاؤل سادت في وقت سابق من العام، غير أن التوقعات تبدو أقل وردية. وجاءت أعداد المسافرين على الخطوط الداخلية أقل بكثير منها على الخطوط الدولية فيما يرجع أساسا إلى ركود الطلب في اليابان حيث هبطت أعداد المسافرين بنسبة 16.7 في المائة منذ تموز (يوليو) تموز 2010.
غير أن ''أياتا'' قال إن إعداد المسافرين داخليا ارتفعت في الهند والبرازيل بنسبة 20.6 في المائة و17.8 في المائة على التوالي. لكن الأسواق الأكبر وهي الولايات المتحدة والصين شهدت تباطؤا إذ نمت السوق الأمريكية بنسبة 2.1 في المائة وتراجع نمو السوق الصينية بحدة إلى 5.1 في المائة.