«أيه. بي. إن أمرو» يتجه للاستغناء عن 9 % من الموظفين
يعتزم بنك أيه. بي. إن أمرو الهولندي المؤمم الاستغناء عن 2350 وظيفة أي 9 في المائة من قوته العاملة مع سعي الدولة لتجهيزه للعودة إلى أيدي القطاع الخاص.
وقال البنك إنه يتوقع تسريح 1500 موظف وإلغاء 850 وظيفة بسبب التراجع الطبيعي في أعداد الموظفين في السنوات الثلاث إلى الأربع المقبلة.
وستكون معظم هذه الوظائف في العمليات الإدارية مثل تكنولوجيا المعلومات لكن سيتم الاستغناء أيضا عن بعض الوظائف في خدمات التجزئة المصرفية والخدمات المصرفية الخاصة. وقال البنك إنه جنب مخصصا لإعادة الهيكلة بقيمة 200 مليون يورو قبل الضريبة لتغطية تسريح العمالة.
وأعلنت بنوك عالمية إلغاء نحو 50 ألف وظيفة في الأشهر الأخيرة في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي وتقلبات الأسواق وتغييرات اللوائح.
وتخطط الدولة الهولندية التي أممت أيه. بي. إن أمرو خلال الأزمة المالية في 2008 لبيع البنك في 2014 أو بعد ذلك وتفضل أن يكون ذلك من خلال إدراجه في البورصة ولذلك فإن تحسين الكفاءة سيجعل البنك أكثر جاذبية للمشترين المحتملين.
وقال البنك إن نسبة التكلفة إلى الدخل الأساسية تراجعت إلى 63 في المائة في نهاية حزيران (يونيو) من 75 في المائة قبل عام، وأن إلغاء تلك الوظائف سيخفض النسبة دون 60 في المائة.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك جيريت زالم للصحفيين :إن السبب الرئيسي لإلغاء الوظائف هو الرغبة في تحسين الكفاءة وإن ذلك ليس انعكاسا لتدهور الآفاق الاقتصادية في أوروبا. وارتفع صافي الربح الأساسي للبنك في الربع الثاني من العام إلى 391 مليون يورو من 11 مليونا قبل عام بفضل ارتفاع الدخل من غير الفائدة وانخفاض المخصصات.