3 ملايين أفغاني سيحتاجون مساعدات غذائية في الخريف
قال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، إن ما بين مليونين إلى ثلاثة ملايين شخص في أنحاء أفغانستان سيحتاجون في الأغلب إلى مساعدات غذائية إضافية، اعتبارا من أيلول (سبتمبر) بعد الجفاف والمحصول الضعيف للقمح هذا العام. لكن برادلي جويرانت نائب مدير برنامج الغذاء العالمي في أفغانستان قال في مؤتمر صحافي إن عمليات برامج الغذاء العالمي في البلاد تواجه نقصا بنحو 50 في المائة من تمويل المانحين في 2011، وأن البرنامج عليه أن يقلص عملياته. وقال ''أفغانستان هي بالفعل واحدة من أفقر دول العالم وأكثرها عرضة لنقص الغذاء. ويتضرر 7.3 مليون شخص أو 31 في المئة من السكان من نقص الغذاء''،
هؤلاء هم الأشخاص الذين يساعدهم برنامج الغذاء العالمي في الأوقات العادية، لكن قلة هطول الأمطار في الشتاء والربيع خاصة الرعاة والمزارعين في وسط وشمالي البلاد يزيد من الأعداد هذا العام. ويقول مسؤولو الحكومة الأفغانية إن محصول القمح سيقل بنسبة 28 في المئة أو 1.9 مليون طن متري عن العام السابق. وعلى الرغم من أن احتياطيات الحكومة وواردات القطاع الخاص ستغطي معظم الفجوة إلا أن النقص سيكون كبيرا.
وأضاف جويرانت: نقدر أن ما بين مليونين إلى ثلاثة ملايين شخص سيحتاجون في الأغلب إلى مساعدة غذائية بدءا من مطلع فصل الخريف. وهناك حاجة إلى نحو 300 ألف طن من القمح إجمالا. وقال جويرانت إنه على الرغم من وضع برنامج الغذاء العالمي ميزانية سنوية بقيمة 400 مليون دولار من 2009 إلى 2011 للأفغان، إلا أنه لم يتلق هذا العام سوى 198 مليون دولار حتى الآن من المانحين الدوليين، الذين تدفع الولايات المتحدة المبلغ الأكبر بينهم.