شراكة مصرية - صينية في صناعة الجوّال

شراكة مصرية - صينية في صناعة الجوّال

شراكة مصرية - صينية في صناعة الجوّال

تعتزم الصين ومصر إنشاء مصنع لأجهزة الجوّال باستثمارات مشتركة وبطاقة إنتاجية تصل إلى نحو مليون جوّال سنويا.
وستجرى في القاهرة في الـ 16 من الشهر الحالي مباحثات مشتركة حول إنشاء المصنع الذي سيعد الأول في منطقة الشرق الأوسط.
وقال لـ "الاقتصادية" الدكتور أحمد أبو طالب مدير وحدة تنمية الصناعة التكنولوجية في هيئة تنمية الصناعات التكنولوجية المصرية إن وفدا من رجال الأعمال الصينيين وأصحاب بعض المصانع المتخصصة في الصناعات التكنولوجية سيجري مباحثات لتنفيذ عدد من المشاريع التقنية في مصر خلال الفترة المقبلة. وسيلتقي الوفد رجال الأعمال المصريين المتخصصين في قطاع تكنولوجيا المعلومات وعددا من الوزراء المسؤولين عن الاستثمار، إضافة إلى زيارة للقرية الذكية للتعرف على التطور الذي يشهده قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المصري.
وأضاف أن زيارة الوفد الصيني تأتي بناء على الاتفاق الذي تم مع الوفد المصري الذي زار الصين، حيث التقى عددا من المستثمرين الصينيين الذين عرضوا إقامة ثلاثة مشاريع في مصر في المرحلة الأولى منها مشروع لتصنيع أجهزة الجوال يعمل على تلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير للخارج إلى المنطقة العربية وإفريقيا.
وأضاف أن مصر تستورد سنويا نحو مليون جهاز جوّال وسيسهم المصنع في سد جزء كبير من هذه الاحتياجات، خصوصا أنه سيعمل على تصنيع الأجهزة المتطورة، مشيرا إلى أن المشروع الثاني الذي تم الاتفاق عليه هو مشروع لتصنيع الشاشات البلورية التي تعمل كشاشة كمبيوتر وتليفزيون، أما المشروع الثالث الذي تم الاتفاق عليه فهو مشروع لصناعة الدوائر المتكاملة.
وأكد أن مصر تمتاز عن الصين برخص أسعار الطاقة والأراضي ومستلزمات الإنتاج، إضافة إلى توافر العمالة المدربة، الأمر الذي شجع المستثمرين الصينيين على الموافقة على المشاريع الثلاثة وسرعة تنفيذها، مشيرا إلى أنه في البداية يمكن الاستعانة بخطوط إنتاج بعض المصانع المصرية لحين إنشاء المصانع الثلاثة.

الأكثر قراءة