روسيا تركز على «الشباب المتهور» في هجمات الليزر ضدّ الطائرات أكثر من المسلحين
كشفت الشرطة الروسية أنها تركز على الشباب غير المسؤول، أكثر من المسلحين في إطار تحقيقاتها في سيل هجمات الليزر الأخيرة التي استهدفت الطائرات الروسية والتي أدت إلى إصابة بعض الطيارين بالعمى المؤقت.
احتجز شاب في الثانية والعشرين من عمره في مدينة روستوف جنوبي البلاد لفترة وجيزة أمس الأول، حيث خضع لاستجواب حول هذه الهجمات.
وقال ألكسي بوليانسكي، المتحدث باسم الشرطة، إن ستة حوادث وقعت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حيث استهدفت أجهزة ليزر زرعت وسط مساحات خضراء قمرات قيادة الطائرات التي تهبط في مطار روستوف.
وقال بوليانسكي:''نحن نبحث ما قاله بتواجده في مكان آخر وقت وقوع الجريمة''.
وأضاف أن طائرة تابعة للشرطة مزودة بجهاز لرصد الليزر تجري مسحا للمنطقة حول مطار روستوف وسيتم تحديد مصدر الهجمات المتتالية بدقة''.
يذكر أن شخصا أو أشخاصا مجهولي الهوية استهدفوا طائرتين روسيتين أثناء هبوطهما في مطار روستوف الجمعة الماضية، ما أدى إلى إصابة الطيارين بالعمى المؤقت لكن الطائرتين هبطتا بسلام.
وفي الثامن من حزيران (يونيو) الجاري، استهدف الليزر طائرة كانت في طريقها إلى روستوف ما تسبب في إصابة الطيارين على متنها بالعمى ودفعهم إلى هبوط اضطراري. تقع روستوف شمال منطقة القوقاز المضطربة حيث يخوض مسلحون حربا ضد الحكومة الروسية منذ سنوات. غير أن الهجمات التي تستهدف الطائرات العسكرية، أو المدنية نادرة الحدوث في الوضع الطبيعي.