بيروت: تجمُّع عربي بيئي لبحث الاقتصاد الأخضر في عالم متغير

بيروت: تجمُّع عربي بيئي لبحث الاقتصاد الأخضر في عالم متغير

''الاقتصاد الأخضر في عالم متغير''.. عنوان عريض لتجمع بيئي كبير سيناقش وضع البيئة العربية ويطرح خيارات متنوعة للتطور الاجتماعي والاقتصادي مع الحفاظ على التوازن الطبيعي واستدامة الموارد، وذلك في بيروت خلال الفترة ما بين 27 و 28 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
وينتظر أن يكشف هذا التجمع الذي أعلن عنه المنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد)، عن ''النتائج الأولية لتقريره السنوي الذي يقوم على إعداده أبرز الخبراء في مجال البيئة والتنمية، والتي أظهرت بوضوح أن الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر لم يعد خياراً، بل حاجة ملحة للعالم العربي، وذلك لوقف هدر الموارد الطبيعية وضمان الازدهار والتنمية المستقرة''.
وأوضح نجيب صعب الأمين العام للمنتدى أن التقرير يعتمد على استخلاص الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المحتملة للسياسات الخضراء المقترحة، مع التركيز على فرص استثمارية خضراء ونماذج تجارية رائدة وحلول مبتكرة. ويغطي التقرير ثمانية قطاعات: الطاقة، المياه، الزراعة، النقل، الصناعة، إدارة النفايات، المدن والعمارة الخضراء، والسياحة. كذلك سيبحث المؤتمر فيما إذا كانت سياسات التنمية التقليدية قادرة على تأمين الاستقرار في عالم عربي متغير، إضافة إلى خلق فرص عمل مثمرة لملايين الأشخاص العاطلين عن العمل.
يحرر التقرير فريق يقوده حسين أباظة الرئيس السابق لإدارة الاقتصاد والتجارة في برنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب)، ويشارك في إعداده أكثر من 100 خبير، يعقدون اجتماعات تشاورية في عواصم عربية عدة، بحيث يعكس آراء قطاعات متنوعة، وتعد تقارير ''أفد'' أهم مرجع موثوقة حول أوضاع البيئة العربية. ويعد المؤتمر السنوي للمنتدى العربي للبيئة والتنمية الحدث البيئي الأهم في المنطقة العربية، نتيجة للمواضيع الساخنة التي يطرحها في تقاريره، والمشاركة الواسعة من أبرز القيادات في القطاعين الخاص والعام.

الأكثر قراءة