"الإياتا": نمو حركة المسافرين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 6.7 %

قال مشاركون في معرض الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الأول لتموين قطاع السفر الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي وتنطلق فعالياته غدا، إنه مع نمو عدد المسافرين الذين يزورون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أو يمرون عبرها إلى أعداد غير مسبوقة، زادت قناعة شركات تموين قطاع السفر الدولية بأن المنطقة جاهزة لاستقبال استثمارات مستدامة.
وحسب المنظمة الدولية للنقل الجوي "الإياتا" تضع التوقعات منطقة الشرق الأوسط في المكانة الأولى من حيث نمو حركة المسافرين. وتشير التوقعات إلى أن الزيادة في أعداد المسافرين بين عامي 2005 و 2009 ستصل إلى 6.7 في المائة مع متوسط نمو يصل إلى 5.7 في المائة.
ويشارك في المعرض نحو 123 شركة من 25 دولة، وتحتل المجموعات الدولية من خارج المنطقة إلى 72 في المائة من مجموع أجنحة العرض. ويغطي الامتداد الجغرافي لزوار المعرض أسواق الشرق الأوسط، امتداداً إلى شمال إفريقيا، وشبه القارة الهندية، وأوروبا الشرقية.
ويظهر بحث أجري أخيرا توقعات بنمو قطاع تموين السفر الجوي وحده بمعدل 500 مليون دولار سنوياً وتسهم مشاريع التطوير القائمة في المطارات الدولية في جدة، أبو ظبي، الدوحة، مسقط، الكويت، والمنامة، في دفع نمو السوق خلال العقد المقبل.
وإضافة إلى ذلك فإن إعادة تطوير محطات الرحلات البحرية والقوارب البحرية السريعة، مع الزيادة في عدد الخطوط البحرية بين الهند وأوروبا والشرق الأوسط، تسهم في إطلاق عدد متزايد من شركات تموين قطاع النقل البحري لعمليات لها في المنطقة. وزاد الاهتمام بتوفير أطعمة ذات جودة عالية، وخدمات راقية لمسافري الدرجة الأولى، إضافة إلى النمو المستمر في أعداد المسافرين عبر المنطقة، من ربحية هذا القطاع. وأدركت شركات النقل البحري والجوي أن خدمات الطعام تلعب دوراً مهما في جذب مسافري الدرجة الأولى، مما جعلها تستثمر في هذا القطاع.
وكدليل على الاهتمام العالمي بسوق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اختارت الجمعية الدولية لتموين قطاع السفر عقد مؤتمرها الأول في الشرق الأوسط تزامناً مع هذا المعرض، لدراسة دبي كمثال على الأسواق سريعة النمو في قطاع تموين السفر. يذكر أن مؤتمرات ومعارض الجمعية الدولية لتموين قطاع السفر من المعارض المكرسة في أوروبا وآسيا المحيط الهادي.