مجلة رجال الأعمال والمليون مشترك ترفض نشر أسماء محرريها على الأخبار
مجلة رجال الأعمال والمليون مشترك ترفض نشر أسماء محرريها على الأخبار
تتميز تقارير "الإيكونوميست" المجلة الاقتصادية الأولى عالميا التي احتفت العام الماضي بالمشترك رقم مليون، بتوظيف المعلومات والبيانات الإحصائية لدعم تحليلاتها التي لا تعتمد على الأحكام المسبقة، ومن ضمن مجموعة الإيكونوميست توجد وحدة معلومات خاصة تجمع بيانات حول أبرز المؤشرات الاقتصادية والمالية من خلال 650 باحثا متخصصا منتشرين حول العالم، وضمن ذلك السياق تعتبر الإيكونوميست، مرجعا مهما ليس فقط في التحليلات ومقالات الكتاب المرموقين بل في مجال توفير البيانات والإحصاءات التي توفرها الوحدات الخاصة التابعة الداعمة لعمل المجلة، ولذلك فهي تتميز بكونها مرجعا مهما لصناع القرار ورجال الأعمال حول العالم حيث تقدم التحليلات المتعمقة والبيانات الحديثة لفئات القراء من رجال السياسة والمال.
رغم الاسم الاقتصادي الذي تحظى به "الإيكونوميست" التي انطلقت عام 1843 وواصلت الصدور دون انقطاع على مدى 163 عاما، إلا أن تغطيتها الإخبارية والتحليلية تشمل أيضا مواضيع سياسية غاية في الأهمية، حيث يغطي ملف "الإيكونوميست" مختلف القضايا التي تهم القارئ العربي على صعيدي السياسية والاقتصاد كما تظهر تجربة العام الأول.
وبات بإمكان القارئ العربي الاطلاع على العديد من المواضيع التي تتميز بعمق التحليل ودقة المعلومة والمباشرة في الطرح، وهو ما ميز "الإيكونوميست"، إضافة إلى الواقعية التي تميز أطروحاتها، وهو ما جعلها تتصدر المجلات الاقتصادية المتخصصة على مستوى العالم دون منازع.
وبإصدار ملحق "الإيكونومست" بالعربية أصبح متاحا لرجال الأعمال العرب فرصة للاطلاع على المستجدات العالمية بيسر وسهولة وفي توقيت زمني ملائم. كذلك فإن بإمكان غير المتخصصين الاطلاع باللغة العربية على أحد أبرز المجلات العالمية بلغة سلسة وسهلة ومعدة من قبل متخصصين ومهنيين ذوي كفاءة عالية.
وفي استعراضها لتاريخ مجلة الإيكونوميست قالت ربيكا برنت: تعتبر مجلة الإيكونومست أبرز مجلة على الصعيد العالمي فيما يتعلق بتوفير التحليلات والمعلومات المتعلقة بمتغيرات الاقتصاد العالمي والشؤون الدولية المختلفة. وتتميز المجلة بكونها مرجعا مهما لصناع القرار ورجال الأعمال حول العالم حيث تقدم التحليلات المتعمقة والبيانات الحديثة لفئات القراء من رجال السياسة والمال.
وهناك شبه إجماع حول رصانة المجلة و الموضوعية والحيادية التامة التي تلتزم بها في تغطيتها الإخبارية التي تواكب الأحداث وتقدم في الكثير من الأحيان رؤى مستقبلية وتنبؤات حول أبرز التغييرات المرتقبة استنادا إلى قراءة الواقع و تحليله من قبل كتاب المجلة الذين ينتشرون في أكثر من 200 دولة حول العالم.
وعلى مر عقود من الصدور المتواصل نجحت "الإيكونومست" في بناء مصداقية كبيرة أسهمت بزيادة عدد القراء والمشتركين، وخلال العام الماضي احتفلت المجلة التي تصدر من لندن وتطبع حول العالم بالاشتراك رقم مليون في المطبوعة الأسبوعية، واعتبر القائمون على المجلة ذلك الاشتراك إحدى العلامات الفارقة والمميزة في مسيرة المجلة المتواصلة منذ العام 1845.
وتتميز تقارير المجلة الاقتصادية الأولى عالميا من حيث الانتشار بأنها توظف المعلومات والبيانات الإحصائية لدعم تحليلاتها ولا تعتمد على الأحكام المسبقة، ومن ضمن مجموعة الإيكونوميست يوجد وحدة معلومات خاصة تجمع بيانات حول أبرز المؤشرات الاقتصادية والمالية من خلال 650 باحثا متخصصا منتشرين حول العالم، وضمن ذلك السياق تعتبر "الإيكونوميست"، مرجعا مهما ليس فقط في التحليلات ومقالات الكتاب المرموقين بل في مجال توفير البيانات والإحصاءات التي توفرها الوحدات الخاصة التابعة الداعمة لعمل المجلة.
و تتحدث "الإيكونومست" بصوت واحد ؛ حيث نادرا ما تقوم المجلة بنشر أسماء أصحاب المقالات والتعليقات التي تنشرها، وتلك سياسة يمتد عمرها على مدى أكثر من 200 عام، وتبرير ذلك من وجهة نظر المجلة هو أن ما يكتب أهم بكثير من الكاتب نفسه، كذلك فإن المقالات التي تنشر تعبر عن وجهة نظر المجلة التي تؤمن بحرية التجارة وحرية الأسواق، يترافق مع ذلك حد أدنى من التدخل الحكومي في السياسات الاقتصادية وذلك لمنح القطاع الخاص الفرصة الكاملة لممارسة دوره في عملية التنمية الاقتصادية وتنفيذ المشاريع الخلاقة. وهذه هي المبادئ الأساسية التي حفزت مؤسس المجلة جيمس ويلسون الذي كان يعمل صانع قبعات في اسكتلندا لإطلاق تلك النشرة التي بقيت تحمل ذات الاسم منذ انطلاقتها.
وتنطلق فلسفة "الإيكونومست" من مبدأ بسيط يتمثل بإلقاء الضوء على بعض البؤر الغامضة والحساسة بمهنية عالية وأسلوب متخصص، وهي تسعى لاستخدام الأسلوب المباشر لدى تناول القضايا المختلفة بحيث لا يحتمل ما ينشر أكثر من تفسير. وهذا الأسلوب الذي يخاطب فئات القراء المختلفة هو الذي نجح بتوسيع دائرة انتشارها المتنامية.