بنك التنمية الآسيوي لا يساعد الفقراء.. لايزال هناك 600 مليون من الجوعى
كشفت مؤسسة رقابية على نشاطات بنك التنمية الآسيوي أمس أن إخفاق البنك في التواصل مع المواطنين الذين يتأثرون بالمشاريع التي يمولها لا يساعد الكثير من الفقراء.
وقال أفيلاش رول مدير منتدى المنظمات غير الحكومية بشأن بنك التنمية الآسيوي على هامش الاجتماع السنوي للبنك في هانوي إن "انعدام التواصل كان له تأثير ضخم. قمنا بمراقبة 44 مشروعا في 19 دولة وكانت كلها فيها مشكلة".
وأضاف "الدولة المقترضة تحدد الأماكن والأشخاص والقضايا لمشاريع التنمية، لذا فإن زيادة الاعتماد على المقترض وليس على المنظمات غير الحكومية والمواطنين المحليين ليس أمر طيبا ولا يتسم بالشفافية".
وقال إنه "بعد 44 عاما من العمل في القضاء على الفقر، لا يزال هناك 600 مليون شخص من الجوعى. وسيحسن التواصل الأفضل فعالية تلك المشاريع".
وقال إنه في هذه اللحظة تتاح المعلومات فقط على شبكة الإنترنت وباللغة الإنجليزية. وفي ظل العدد المحدود لمستخدمي الإنترنت وعوائق اللغة، يمكن فعلا لعدد قليل من المواطنين الاطلاع عليها.
وقال رول إنه "إذا كان من يطلق عليهم المستفيدون من مشاريع التنمية لا يعرفون أي شيء عنها، فإني أشعر بأن هذا ليس تنمية تشاركية".
وذكرت مديرة العلاقات الخارجية ببنك التنمية الآسيوي آن كوان أن البنك يعمل على إنشاء صفحتين باللغتين الصينية والروسية.
ويقوم المنتدى الرقابي حاليا بحملة لدفع البنك إلى مراجعة آلية المحاسبة التي تشمل حق الرئيس في نقض طلبات الحصول على معلومات.
ويبلغ عدد أعضاء بنك التنمية الآسيوي 67 عضوا من بينهم 48 عضوا من آسيا.
كان البنك وافق العام الماضي على تقديم قروض من بينها مشاركة في التمويل بإجمالي 51. 17 مليار دولار.
ومن المقرر أن تختتم أعمال الاجتماع السنوي للبنك أمس.