.. ويشهد عرض تجارب شبابية تطوعية .. ووالدة متحدث تحضر لدعمه

.. ويشهد عرض تجارب شبابية تطوعية .. ووالدة متحدث تحضر لدعمه

دعا متخصصون في المجال التطوعي في ختام جلسات منتدى الغد 2011، أمس، إلى ضرورة التخصص في مجال العمل التطوعي للوصول إلى النجاح وتحقيق الأهداف المرجوة.
وقال محمد الدغيلبي، مؤسس ورئيس مجموعة "حياة" التطوعية: "إن التخصص في المجال العمل التطوعي يسهم في نجاح المتخصص"، مبينا أن مجموعة حياة التطوعية تخصصت في مساعدة الأبناء الأيتام ذوي الظروف الخاصة، ومساعدتهم قبل وما بعد دار الرعاية الاجتماعية".
وأوضح الدغيلبي خلال الجلسة السابعة من منتدى الغد في اليوم الثالث، أن المجموعة تعمل بمرونة التطوع ولا تلزم المتطوعين بالوقت؛ وذلك لاستقطاب عدد أكبر من المتطوعين لتقديم البرامج التطوعية.
وأشار الدغيلبي إلى أن مجموعة حياة استفادت من الأبناء المنخرطين في البرامج التدريبية بعد تأهيلهم لتدريب إخوانهم من ذوي الظروف الخاصة، والمجموعة تركز على محور الأبناء بعملية التخصص في العمل التطوعي بسبب تراكم التجربة عند المتطوعين لبناء نجاح مكتمل الأطراف. وبيّن الدغيلبي، أن المجموعة بدأت من منطقة الرياض، ومن ثم الشرقية وجدة، ويوجد في كل منطقة قائد ينسق بين المتطوعين والمجموعة، مشيرا إلى أن المجموعة تعلن برامجها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعية لتقديم البرامج التدريبية، وتستقبل الكثير من المتطوعين، وأعدادهم في تزايد.
من جانبها، أعلنت لما الشريف، مؤسسة موقع ومنتدى المملكة الاجتماعية، تدشينها الموقع من خلال منتدى الغد، مشيرة إلى أن الموقع تشرف عليه أمانة مكة المكرمة ويعمل من شباب مكة ويوفر الكثير من المعلومات التطوعية.
وقالت الشريف "إن ديننا الحنيف يحثنا على الترابط الاجتماعي"، مبينة أن الموقع هو لبناء الشراكات بين الجهات الحكومية والخاصة لتطوير الأداء الاجتماعي، والعمل على بناء حلقات التواصل بين الأطراف.
وأضافت: "إن الموقع يهدف إلى تلبية الاحتياجات الاجتماعية بإتقان، والنظر إلى القضايا الاجتماعية وعرضها وإيجاد أفضل الحلول لها"، مبينة أن العمل الاجتماعي ليس محصورا على جهة معينة، مؤكدة أنه لو قام كل شخص بدور المسؤولية الاجتماعية، لتحسن أداء العمل الاجتماعي. وشهدت الجلسة التاسعة عرض مجموعة من الشباب تجاربهم في العمل التطوعي، حيث قدم صالح العبد اللطيف تجربة مجموعة "كن إيجابيا" لطلبة السنة التحضيرية في جامعة الملك سعود، التي بدأت قبل ثلاث سنوات وتهدف إلى نشر الثقافة الإيجابية وزرع التفاؤل بين شباب المجتمع السعودي والبعد عن التشاؤم، مشيرا إلى أن مجموعة "كن إيجابيا" معتمده عالميا من المعهد العالمي الأمريكي.
وقال العبد اللطيف: "نطمح إلى أن تتحول مجموعة كن إيجابيا إلى برنامج وطني يزرع ثقافة التفاؤل بين شباب المجتمع".
أما محمد المطيري، الذي بكى على المسرح وصفق له الحضور؛ بسبب أنه كان شقيا مع والدته التي حضرت للمنتدى لدعم ابنها، حيث قال المطيري: "قررت أن أتغير وأن أكون باراً بها، والتي ألهمتني لإنشاء مجموعة على الموقع الاجتماعي الفيس بوك لمساعدة الفقراء".
وأضاف المطيري: "إن مجموعته وصل عددهم إلى ألف شخص ولديهم أكثر من 15 مشروعا لمساعدة المحتاجين في مدينة الرياض".

الأكثر قراءة