«سوني» تستأنف بعض خدمات « بلاي ستيشن» وتعتذر عن اختراقها
كشفت شركة سوني أنها ستستأنف بعض خدمات شبكة بلاي ستيشن الإلكترونية هذا الأسبوع وأنها ستقدم حوافز لزبائنها حتى لا يتجهوا إلى منافسيها وذلك بعد سرقة معلومات شخصية خاصة بثمانية وسبعين مليون مستخدم.
واعتذر كبار مسؤولي شركة سوني عن هذا الاختراق الهائل للبيانات خلال مؤتمر صحفي عقد في طوكيو أمس الأحد في أول تعليق علني من عملاقة الإلكترونيات اليابانية على الأزمة منذ انهارت شبكة بلاي ستيشن في 19 نيسان (أبريل).
وكررت سوني أن معلومات بطاقات الائتمان ربما كانت بين البيانات التي سرقت.
وقال كازوو هيراي ثاني أكبر مسؤول في سوني والمرشح لخلافة رئيس مجلس الإدارة هوارد سترينجر قبل أن ينحني : نعتذر بشدة عن التسبب في هذا الإزعاج وهذه المشاكل لمستخدمينا. ولم يحضر سترينجر المؤتمر الصحفي.
وغضب الكثير من مستخدمي بلاي ستيشن لأن أول تحذير من واحدة من أكبر عمليات الاختراق الأمني على الإنترنت جاء بعد أسبوع من إغلاق سوني الشبكة وبعد ساعات من ظهور هيراي في حفل تدشين أول كمبيوتر لوحي من إنتاج الشركة.
وقالت سوني إنها ستقدم بعض المحتويات المجانية للحيلولة دون انسحاب الزبائن.
وذكرت الشركة أنها منذ حدث هذا الاختراق عززت أنظمة الكمبيوتر الخاصة بالشركة مضيفة أنه سيتم استخدام مستويات أفضل من حماية البيانات. وأضافت أنه تم توجيه طلب لمكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي للتحقيق في هذا الاختراق.
وانهالت الأسئلة المحملة بالاتهامات لسوني بالتباطؤ في إبلاغ المستخدمين بالاختراق على هيراي الذي رد بأن الشركة كانت تريد أن تعرف أولا نوعية المعلومات التي سرقت.
وقال هيراي إنه علم بالاختراق حين كان يكشف عن أول كمبيوتر لوحي تنتجه سوني في 26 نيسان ( أبريل).
وأضاف هيراي نائب الرئيس التنفيذي لشركة سوني : قمنا بالإعلان في أقرب وقت أتيح لنا وكان هذا في اليوم التالي للتدشين ''تدشين الكمبيوتر اللوحي''.
وقد يمثل الاختراق انتكاسة كبيرة لسوني. وعلى الرغم من تراجع مبيعات أجهزة ألعاب الفيديو وبرامجها على مستوى العالم فإن شبكة بلاي ستيشن تدر عائدات سنوية على عملاقة الإلكترونيات سوني تقدر بنحو 500 مليون دولار.