«السلحفاة» رمز استقلال فيتنام تخضع للعلاج
تجمهر آلاف الأشخاص على ضفاف بحيرة في هانوي عاصمة فيتنام، لمشاهدة عملية إخراج السلحفاة المعمرة. سيحاول الأطباء البيطريون معالجة التقرحات التي تنتشر في رقبة السلحفاة وساقيها.
وقد ذاع صيت السلحفاة خلال الأشهر القليلة الماضية، خصوصا بعد أن فشلت محاولات سابقة لإنقاذها بغية معالجة التقرحات في جسدها. ويبدو أن تلوث مياه بحيرة هوان كيم كان السبب في إصابة السلحفاة بجروح أفضت بعد حين إلى التهابات ثم تقرحات.
وتقول نظرية أخرى إن السلحفاة التي يعتبرها الكثير من الفيتناميين مقدسة، والتي تزن نحو 200 كيلوجرام، أصيبت بجروح بفعل صنارات الصيادين عبر عدد سنين.
«حال السلحفاة مستقرة»
تم استخدام ثلاث شباك متوسطة الأحجام للسيطرة على السلحفاة وترويضها. وقد رافق بعض المتطوعين السلحفاة سباحة لقيادتها باتجاه قفص، وتم نقلها بعد ذلك بقارب إلى إحدى الجزر للكشف عليها والتعرف على طبيعة إصاباتها. وقال الطبيب المعالج: ''بصورة عامة، حالها مطمئنة''.
وبالرغم من أن الخبراء يقدرون عمر السلحفاة، التي يطلق عليها الفيتناميون وصف ''الجد العظيم''، بـ 80 إلى 100 سنة، فإن وسائل الإعلام الرسمية تقدر عمرها بنحو 300 سنة.
''سيقلق الناس، وكذلك القادة، إذا لم تعد السلحفاة إلى موطنها في هذه البحيرة. هذا ما قاله يو تيان زوان ذو الـ 78 سنة.