تنافس خليجي على شراء 50 % من "أموك" المصرية

تنافس خليجي على شراء 50 % من "أموك" المصرية

أكدت مصادر مطلعة في شركة الإسكندرية للزيوت والمعادن "أموك" أن هناك منافسة حادة خليجية لشراء 50 في المائة من رأسمال الشركة المعروض للبيع حاليا. وكشفت المصادر أن المنافسة محصورة الآن بين سبع شركات دولية وعربية من السعودية، الكويت، الإمارات، والهند.
وقال مسؤول في الشركة إن قيمة المنتجات النفطية التي وفرتها الشركة للسوق المحلية والصادرات بلغت 700 مليون دولار، مضيفا أنها وفرت أيضا منتجات للسوق المحلية بدلاً من استيرادها بقيمة 432 مليون دولار.
يذكر أن "أموك" تعمل فى مجال إنتاج الزيوت المعدنية الأساسية، المتعادلة، الخاصة، الشموع البرافينية وتسويقها في الداخل والخارج، وتعظيم إنتاجية السولار وتحسين درجة انسكابه وخفض نسبة الكبريت فيه، إضافة إلى إنتاج النافتا، البوتاجاز، والمقطرات الشمعية بأنواعها.
وبلغ إنتاج الشركة 1.6 مليون جنيه في 2005 – 2006 وقيمة مبيعاتها أربعة مليارات جنيه، والصادرات 268 مليون دولار وصافي الربح 796 مليون جنيه مرتفعة 35 في المائة من 517 مليون جنيه في 2004.
على صعيد آخر، طالب مسؤولو شركات الصرافة المصرية بضرورة رفع البنوك هامش ربح شراء الدولار من هذه الشركات حتى تستفيد من الكميات الكبيرة التي تبيعها يوميا إلى البنوك في ظل الزيادة الكبيرة في حجم المعروض من الدولار، وتراجع الطلب عليه.
وكشف محمد جابر مسؤول الشركة المصرية للصرافة أن شركات الصرافة تشترى الدولار من العملاء بسعر 5.74 جنيه، وتبيعه للعملاء بسعر 5.7475 جنيه، أما البنوك فتشتريه من الشركات بسعر 5.7425 جنيه، ما يقلل من هامش ربح الشركات بشكل كبير، خصوصا أن نسبة 75 في المائة من الحصيلة الدولارية يتم بيعها للبنوك، بسبب ضعف الطلب على الدولار واتجاه المواطنين إلى ضخ مدخراتهم في البورصة، وعدم وجود سيولة تجعلهم يتجهون نحو الدولرة.
وأكد أن المتوسط اليومي لتعاملات شركته يزيد على عشرة ملايين جنيه يوميا، وأن هناك واردا كبيرا من النقد الأجنبي يتم بيعه للبنوك، وهو ما يتسبب في تراجع أرباح الشركة، خاصة أن النسبة الكبرى من الحصيلة المباعة من الدولار.
وأشار إلى أن البنوك ترفض رفع سعر الشراء من شركات الصرافة، لذلك ليس أمام الأخيرة سوى البيع بهذه الأسعار المنخفضة وضياع أرباح كبيرة منها إذا تم بيع هذه الحصيلة للعملاء العاديين، موضحا أنه خلال الأشهر الماضية كانت احتياجات العملاء تمتص جميع الكميات المعروضة من الدولار، وكان يتم الشراء من البنوك في كثير من الأحيان لتلبية احتياجات العملاء.
وأكد أن شركات الصرافة تشهد هذه الأيام نشاطا كبيرا في حجم المعروض من جميع العملات الأجنبية بسبب بدء عودة المصريين العاملين في الخارج إلى البلاد التي يعملون فيها، موضحا أن العملة الوحيدة التي فيها معروض وعليها طلب كبير هي الريال السعودي الذي يمتاز بنشاط كبير هذه الأيام بسبب موسم العمرة، وذلك وسط استقرار في سعره حيث سجل 1.527 جنيه. وأشار إلى أن العملات الأوروبية شهدت ارتفاعا ملحوظا خلال تعاملات شركات الصرافة خلال الأسبوع الماضي، حيث ارتفع اليورو إلى 7.37 جنيه، الاسترليني إلى 10.92 جنيه، والفرنك السويسري إلى 4.66 جنيه.

الأكثر قراءة