منصور بن متعب: شراكة «البلدية» و«السياحة» أثمرت مشاريع متطورة
أكد الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية أن الشراكة المميزة بين الوزارة والهيئة العامة للسياحة والآثار أثمرت عن مشاريع متطورة حالية ومستقبلية أسهمت في توفير فرص العمل والخدمات المتنوعة للقطاع السياحي.
وأشاد خلال حضوره حفل افتتاح ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2011 الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار، وافتتحه الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض أمس الأحد, بفعاليات الملتقى, معبرا عن اعتزازه بتسلمه من راعي حفل الملتقى جائزة رئيس الهيئة العامة للسياحة الآثار للتميز السياحي والتي تمنحها مجلتي ترحال وسعودي فويجر السياحيتين للإسهامات السياحية المميزة وتقرر منحها هذا العام للأمانات في المناطق تقديرا لجهودها المميزة في التنمية السياحية ودعم مشاريع السياحة والتراث العمراني في المناطق. مشيرا إلى أن استلام الجائزة من الأمير سلمان أمر يعتز به مؤكدا أن التكريم في حد ذاته دافع لهم لمزيد من العمل.
وقال: ''أحمد الله أن هذه الشراكة بين هيئة السياحة ووزارة الشؤون البلدية والقروية أثمرت بتقديم ما يخدم المواطن في القطاع السياحي، وذلك متمثل في مشاريع قائمة ومشاريع نفذت في عدة مناطق من المملكة، وهذه المشاريع لها عدة اعتبارات لعل أولها أنها تساعد في توفير الوظائف لأبناء الوطن، وكذلك توفير الخدمات المتنوعة للقطاع السياحي، إضافة إلى القيمة المضافة للاقتصاد السعودي، فالعلاقة بين القطاع السياحي وقطاع البلديات أساسه قائم على مذكرة تفاهم وقعت بين وزارة الشؤون البلدية والقروية والهيئة العامة للسياحة والآثار وترجمت هذه الوثيقة بمشاريع وبرامج قائمة ومتطورة''.
وأضاف: ''في هذه المناسبة الشكر لله أولا ثم للأمير سلطان بن سلمان لمتابعته واهتمامه بموضوع الشراكة، فعمله جهد متميز وله الشكر على ذلك، فنحن عملنا ولكن الأمير سلطان هو صاحب المبادرات وهو صاحب المتابعة، وما يسعدنا أن نجد عدة مشاريع سواء أكان في العقير أو القنفذة أو الليث مشاريع تحت الإنشاء''.
وأوضح أن الاهتمام بالتراث العمراني من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار يعد بعدا إيجابيا، مستدلا على ذلك بالمؤتمر السادس للعمل البلدي والذي كانت أهم توصياته تشجيع ودعم القطاع الخاص في أن يكون له دور في المحافظة على التراث والمباني التراثية في المملكة، وأكد أن القطاع السياحي تعمل فيه أجهزة حكومية كالهيئة العامة للسياحة والبلديات والقطاع الخاص، وإن شاء الله يثمر هذا التعاون في مزيد ومزيد من الخدمات التي ستحقق النفع العام لهذا الوطن.