مساعٍ لتطوير السوق الشعبية في حفر الباطن
أكد المهندس عبد اللطيف البنيان المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار في المنطقة الشرقية مساعي لتطوير السوق الشعبية في حفر الباطن، من خلال تصورات بحوزتهم من أجل ذلك. وقال لـ "الاقتصادية" لدينا تصورات عديدة في إمكانية تطوير السوق الشعبية القديمة التي تقع وسط محافظة حفر الباطن على نمط تراثي يجمع بين الأصالة والمظهر التراثي العريق من خلال مخطط خاص بها، الهدف من ذلك هو أن تلفت السوق انتباه الزائرين ما يسهم في الجذب السياحي لهذا الموقع بالتعاون مع الشركاء إضافة إلى تنمية صناعة السدو كصناعة تراثية مهمة في المحافظة وكذالك دراسة حالة بئر خسارة التي تقع على طريق الكويت.
وأضاف: حفر الباطن تعد من المناطق المهمة والرائعة في برنامج سياحة الصحراء يساعدها على ذالك أهم المقومات الأساسية منها ارتفاع المعدل السكاني وتجربة العيش في الصحراء كمهرجانات مفتوحة إضافة إلى موقعها الجغرافي المميز الذي يقع على مفترق للطرق البرية الدولية إضافة إلى وجود ثروة كبيرة من الماشية والإبل ووجود عدد من هواة الصيد بالصقور ومرابط الصقور وميادين للخيل والهجن يجعلها مقصدا مهما لكثير من داخل المملكة ودول الخليج وكذالك كثرة الزائرين في فصل الربيع حيث يطلق عليها الكثيرون عاصمة الربيع كذلك تعدد المراكز والهجر التي تتبع محافظة حفر الباطن التي تأتي ببعد صحراوي عريق يخدمها في المجال السياحي الصحراوي.
وأوضح البنيان أن هناك دراسة تفصيلية عن الأنماط السياحية في حفر الباطن بهدف ترجمتها من خلال برامج مشروعات تنموية تعمل على تأصيل مهرجانات متخصصة لمهرجانات الربيع بمشاركة الجهات المختلفة من جهات حكومية وقطاع خاص، مبينا أن حفر الباطن يوجد فيها الكثير من المواقع الأثرية التي تصل إلى 20 موقعا أثريا مهما سجل منها 11 موقعا قابل للتطوير السياحي أهمها قصر بلال وقصر الرقيعي والخرجا وماويه والبعجا ومجازا ومنشآت صخرية في مركز أم عشر وهذه المواقع ستأتي ضمن أولويات أعمال تطوير المواقع الأثرية بمختلف برامجه وأولها برنامج الحماية وبرنامج أعمال الحفريات والكشف عن كامل الموقع والتأهيل والترميم ثم تطوير المنطقة المحيطة بها لتكون ضمن المقاصد السياحية، مضيفا ضرورة وجود لجنة سياحية ترتبط بالمحافظة وتجمع الشركاء الحكوميين والمستثمرين والمهتمين بالشأن السياحي.