الأمير فيصل بن عبد الله: الشعب مشتاق لرؤية قائده الذي أحبوه وأحبهم

الأمير فيصل بن عبد الله: الشعب مشتاق لرؤية قائده الذي أحبوه وأحبهم

أكد الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، أن الوطن يعيش اليوم مناسبة سعيدة في كل بيت، بعد أن أسبغ الله تعالى عافيته وكرمه على قائد الوطن ووالد الجميع الذي أحب أبناءه المواطنين فأحبوه بكل مشاعرهم وأحاسيسهم، وبقوا يتطلعون بلهفة وترقّب إلى عودته، ليكمل مسيرة العطاء والبذل من أجل الوطن والحفاظ على مكانته، ومواصلـة نهضته وعطاءه بخطى واثقة ومتطلعـة إلى مزيد من الإنجازات الملموسة في كل المجالات، التي تخدم الشعب السعودي، ومتطلبات الحياة الكريمة والآمنة التي ننعم بها بحمد الله وكرمه.
ورفع وزير التربية والتعليم أسمى آيات التهاني إلى ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وإلى النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز، وإلى الشعب السعودي الكريم بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعودته إلى أرض الوطن سالما معافى ولله الحمد والمنـة''.
وقال الأمير فيصل: ''إن مكانة بلادنا على الساحة الدولية اليوم مشهود لها بالتميّز والصدارة، انطلاقا من موقع المملكة باعتبارها مركز العالم الإسلامي اليوم وقلبه النابض، وتنعقد عليها الآمال العريضة لخدمة الإنسانية من خلال تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، حيث استطاع الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحكمته وصبره ونقاء سريرته أن يكسب تقدير زعماء العالم واحترامهم له واعتزازهم بآرائه ومقترحاته، ولذلك فإن المملكة تأتي في مقدمة الدول التي أخذت على عاتقها القيام بأدوار إنسانية، وإغاثية، وفكرية، وثقافية، واجتماعية، واقتصادية، تعود نتائجها على العالم أجمع، وعلى سمعة بلادنا في المحافل الدولية ومكانتها المنسجمة مع المكانة الدينية بوصفها تحتضن الحرمين الشريفين قبلة المسلمين. وكان لهذا التقدير والاحترام المتبادلين الأثر الواضح في كثير من الملفات الدولية.
وأكد الأمير فيصل بن عبدالله أن التربية والتعليم تأتي دائما في سلّم أولويات خادم الحرمين الشريفين، حيث يُعلّق ــــــــــ حفظه الله ــــــــــ آمالا واسعـة وتطلعات كبرى يبنيها النظام التربوي، ويقودها التربويين المؤهلون والواعون لمكانة بلادهم ومسؤولياتهم تجاه الشباب والناشئة باعتبارهم أغلى وأنفس استثمار دائم لا ينضب.
وقال الأمير فيصل:'' إن الملك حاضر دائما وحريص على متابعة كل صغيرة وكبيرة تخص التعليم، وقد لمسنا ذلك عن قرب قبل عدة أيام عندما خاطب المشاركين في مؤتمر الجودة العالمي الأول الذي نظمته الوزارة، وهو في رحلته العلاجية''.
وأشار الأمير فيصل بن عبد الله إلى أن الدولة ماضية في استكمال جهود تطوير التعليم وحل مشكلاته، وأن المعرفـة أهم مصادر القوة بعد الله جل جلاله، وكان مما قاله ـــــــــــ أيّده الله ــــــــــ ''إن عملية الاستثمار في رأس المال البشري المنتج للمعرفة، هي العامل الحاسم في تحديد ملامح هذا المجتمع ومستقبل أفراده، وقد أكدنا في مناسبات عديدة أن لا سبيل لتحقيق ذلك إلا بنظم متقدمة تقودها عقول وطنية مستنيرة''. وأعرب وزير التربية والتعليم عن ثقته في مخرجات التعليم خلال المرحلة المقبلة، لإكمال مسيرة التحديث والتطوير التي يرجوها ويطمح إليها خادم الحرمين الشريفين والآباء والأمهات، وكل المجتمع لأجيالنا الحالية والصاعدة بعون الله.

الأكثر قراءة