استئناف التداول في بورصة بيروت وتراجع جميع الشركات
استأنفت بورصة الأسهم اللبنانية العمل أمس، بعد توقف استمر أسبوعين بسبب الحرب بين إسرائيل ومقاتلي حزب الله التي ألحقت أضرارا جسيمة بالاقتصاد والبنية التحتية وأدت إلى هبوط أسعار الأسهم بشدة. وقال فادي خلف رئيس البورصة إنها عادت إلى العمل في ظل إجراءات خاصة تهدف إلى الحد من تقلبات الأسعار الناجمة عن المضاربة وما قد يصيب المستثمرين من فزع. وسمح للأسعار بالتحرك صعودا وهبوطا بنسبة 5 في المائة فقط بدلا من 10 في المائة في الأيام العادية لكل الأسهم باستثناء أسهم شركة سوليدير العقارية، كبرى الشركات المسجلة في السوق، التي يسمح لها بالتحرك بنسبة 15 في المائة.
وفيما يلي مزيدا من التفاصيل:
استأنفت بورصة الأسهم اللبنانية العمل أمس، بعد توقف استمر أسبوعين بسبب الحرب بين إسرائيل ومقاتلي حزب الله التي ألحقت أضرارا جسيمة بالاقتصاد والبنية التحتية وأدت إلى هبوط أسعار الأسهم بشدة.
وقال فادي خلف رئيس البورصة إنها عادت على العمل في ظل إجراءات خاصة تهدف إلى الحد من تقلبات الأسعار الناجمة عن المضاربة وما قد
يصيب المستثمرين من فزع.
وسمح للأسعار بالتحرك صعودا وهبوطا بنسبة 5 في المائة فقط بدلا من 10 في المائة في الأيام العادية لكل الأسهم باستثناء أسهم شركة سوليدير العقارية
كبرى الشركات المسجلة في السوق التي يسمح لها بالتحرك بنسبة 15 في المائة.
وانخفضت أسهم جميع الشركات بالحد الأقصى في نصف الساعة الأول من التداول بما فيها "سوليدير"، بنك بلوم أكبر بنوك لبنان، وبنك عودة أحد البنوك
الرئيسية في البلاد.
وأغلقت سوق الأسهم في 17 تموز (يوليو) لأسباب أمنية بعد أن قصفت
الطائرات الإسرائيلية الضواحي الجنوبية لبيروت. إلا أن معظم القصف يتركز الآن في جنوب لبنان وشرقها.
وخفضت البورصة الحد الأقصى لتحرك الأسعار في الجلسة السابقة في 14 تموز (يوليو) لتثبيت الأسعار بعد انخفاضها 14 في المائة عن الأسبوع السابق وذلك قبل إغلاق السوق.
وافتتحت البورصة أمس، الساعة 06:30 بتوقيت جرينتش على أن تغلق
الساعة 08:30.
وقال خلف: سنكون على اتصال مستمر بوزارة المالية ونراقب التطورات في
السوق وسنعدل القيود حسب الظروف.
وأضاف أن البورصة مفتوحة في الوقت الحالي.
وفي 2005 أضيرت البورصة اللبنانية بشدة في أعقاب مقتل رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني السابق. وأغلقت الأسواق لمدة ثلاثة أيام عقب
مقتله. وحين أعيد فتحها هوى سهم "سوليدير" 15 في المائة وهو الحد الأقصى المسموح به في جلسة واحدة على مدار جلستين متتاليتين.
و"سوليدير" الشركة التي أسسها الحريري لإعادة إعمار وسط بيروت عقب الحرب الأهلية في الفترة من عام 1975 إلى عام 1990.
وانتعش السوق و"سوليدير" في وقت لاحق ليسجل مستويات قياسية قرب نهاية العام الماضي.
ويقول التجار إن الأزمة هذه المرة أطول أمدا ولكن البورصة ستنتعش
أسرع من القطاعات الأخرى للاقتصاد.