"السعودية" ترفع تخصيص 5 قطاعات حيوية للمجلس الاقتصادي الأعلى

"السعودية" ترفع تخصيص 5 قطاعات حيوية للمجلس الاقتصادي الأعلى

أعلنت الخطوط السعودية أنها أكملت مسودة برنامج تخصيص خمسة قطاعات حيوية تشمل: التموين، الشحن، المناولة الأرضية، تدريب الطيارين، والخدمات الفنية وإدارة المواد، تمهيدا لرفعها للمجلس الاقتصادي الأعلى لإقرار تخصيصها.
وقالت الخطوط السعودية في بيان وزع أمس، إن لجنة برئاسة المهندس خالد بن عبد الله الملحم مدير عام الخطوط السعودية، وستة ممثلين لصندوق الاستثمارات العامة والهيئة العامة للطيران المدني والخطوط السعودية وصندوق التنمية الصناعية السعودي، أكملوا التصور الاستراتيجي لتخصيص تلك القطاعات والبرنامج الزمني ووضع التصورات المطلوبة للإسراع بخطوات تنفيذ التخصيص وإجراءاته.
وأشار البيان إلى أن الإسراع في إجراءات التخصيص أثناء مرحلة فصل القطاعـات وتحويلها إلى وحدات اســــــتراتيجية ســـيكون له الأثر الكبير في بناء شـــــركات باستقلال مالي وإداري لكل وحدة دون الاعتماد الكلي على الخطوط السعودية.

وفيما يلي مزيدا من التفاصيل:

أعلنت الخطوط السعودية أنها أكملت مسودة برنامج تخصيص خمسة قطاعات حيوية تشمل: التموين، الشحن، المناولة الأرضية، تدريب الطيارين، والخدمات الفنية وإدارة المواد، تمهيدها لرفعها للمجلس الاقتصادي الأعلى لإقرار تخصيصها.
وقالت الخطوط السعودية في بيان وزع أمس - حصلت "الاقتصادية" على نسخة منه - إن لجنة برئاسة المهندس خالد بن عبد الله الملحم مدير عام الخطوط السعودية وستة ممثلين لصندوق الاستثمارات العامة والهيئة العامة للطيران المدني والخطوط السعودية وصندوق التنمية الصناعية السعودي أكملوا التصور الاستراتيجي لتخصيص تلك القطاعات والبرنامج الزمني ووضع التصورات المطلوبة للإسراع في تنفيذ خطوات وإجراءات التخصيص.
وأشار البيان إلى أن الإسراع في إجراءات التخصيص أثناء مرحلة فصل القطاعـات وتحويلها إلى وحدات اســــــتراتيجية ســـيكون له الأثر الكبير في بناء شـــــركات باستقلال مالي وإداري لكل وحدة دون الاعتماد الكلي على الخطوط السعودية، مما يسهم في بناء قدرة مالية متكاملة تساعد على الاستمرارية في الاستثمار في مجال كل شركة والمنافسة مع الشركات الأخرى وتطوير إجراءاتها الإدارية بما يتناسب وأعمال الشركات التجارية.وكذلك تحسين مستوى أداء الموظفين وإمكانية استيعاب الفائض منهم نتيجة ارتفاع معدل التشغيل المتوقع لهذه الوحدات عند تحويلها إلى شركات وكذلك وضع برامج لتحفيز الموظفين الذين تتعذر الاستفادة من خدماتهم لترك الخدمة اختياريا وبناء على رغبتهم بالتشجيع على التقاعد المبكر بما يتفق والخطط الاستراتيجية وتطور الأعمال، إضافة إلى تطوير أعمال الوحدات وتحسين قدرتها على المنافسة عند تحويلها إلى شركات وتأثير ذلك في استقطاب المستثمرين واستكمال التخصيص.
وجاء في البيان أن هذه الشركات ستكون قادرة على طرح أسهمها في اكتتاب عام وبالتالي تأثير ذلك إيجابياً في الشركة القابضة لاستثماراتها المتعددة في هذه الشركات الأمر الذي يزيد من قيمتها وجاذبيتها للمستثمرين. وأشارت الخطوط السعودية إلى أنها ستقوم بعمل برنامج تسويقي تتم فيه زيارة الغرف التجارية الرئيسية في المملكة للالتقاء برجال الأعمال لتوضيح برنامج تخصيص الوحدات الاستراتيجية وجاذبية الاستثمار في كل وحدة والإجراءات المتبعة في البيع واستكمال التخصيص.
يشار إلى أن الخطوط السعودية وقعت عقد دراسة تخصيص المؤسسة في الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) عام 2000. وترجح مصادر أن توقع "السعودية" قبل نهاية العام الجاري صفقة شراء طائرات جديدة ضمن استراتيجية تسعى من خلالها إلى تغطية حاجتها من الطائرات بعدة خيارات إما الشراء وإما الإيجار المنتهي بالتملك.
ووفقا لمصادر تسويقية فإن هناك حركة متنامية فاقت كل التوقعات، حيث زاد الطلب على السفر الجوي إلى الدول العربية بنسبة 15 في المائة وبين المدن السعودية بنسبة 10في المائة تقريباً.
ومعلوم أن "السعودية" التي تأسست عام 1945 بطائرة وحيدة، سبق أن عززت أسطولها خلال الفترة من 1997 إلى 2001 بشراء 61 طائرة من طراز بوينج 747-400، بوينج 777-200، MD-11 و MD -90. وفي العام الماضي اشترت الخطوط السعودية 15 طائرة جديدة من شركة إمبراير البرازيلية في صفقة بلغت قيمتها 400 مليون دولار. وتقول مصادر تجارية إن "السعودية" التي تمتلك نحو 139 من أحدث الطائرات النفاثة تمكنت هذا الموسم من تقديم خطة تشغيلية جيدة لبت احتياجات مسافريها إلى المحطات الدولية والداخلية.

الأكثر قراءة