كوافيرات المنازل: سموم وعدوى ومخاطر أمنية وأخلاقية

كوافيرات المنازل: سموم وعدوى ومخاطر أمنية وأخلاقية

رغم التحذيرات المتتالية التي تصدر من جهات عدة تجاه المواد التجميلية التي تحرص الكثير من النساء على استخدامها بصورة مستمرة إلا أن أغلب هذه التحذيرات تذهب أدراج الرياح. ولم يتوقف الأمر على ذلك بل تطور إلى قيام بعض النساء باستضافة كوافيرات متجولات في منازلهن، هؤلاء الكوافيرات يتجولن على المنازل حاملات أدواتهن، وتتناقل النساء أرقامهن كدعاية مجانية لهؤلاء الكوافيرات اللواتي يجذبن العميلات بتقديم خدمة الحضور إلى منزل العميلة التي تفضل قيام الكوافيرة بعملها داخل منزلها حتى لا تكلف نفسها مؤونة الذهاب للمحل وخصوصا إذا كانت العميلة عروسا؛ حيث إن بعضهن يجدن حرجا في الخروج من محل التجميل وهن بكامل زينتهن.
وتروج هؤلاء الكوافيرات لكريمات ذات أسماء براقة يزعمن أنهن قمن بخلطها من أعشاب طبيعية ولها مفعولها السحري، ويعرضن هذه الكريمات بأسعار خيالية، ورغم ارتفاع سعر هذه الكريمات فإنها تجد رواجا كبيرا بين النساء اللواتي يجهلن مصدرها.
الترويج لهذه الكريمات والخلطات لا يقتصر على "الكوافيرات الجائلات" إنما يتعداهن إلى كثير من الكوافيرات الرسميات في المشاغل النسائية، إضافة إلى بعض محلات العطارة وممارسي الطب الشعبي.الأسئلة التي ينبغي طرحها هنا: هل هذه الكريمات آمنة صحيا؟ وهل ظاهرة "كوافيرات المنازل" ظاهرة جيدة أم لا؟ وهل بيئة المشاغل النسائية التي تمارس التجميل بيئة صحية؟

عبد الله بن زامل الدريس وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون المختبرات وبنوك الدم يؤكد وجود الكثير من الكريمات والخلطات التجميلية التي يدعي بائعوها أنها مركبة من مواد طبيعية وثبت من خلال تحليلها احتواؤها على مركبات سامة عالية الخطورة قد تسبب السرطان عند استخدامها لفترات طويلة.
ويحذر الدريس من البائعات المتجولات ومحلات التجميل التي تروج لمثل هذه الخلطات، والتي تفتقر لأبسط شروط التركيب والتصنيع الجيد لمستحضرات التجميل.
ويبدي الدريس أسفه من توجه كثير من النساء نحو هذه المستحضرات بحثا عن الجمال دون وعي منهن بأنهن يعرضن صحتهن للخطر ويصبن بأمراض لم تكن في الحسبان.

خلطات سامة بأسعار خيالية

"الاقتصادية" قامت بزيارة للمختبر المركزي للأدوية والأغذية التابع لوزارة الصحة والتقت الدكتورة هيا الجوهر رئيسة قسم الأجهزة والدراسات في هذا المختبر.
الجدير بالذكر أن الدكتورة الجوهر حللت بنفسها الكثير من الكريمات المستخدمة في التجميل التي تروج لها بعض المشاغل، إضافة إلى كوافيرات المنازل واطلعت على العديد من الحالات الناتجة عنها، وهي تؤكد أن كريمات التبييض وكريمات العناية بالبشرة غالبا ما تكون مجموعة خلطات يسميها أصحابها الخلطة السحرية أو الخلطة الكريستال وهي مجموعة خلطات كبيرة غالبا ما يكتب عليها أنها محضرة من الأعشاب وخالية من المواد الكيماوية، وهي في الحقيقة مكونة من مجموعة كريمات تراوح بين خمسة وسبعة كريمات يشتريها البعض من محلات العطارة أو محلات "أبو ريالين" ويخلطونها.
وتحذر الجوهر من مغبة هذا الخلط وتقول: "هذا الخلط لمواد كيماوية خطير جدا، حيث إن غالب من يخلط هذه المواد ليس لديه خبرة في خلط المواد الكيماوية، وبعض النساء يقمن بخلط هذه المواد في منازلهن ويسمين خلطتهن باسم مبهر ويبعنها بأعلى الأسعار، ولدينا في المختبر بعض الكريمات لم يمر على بعضها أسبوع وبعضها الآخر شهر واحد وبدأت مكوناتها تنفصل عن بعضها، وأحيانا نفتح العبوة لأول مرة فنفاجأ بوجود شعر؛ لأنها مخلوطة في المنازل؛ والأدهى أن في شرائها صرف لمبالغ طائلة على أشياء لا فائدة منها".
وتضيف: "قد يكون هناك أثر سريع وفعال لهذه الخلطات في تحسين البشرة، ولكن بمجرد التوقف عن استخدام هذا المستحضر سيبدأ الأثر السيئ في الظهور، حيث إن احتواء هذه الخلطات على مواد سامة له ضرر كبير".

سموم الخلطات التجميلية

وتؤكد الجوهر على احتواء هذه الخلطات مواد سامة، وتفصل في ذلك فتقول: "هذه المواد نجدها بكثرة في بعض مواد التجميل، من ذلك: الزئبق وهو سم بحد ذاته يمتصه الجسم عن طريق الجلد ويمتد أثره حتى على الأجنة، والمخ، ومن الممكن أن يدمر خلايا المناعة وقد يسبب أمراض فقدان الذاكرة والأرق والرعشة والشلل، وهناك الهيدروكورتيزون الذي يتميز بمفعوله السريع والسحري، لكن المفروض أن يستخدم تحت إشراف طبي، والأثر السيئ له أنه يجعل الجلد رقيقا على المدى البعيد، وله تأثير خطير على الكلى، ومن المواد الأخرى: الهيدروكينون وتستخدم منه كميات قليلة تحت إشراف طبي، ومشكلته أنه يجعل طبقة الجلد سميكة وعندما يتعرض للشمس يعطي نتيجة عكسية، وتجد البعض يبيعونه في البسطات المنتشرة في الأسواق متعرضا طول النهار للشمس، ومن المعادن الأخرى أوكسيد الهيدروجين وهذا من المواد المبيضة ويستخدمونه أيضا في تبييض الأسنان إضافة إلى الكاديميوم والزرنيخ وهذه كلها مواد سامة، والتعب العام الذي يشعر به بعض الناس ولا يدركون له سببا كله ناتج عن تراكم هذه المعادن في الجسم، وأغلب المستحضرات التي نفحصها لا تخلو من هذه المواد التي يجب أن تستخدم تحت إشراف الطبيب ما عدا الزئبق فإنه لا يستخدم في مستحضرات التجميل أبدا ويمنع ذلك سواء كان تحضيره طبيا أم غير ذلك لأنه سام".

كريمات "أبو ريالين"

وترى الدكتورة الجوهر أن من المؤسف أن الكريمات المحتوية على هذه المعادن والمواد الضارة منتشرة في محلات العطارة ومحلات "أبو ريالين"، ومن ذلك ما يسميه العامة "أبو خط أخضر وخط أحمر وخط أزرق"، وهذه كريمات تحتوي على الكورتيزون بنسب مختلفة، وتنتشر هذه الكريمات مع أنها مستحضرات طبية توصف من قبل الأطباء وتصرف عن طريق الصيادلة، وترى أنه من المفروض أن تقنن، وأن تكون هناك رقابة صارمة ومنع لكل مستحضر طبي يباع في هذه المحلات. وتضيف الجوهر: "للأسف لا يوجد لدى المواطنين الوعي الكافي لمعرفة النافع والضار، فالمفروض ألا يأخذ المواطن النصائح إلا من جهات لديها الخبرة والعلم بهذه الأمور".

كوافيرات جائلات

وعن ظاهرة "الكوافيرات الجائلات" تقول الدكتورة هيا: "يجب الحذر عند التعامل مع المختصات بالتجميل، فكثير منهن قدمن من بعض الدول العربية التي لها اسم رنان في عالم التجميل وتدربن فيها لمدة أسبوع أو أسبوعين ثم تأتي إلى المملكة وهي تزعم أنها خبيرة تجميل، وللأسف- كثير من النساء يصدقنها ويدفعن لها المبالغ الطائلة، وللأسف أيضا أن بعض نسائنا لديهن قناعة في بعض الجنسيات فبمجرد أن تكون خبيرة التجميل من الجنسية التي اقتنعت بها فإنها تصدقها وتتعامل معها بكل ثقة".
وترى الجوهر أنه من المفروض أن يكون لدى الكوافيرات الجائلات تصريح من الجهات المختصة بعد الاطلاع على شهاداتها وخبراتها وتعطى بطاقة مدون فيها جميع البيانات الخاصة بها كاسمها وعنوانها لتمكين الرجوع إليها في حالة حدوث مشكلة ما.
وتحذر الجوهر المواطنين من هؤلاء الكوافيرات قائلة: "على المواطنين ألا يفتحوا أبوابهم لكائن من كان، المفروض أن يكون لدينا حس ورقابة في منع هذه الأمور؛ لأن دخول أي كوافيرة لمنازلنا فيه ضرر طبي وأمني بل وأخلاقي، فقد حدثتني إحداهن أنها أحضرت لمنزلها كوافيرة من جنسية عربية وبعد أن انتهت الكوافيرة من عملها سألت صاحبة المنزل عن علاقتها بزوجها وهل هي جيدة أم سيئة، فأخبرتها صاحبة المنزل أنها جيدة ولله الحمد، فقامت الكوافيرة بإعطاء "كرتها" لصاحبة المنزل وقالت لها: إن شكوت يوما ما من زوجك فاتصلي بي فلدي أصدقاء سيشعرونك بالسعادة أكثر منه. حينها غضبت صاحبة المنزل وطردتها".

تحليل الشعر

إذا كان أثر هذه السموم خفيا فكيف يعرف الإنسان أنه متأثر بها؟ تقول الدكتورة الجوهر: "أغلبية الناس الذين يصابون بآثار صحية يجهلون سببها لا يبحثون عن السبب. ولا يعرفون نسبة المعادن في أجسامهم، والحل في ذلك إجراء تحليل للشعر، ومن النادر أن نسمع عن شخص أجرى تحليلا للشعر ليقيس نسبة المعادن في جسمه، بل إن الأغلبية تجهل أن هناك تحليلا لنسبة المعادن عن طريق الشعر، إضافة إلى معرفة تلك النسبة عن طريق النظر في الأظافر، حيث إن بعض المعادن تسبب ظهور خطوط بيضاء عليها".

نصائح تجميلية

وتقدم الجوهر بعض النصائح التي تفيد المرأة في تجميل نفسها بطريقة آمنة فتقول: "أنصح النساء بأخذ المعلومة من مصدرها الموثوق، والابتعاد عن الشائعات وعما ينشر في مواقع الإنترنت غير الرسمية التي تروج لكريمات وحبوب لا يعلم أصلها، والتقليل قدر المستطاع من الماكياج، مع الاهتمام بمتابعة تاريخ صلاحيته، فكثير من النساء تستخدم مكياجها لفترات طويلة دون أن تهتم بتاريخ صلاحيته، وفي هذا ضرر كبير، كما أن أكثر النساء -وللأسف- يبدأن بالاهتمام بمظهرهن عند حدوث مناسبة اجتماعية، وفيما عدا ذلك نجدها مهملة شكلها وبشرتها وسلوكها الغذائي، والحل في هذه المشكلة: العناية بالجسم باستمرار، وذلك من خلال تعرف المرأة في البداية على نوعية بشرتها، وخصائصها، بعد ذلك تبدأ في تحسين الغذاء –وهذا أهم أمر مؤثر في الجمال- بعد ذلك تقوم بوضع برنامج أسبوعي لتنظيف البشرة بطريقة صحيحة –بعد تعلم ذلك- ومن الممكن للسيدة أن تقوم بعمل خلطات في المنزل من مواد طبيعية تعلم هي مدى نظافتها كالبيض والزبادي والعسل، وهناك فتوى بإجازة ذلك".
وتضيف الجوهر: "لو أصبحت العناية بالجسم سلوكا دائما لما وصلنا إلى هذه الحال من الهوس بالكريمات والطب الشعبي والبحث عن الدجالين".

لجنة رقابية

وتقترح الدكتورة الجوهر في ظل عدم وجود رقابة على المواد التجميلية في المشاغل النسائية أن تكون هناك لجنة رقابية تدور على المشاغل لتفحص نوعيات الماكياج المستخدم وتاريخ صلاحيته، ويكون أعضاء هذه اللجنة حاصلين على دورات تؤهلهم لفحص أدوات التجميل المستخدمة، ويتبع أعضاؤها وزارة التجارة ووزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة الصحة، وينبثق عن هذه اللجنة مجموعة نساء تكون مهمتهن مراقبة المشاغل النسائية وفحص أدوات التجميل فيها وأسعارها خصوصا أن الأسعار تتفاوت بشكل كبير ولا يوجد أي تنظيم لها، وترى الجوهر أن هذا العمل فيه توظيف لكثير من العاطلات اللواتي يبحثن عن عمل يناسبهن.

فيروسات مراكز التجميل

"الاقتصادية" قامت كذلك بزيارة المختبر المركزي لوزارة الصحة وهناك كانت تحذيرات من نوع آخر تجاه المواد التجميلية ومراكز التجميل، إذ يؤكد الدكتور نايل الجاسر استشاري علم الأمراض والمدير الطبي للمختبر المركزي وبنك الدم بوزارة الصحة أن هناك أضرارا كثيرة للمنتجات التجميلية وخصوصا في حالة استخدامها بطريقة خاطئة، ويذكر على سبيل المثال: حدوث نوع من الالتهابات والتراخوما في حالة استخدام الكحل الواحد لأكثر من امرأة، إضافة إلى أمراض الحساسية التي قد تنقل عن طريق هذه المواد، وهناك أيضا ـ كما يقول الجاسر ـ بعض المواد التجميلية التي تحتوي على نسب من الرصاص الذي يسبب تسمما وأمراضا في الدم منها فقر الدم وقد تسبب في المراحل المتقدمة سرطان الدم، أيضا من الممكن نقل التهابات في الجلد والتهابات فطرية، إضافة إلى نقل بعض أمراض الجلد الفيروسية من امرأة إلى أخرى.
ويؤكد الجاسر أن هناك كثيرا من المشاغل شبه مغلقة وتفتقر إلى التهوية الجيدة ولا يوجد فيها مراوح شفط، وهذا الأمر من الممكن أن يسبب نقل التهابات تنفسية؛
لذلك ينصح كل امرأة بأن تحرص على الذهاب إلى مركز معروف بنظافته إضافة إلى كونه ذا تهوية وإنارة جيدة. كما يجب أن تكون معدات المركز لا تستخدم إلا مرة واحدة، إضافة إلى النظافة الشخصية للعاملات، وخضوعهن للفحص الطبي الدوري للتأكد من خلوهن من الأمراض المعدية حتى لا ينقلن أمراضهن للعميلات عن طريق الأظافر والجلد والشعر.
وينصح الدكتور نايل بعدم اصطحاب الأطفال إلى مراكز التجميل لأنهم سريعو التأثر بالروائح.

مرض الدرن

ويؤكد الإخصائي طلعت عبد الجواد رئيس قسم الدرن في المختبر المركزي على دور سوء التهوية في بعض مراكز التجميل على نقل مرض الدرن، ويقول: "مرض الدرن نوعان: الرئوي وهو الوبائي وغير الرئوي وهو الموجود في باقي أعضاء الجسم، ومن الممكن أن ينتقل الدرن الرئوي في الأماكن المكتومة، بحيث إذا دخل أحد المصابين به إلى مكان يعاني من قلة التهوية فإن هذا المكان سيكون بيئة جيدة لنقل المرض لآخرين، وغالبا ما تكون المشاغل النسائية ومراكز التجميل مغلقة، لذلك تحتاج إلى المزيد من التهوية عن طريق مراوح الشفط".
من جانبها تؤكد الدكتورة شيرين كيالي الإخصائية بقسم الفيروسات أن هناك كثيرا من الأمراض الفيروسية التي من الممكن أن تنتقل في المراكز التي لديها قسم خاص بالعناية بالأظافر، فإن هذه الأقسام قد تنقل الفيروسات الكبدية بأنواعها وخاصة إذا كانت الأدوات تستخدم لعدة عميلات، وتقول الدكتورة شيرين: "هناك عميلات واعيات يأتين بأدواتهن الخاصة، ويجب على القائمات على المركز تنظيف الأدوات وتعقيمها بشكل جيد يضمن ـ بإذن الله - عدم انتقال الفيروسات، وبالنسبة لفراشي الشعر يجب تنظيفها أيضا بشكل جيد لأنها قد تنقل بعض الأمراض الفطرية".
وتضيف الدكتورة شيرين: "من الممكن أيضا انتقال القمل في حالة تردي مستوى النظافة في المركز عن طريق الفراشي، ويزداد الأمر في حالة الكوافيرات الجائلات اللواتي ينتقلن بأدواتهن من منزل إلى آخر دون أدنى اهتمام بالنظافة، في ظل تهاون العميلات في ذلك".
أما الدكتورة غالية مبارك رئيسة قسم الفيروسات في المختبر المركزي فتنصح كل امرأة أن تكون على معرفة بمصداقية الشركة المنتجة لمساحيق التجميل التي تستخدمها الكوافيرة ـ سواء كانت كوافيرة في مركز تجميل أو كوافيرة متجولة- كما أن عليها إدراك أن مواد التجميل كلها مواد كيماوية، وكل نوع منها مختص بنوعية البشرة، لذلك على السيدة معرفة نوعية بشرتها ونوع الماكياج المناسب لها، واستخدام نوع لا يناسب الجلد قد يسبب التهابات جلدية وأكزيما.
وتضيف الدكتورة غالية: "يجب التنبيه إلى أن كثيرا من النساء لا يعلمن أن بعض صبغات الشعر لها تأثير سيئ على المرأة الحامل، وهذا الأمر قد تجهله أيضا الكوافيرة نفسها".
وتحذر الدكتورة إلهام فقيهي الاستشارية بقسم الجراثيم في المختبر المركزي السيدات اللواتي يعانين من حبوب الشباب من أنواع من الكريمات محتوية على زيوت تزيد من حالتهن سوءا، وتقول الدكتورة إلهام: "هذه الحبوب تكون نتيجة لتعرض البشرة للبكتيريا اللاهوائية، ومن الممكن أن تزيد مع بعض الكريمات، وكل سيدة لديها مشاكل في البشرة عليها أن تعرف أن لبشرتها تعاملا خاصا وعليها أن تكون أكثر حذرا في التعامل مع مواد التجميل".
ويشكو الإخصائي كنان القباني الإخصائي بقسم الجراثيم من ضعف الثقافة الصحية لدى الكثير ويقول: "نحن نعاني من مشكلة ضعف التثقيف الصحي، منذ سنوات عديدة ووسائل التثقيف الصحي لا تتجاوز المطويات، التي تقرأ خلال خمس دقائق"، ويؤكد القباني في الوقت ذاته أن 30 ثانية في التلفاز تغني عن تلك المطويات بشكل كبير، وأن مفعولها سيكون أقوى وسيستمر لوقت أطول.

الأكثر قراءة