القيادة للسياسة وصُناع السوق .. والمؤشر يتذبذب مقارنة بالأسبوع الماضي

القيادة للسياسة وصُناع السوق .. والمؤشر يتذبذب مقارنة بالأسبوع الماضي

<a href="mailto:[email protected]">Fax4035314@hotmail.com</a>

قد لا يكون هناك شيء مثير للسوق قد حدث الأسبوع الماضي كمؤشر، فلم يكن مستوى التغير إلا بـ 91.78 نقطة منخفضا عن الأسبوع الماضي بما يعادل 0.87 في المائة، ولكن كان هناك انخفاض عام في شركات المؤشر المؤثرة كـ"سابك" و"الراجحي" و"الاتصالات" التي كانت أحقية الأرباح الأربعاء الماضي بتوزيع 1.50 ريال عن كل سهم للنصف الأول من هذا العام، مع ذلك لم تتأثر "الاتصالات" أو تتفاعل سعريا، وظل المؤشر متذبذبا بنطاق محدود وكأنه يرقب الحالة السياسية المتفاعلة في الجبهة اللبنانية والحرب الإسرائيلية ضد لبنان وتبعات ذلك على المنطقة، وأكمل ذلك البيان السعودي الصادر والخاص بخطورة الموقف الحالي في لبنان والعدوان السافر الإسرائيلي، وأن عدم الجنوح للسلام ووقف إطلاق النار، سيعني الحرب في المنطقة ككل، هذا البيان المنطقي والعقلاني الذي يقرأ ظروف المنطقة بدقة وحنكة سياسية، ألقى بظلاله الفترة المسائية ليوم الثلاثاء فبعد أن كان مرتفعا الفترة الصباحية بأكثر من 100 نقطة، وظهور البيان فترة الظهر قبل تداول الفترة المسائية أدى لانعكاس سلبي على السوق وهو منطقي بأن أغلق المؤشر منخفضا 315.81 نقطة. وكان الهبوط عاما وشاملا في السوق وكان أول المتفاعلين أسهم المضاربة التي أغلق معظمها بالنسبة الدنيا وارتفعت فقط أربع شركات ذلك اليوم.

يجب أن نقر أن الرابط السياسي الآن هو عامل أساسي في التأثير السلبي على السوق، فنحن نجد رغم الانخفاض الحاد يوم الثلاثاء بما يقارب 315 نقطة كانت ستسجل نقطة مهمة في محور السوق بأن يغلق الأسبوع مرتفعا، خاصة أن اليومين السابقين سجلا ارتفاعا جيدا وملحوظا، ولكن العامل السياسي مؤثر بصورة أساسية، لأن السؤال المطروح كالتالي، الأزمة إلى أين ستتجه؟ وإلى أي مدى ستؤثر؟ ومتى ستنتهي؟ هذه الأسئلة لا أحد يعرف إجابة لها بكل تأكيد لا السياسي ولا الاقتصادي، سواء كان منهم داخل هذه الأزمة من أي طرف كان، أو من أي جهة أخرى محايدة ومحللة يستطيع تقدير ذلك، وقراءة التاريخ والأحداث السابقة للربط بالوضع الحالي، قد لا تكون مجدية كثيرا لظروف المنطقة المتغيرة، فالعراق اختطف باحتلال أمريكي، وإيران والسلاح النووي، وسورية بدعم الإرهاب وحزب الله كما تقول الولايات المتحدة، وحزب الله المنفذ للسياسيات الخارجية من قبل إيران وسورية، ويتوسع الحديث السياسي ولا أريد الخوض بعمق لترك ذلك للمحللين السياسيين القادرين أكثر، ولكن يجب أن نرى الصورة من بعد أن الظرف الحالي متغير، ولا يعني أنه أسوأ أو سلبي أكثر، ولكن وزيرة الخارجية الأمريكية تتحدث عن "شرق أوسط جديد" وكررت ذلك مرات ومرات وآخرها عند زيارتها بيروت الأسبوع الماضي ومقابلة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس الوزراء السنيورة، إذا شرق أوسط جديد، ولكن لا يشترط الحرب على أي حال، فلا قدرات سورية موازية، ولا إيران تملك العمق الجغرافي للوصول إلى ما تهدف إليه، ولكن دفع حزب الله ليقوم بما قام به، لأخذ ورقة للرهان، ولكنها كانت الكارثة لهم ومن دفعهم، ولن تنتهي إلا بتكسير أجنحة حزب الله ومن مولهم، هذه باختصار رؤية شخصية لما يحدث، وبالتالي لا أرى أن العامل السياسي، يعني حرب شاملة في المنطقة، لأسباب أيديولوجية للمنطقة ودول المنطقة ليست على السواء، ومن يدعم الفكر الأيديولوجي والإرهاب سيكون هو من يدفع الثمن كما تؤكد الإدارة الأمريكية، إذا ظروف المنطقة لا تسمح بحرب شاملة، وإن حدث شيء من ذلك سيكون على أضيق نطاق ومحدود لأسباب ذكرناها وغيرها كثير لا أريد التوسع فيها، ولكن يجب ربط كل ذلك بتأثير كل هذا على المملكة، هل نحن بمعزل؟ لسنا بمعزل لدور وثقل المملكة السياسي والاقتصادي، ولن تكون المملكة طرفا في الأزمة إلا في نطاق الجهد الدبلوماسي كما تقوم به الآن، إذاً ما يحدث من خوف ورعب في السوق السعودي مبرر، ولكن ليس مبررا أن يصل إلى أن يستغل كبار المضاربين الظروف الحالية للسوق والضغط على الأسعار لتصل إلى مستويات ومكررات ربحية متدنية جدا و"شفط أسهم" الصغار منهم، وأتحدث عن الأسهم الاستثمارية على الأقل، والمضاربين لها مضاربيها ولاعبيها، ووجدنا أن الأسهم الاستثمارية وهي معروفة، لا تهبط بمستويات كبيرة وإن هبطت ليس من بيع يتم بقدر عدم وجود قوة شراء للأسباب التي ذكرنا، ولو قام كل متداول في السوق بشراء استثماري للشركات الأقل مكررات ربحية ومقبولة ومعقولة الآن، وشركات تحقق نموا وتوزع أرباحا بنصف محفظته أو ثلاثة أرباعها، واحتفظ بها، وضارب على نسبة أقل من 25 في المائة، لوجدنا السوق أكثر استقرارا وأقل حدة وخوفا، بدلا مما يحدث الآن، من سيطرة المضاربة اليومية لأغلب السوق وهذا شيء سلبي، الفكر الاستثماري الآن هو من سينجح على المديين المتوسط والطويل، فنحن في حال ترقب وانتظار وأيضا فرص، ويجب أن ندرك أن المضاربة الآن أصعب ما تكون لضيق نطاق التذبذب بسبب حالة الخوف والترقب في المنطقة، وتظل مضاربة للمحترفين لا غير.

أسعار النفط
سألني الكثير والكثير أن أسعار النفط وصلت الآن إلى رقم قياسي لا يقل عن 75 دولارا، فلماذا السوق بهذا الجمود والانخفاض؟ سؤال منطقي، فحين كان سعر النفط ما بين 50 و55 دولار كان المؤشر العام لا يقل عن ستة عشر ألف نقطة، ولكن تلك مرحلة والآن مرحلة، وحتى لو وصل سعر النفط الآن 90 دولارا فالمؤشر قد ينخفض بسبب أن هناك عاملا سياسيا يعني أن خطورة الوضع زادت، لذا في الأزمات السياسية كالوضع الحالي ارتفاع النفط ليس بسبب العرض والطلب، بل بسبب الظرف السياسي، ولن يعني شيئا، لأن انتهاء الأزمة يعني تراجع الخطر وتراجع سعر النفط، فالعلاقة الحالية للظرف الحالي هي عكسية، فكل ما زاد سعر النفط يعني زيادة خطورة الوضع، رغم قناعتي أن سعر النفط يستحق أن يصل إلى ما لا يقل عن 90 دولارا قريبا وخلال الشتاء قد يكون، فالبيرة الأمريكية (كما يقول الدكتور أنس الحاج) أغلى من النفط، ولا بكاء أمريكي على ذلك.

الأسبوع المقبل.
من الواضح أن الوضع السياسي لا يزال المسيطر على الأوضاع بصورة أساسية، وسيكون عامل ضغط على السوق ككل، وهذا منطقي تبعا للأحداث المتعاقبة والمتجددة يوميا، لذا سيكون هنا تذبذب مستمر للسوق، وعلى أضيق نطاق، ولن يكون هناك بيع شامل أو كبير في السوق، لقناعة المتعاملين أن الأسعار والسوق كمؤشر هي في مراحل متدنية وقاع للسوق، وقد لا يكون قاعا نهائيا، ولكن القاع النهائي ليس بعيدا، وأرى أنه ليس بعيدا لسبب التحليل المالي الذي يوضح المكررات الربحية للشركات (مرفق جدول للمكررات الربحية الأفضل للشركات، والأسوأ أيضا) وهذا ما يضع هذه الشركات الجيدة كمكررات وربحية ونمو لها جاذبيتها لمتوسطي الأجل والطويل الأجل في الاستثمار متى ما تم العمل على ذلك، والبعد على الأقل في الفترة الحالية عن المضاربات الخطيرة والحادة والتذبذبات العالية، بل الانتقاء والاستثمار الآن، وبطريقة مجزأة والاستفادة من كل مرحلة هبوط بشراء جزئي في كل مرحلة هو أفضل الخيارات المطروحة حقيقة، ولكن نحتاج للهدوء والاستقرار وسنكتشف أن مكررات "سابك" وبعض البنوك والأسمنتات والاتصالات وغيرها من الشركات مغرية جدا، وقد لا تتكرر فرص الاستثمار بهذه الأسعار، وأعود للتركيز بشراء جزئي وليس كل السيولة لكي تكون هناك مرونة في التحرك والاستفادة من المتغيرات التي قد تحدث، وحين العودة لمستويات الأمان الحقيقية في السوق من خلال استقرار الوضع السياسي وتجاوز المؤشر نقاط مقاومة رئيسية ستعني الضخ أكثر من السابق والشراء الاستثماري للشركات.

اكتتاب مدينة الملك عبد الله
طبعا نشجع على الاكتتاب فهو بقيمة اسمية عشرة ريالات ودون علاوة إصدار، ومشروع كسب الثقة وغطي في ثلاثة أيام، وهذا يعني أن الوضع المالي وثقة المواطن ما زالت عالية ولا توجد لديه أي مشكلة في الاستثمار والاكتتاب، وهذا مؤشر جيد، برغم أن الاكتتابات هي بالحد الأدنى كما فهمت ولا تحتاج لمضاعفة المبالغ للاكتتاب، وستتزايد كل يوم حتى تصل ذروتها آخر يومين، هي مؤشر إيجابي ويزيد من فرص الاستثمار في السوق.

هذه القائمة لا تعني أن نوجه بتحديد شراء أو بيع أبدا، ولكن نضع هنا أمام القارئ والمهتم، قائمة بأفضل المكررات الربحية وهي أحد المؤشرات المالية في اتخاذ قرار شراء أو بيع، ولا يعني إغفال باقي المؤشرات المالية الأخرى، ولكن هذه مؤشرات مبدئية لإعطاء صورة لوضع الشركات ماليا وبعيدا عن أي مضاربات أو تحليل فني، لكي يمكن تقدير مستوى الأسعار للشركات هل هي مرتفعة أو منخفضة بناء على نتائجها المالية، وكل هذه الأرقام تم أخذها من موقع "مركز بخيت" حسب إغلاق يوم الأربعاء الموافق 26/7/2006 م، وهي معلومات وأرقام مهمة وتوجد أرقام أخرى أيضا كمؤشرات مالية يجب للمطلع والمهتم بالسوق والمستثمر وحتى المضارب أن يطلع عليها ليعرف أين يقف.

وضع سهم "الراجحي" هنا ليس مكرر ربحيته جيد، بقدر ما وضع هنا لأهميته في المؤشر وهو أعلى مكررات ربحية، ويجب أن نقر هنا بأن هناك شركات ذات مكررات عالية ولكن تظل استثمارية وجاذبة، لسبب أنها تحول كل احتياطياتها إلى زيادة في رأس المال (رسملة) كما تفعل شركة "صافولا" و"بنك الجزيرة" وبقية البنوك و"عسير" و"جرير" وكل شركة رفعت أو تتجه إلى رفع رأسمالها من خلال منحة مجانية، هذه تظل شركات مميزة وجاذبة رغم مكرر الربحية العالي، فلا يعني المكرر العالي أن تكون الشركة سيئة كاستثمار أبدا، يجب أن نقدر النمو المتوقع وكيف توظف الاحتياطيات وغير ذلك وهذا مهم.

وضعت هنا الشركات التي مكرراتها أقل من 20 وهي جاذبة وكل ما انخفض سعرها السوقي زادت جاذبيتها لأن المكرر سينخفض وتزيد نسبة الربح الموزع للقيمة السوقية، خاصة أن متوسط المكرر الربحي للسوق ككل نلاحظ أنه 21.30 مرة وهذا مميز وجيد وكل ما انخفض كان أكثر ميزة وقوة.

الجدول يتحدث عن نفسه تماما كأرقام، ونلاحظ أن بعض الشركات توزيعات الأرباح فيها صفر رغم أن المكرر منخفض، هذا يعني أن الشركة لم توزع أرباح ولديها أرباح مبقاة أو غيره من التسميات عالية وجيدة، أو أنها رفعت رأسمالها، سواء من القائمة أو خارجها.

نلاحظ مثلا أن أفضل توزيع للأرباح بأسعار 26/7/2006 السوقية هي كما يلي: في البنوك "بنك الرياض" يوزع 3.9 في المائة على أساس سعر 82.50 ريال، في الصناعة أفضل شركة هي "الغاز" توزع ما نسبته 4.2 في المائة على أساس سعر 45 ريالا، في الأسمنتات أفضل شركة "أسمنت الجنوبية" بنسبة 4.9 في المائة على أساس سعر 81.50 ريال، في الخدمات أفضل شركة توزع أرباحا هي "جرير" الآن بنسبة 2.50 في المائة على أساس سعر159 ريالا مع أنها رفعت رأسمالها العام الماضي، في الزراعة أفضل شركة توزع ربحا هي "نادك" بنسبة 1.7 في المائة على أساس سعر 70.50 ريال، و"الاتصالات" هي الأفضل في السوق ككل بنسبة توزيع تصل إلى 5.4 في المائة على أساس سعر 101 ريال، ثم الأفضل الأخرى "التعاونية للتأمين" بنسبة 4.60 في المائة على أساس سعر 144 ريالا.

هناك كم هائل من التحليلات المالية لتقدير أفضل الشركات لكن وضعت مؤشرين الآن فقط وهي مهمة جدا، وهي مقياس لا يغفل عنه أي داخل للسوق، أما المضاربة فهي ليست مجال حديثنا الآن لخطورتها العالية الآن وظروف الوضع الراهن.

هذه القائمة تشكل أسوا الشركات كأرقام مالية، ولا يعني أن يكون حكم مطلق، فهناك شركة "اتحاد اتصالات" الجديدة، ولا تضمن ضمن هذه القائمة، ولكن وضعتها هنا حتى يدرك المطلع والقارئ الكريم، أن الاستثمار في هذه الشركة وانتظار عوائد سيطول نسبيا، والشركة لديها طلب رفع رأسمال وهو معلن وهذا إيجابي للشركة، والشركة لديها مصروفات تأسيسية كبيرة، وهي تحقق أرباحا كل ربع سنة، وتطفئ هذه المصروفات حتى تدخل دائرة الربحية التي قد تكون خلال سنوات ليست بالطويلة، ولكن الشركة تحقق نجاحات متواصلة كإيرادات وأرباح متواصلة ولا تقارن ببقية الشركات التي منذ تأسيسها من عشرات السنين وهي خاسرة، فـ "اتحاد اتصالات" بمعزل عن هذه الشركات لظروف أنها شركة جديدة ومختلف وضعها عن بقية الشركات.

هنا الأرقام تتحدث عن المكررات السلبية أي بالسالب أي الشركة لا توجد لديها أي أرباح يمكن أن تكون تحققت وهذه الشركات تأسست منذ سنوات ولا يزال المكرر سلبيا وبالتالي لا توجد أرباح، وحتى التي أرقامها إيجابية كمكررات فهي بأرقام عالية مما يعني أن الربح الموزع ضئيل جدا مقارنة بالقيمة السوقية، وهناك شركات بالطبع مكرراتها الربحية عالية ولكن هذه الأسوأ في السوق السعودي، وهذه البيانات تم الحصول عليها من المصدر السابق ذكره في الجدول أعلاه.

التحليل الفني للسوق

المؤشر العام اليومي :
بعد أن كنا في مسار صاعد الآن أصبحنا في مسار هابط وأسوأ ما يصل إليه هذا المسار 9542 نقطة، ولدينا مقاومة متعددة بعد وضع السوق السلبي والمترقب حاليا، وهي مقاومة عند 10600 نقطة، ثم 10784 نقطة، ونلاحظ أن مؤشرrsi الآن أعلى من مستوى 32 تقريبا، وكان قد هبط دون مستوى 30 نقطة، يبقى أن الحماية للسوق تأتي من شركات المؤشر المؤثرة كـ"سابك" والبنوك بمجملها، ثم الاتصالات التي سيكون مجمل هذه الشركات من يقود المؤشر للمرحلة المقبلة أن قدر لها العودة بقوة واضحة ومتماسكة، وكل ما انخفض دون هذه المستوى ومن هذه الشركات سيكون الإغراء أكبر كاستثمار بهذه الشركات, ما يعني أن توقف البيع للمستثمرين وبين المتداولين العاديين هو الغالب, مما يخلق الفرصة للمستثمرين بأسعار مغرية للمستقبل وما يتوقع أن تصل إليه.

المؤشر العام والمتوسطات اليومية

المتوسط الآن عند محك مهم بمرحلة تقاطع لم تحدث (مؤشر يومي) فهو كمؤشر يومي سلبي، وقد يؤدي لمزيد من الانخفاض من خلال قراءة المتوسطات اليومية، وهي غير ذلك كمتوسط أسبوعي نسبيا، أي كل ما طالت المدة أو المرحلة المقبلة تعني أن نكون قد وصلنا لحدود دنيا، ولكن بالمجمل المتوسط الملاحظ (الأزرق 21 يوما) يتجه للتقاطع مع 50 يوما (البني) وهذا مؤشر سلبي، مؤشر الماكد الرسم العلوي، نلاحظ أنه يتجه نسبيا أفقيا وهي مؤشر نوعا ما إيجابي ولكن يحتاج إلى تأكيد، والرسم الثاني (في الوسط) هو التدفق النقدي، نلاحظ ضعف السيولة لضعف الشراء أو التداول بصورة عامة، لكن يجب الملاحظة أنها تتساوى مع خمسة قيعان سابقة وهي مؤشر نوعا ما إيجابي بأن يبدأ دخول سيولة عند هذه المستويات وهي ـ 0.05 (سالب).

المتوسطات الأسبوعية للمؤشر العام

يلاحظ أن المتوسط 21 يوما ( بالخط الأزرق) يتجه للتقاطع مع المتوسط تسعة أيام (الخط الأحمر) وهذا مؤشر أسبوعي إيجابي وإن كان غير واضح المسار للمتوسط تسعة أيام، ولكن هو أقرب ما يكون حتى نهاية الأسبوع المقبل متى ما كان بالوتيرة نفسها.

الماكد الأسبوعي يتجه بمسار أفقي نسبيا الآن، ولكن سلبي نسبيا، ويحتاج لتجاوز المتوسط حتى يمكن أن يكون الاتجاه إيجابيا، التدفق النقدي (الرسم الثاني) لا يزال على مستوى الصفر وإن كان يتسم بالضعف وعدم الإيجابية بصورة كافية ومشجعة، فهو أشبه ما يكون بمنطقة محايدة.

الأكثر قراءة