البريك: لأئمة المساجد والخطباء دور مؤثر في توعية الشباب وتوجيههم

أكد الشيخ الدكتور سعد بن عبد الله البريك, الداعية الإسلامي المعروف, أهمية قيام المؤسسات العامة والمؤسسات الإسلامية بدورها تجاه ما يهدد أمن هذه البلاد, وأضاف أنه تقع مسؤولية كبيرة على عاتق هذه المؤسسات للقيام بدور يحافظ على وعي الشباب وانغماسه في الأفكار المنحرفة التي تهدد أمن هذه البلاد, وقال إنني أدعو هذه المؤسسات إلى أن يكون لها عمل واضح في توعية الشباب من الأفكار الموجودة, فمثلا وزارة الشؤون الإسلامية يمكن أن تعد خطبا لتوجيه الشباب لبعض الخطباء الذين ليس لهم القدرة على الخطابة والطرح الجيد, وتكون سلسلة متوالية, بحيث يكون لها أثر في توجيه الشباب, ويمكن أن تقوم فروع الوزارة في كل منطقة بالعمل الذي يصب في مصلحة بلادنا, كما أن وزارة التربية والتعليم يمكن أن تقوم بتوجيه المعلمين إلى توعية الطلاب الذين أصبحوا عرضة لهذه الأفكار الدخيلة على الإسلام التي تتبنى التفجير في بلاد الإسلام, وحقيقة كنت مع أحد المسؤولين وأخبرني أنه التقى 40 معلما ووجد أن الذين تحدثوا مع طلابهم وتوجيههم يمثل 8 في المائة من الموجودين وأقول لهم إن المسؤولية كبيرة على عاتقنا للحفاظ على شبابنا من الضياع, وأعتقد أن مثل هذه الأفكار يجب أن تتبلور وأن تهتم بها المؤسسات الإسلامية, وكذلك مؤسسات الدولة ذات الارتباط والتي أتوقع أن يكون لها ــ بإذن الله ـــ أثر طيب في توعية الشباب وبعدهم عن هذه الأفكار المنحرفة التي دفعت شبابنا إلى الانسياق خلفها وجرتهم إلى حتفهم دون وعي بمخاطر ذلك عليهم وأنها مخالفة لشرع الله وشدد الشيخ البريك على أهمية الإبلاغ عن المشبوهين الذين يبثون أفكارا غير جيدة للشباب من تكفير وغيره مما يتسبب في هذه الفتن.
وطالب خطباء المسجد بأن يوجهوهم ويحرصوا جميعا على القيام بذلك لحماية بالشباب والبلاد من أصحاب الفكر المنحرف والضال, وقال إن التعاون بين الخطباء والمدارس وتوجيه الطلاب التوجيه الصحيح هو ما يجب أن يسود حتى لا يقع الشباب في براثن أصحاب هذه الأفكار. ونسأل الله أن يوفقنا ولنعلم جميعا أن أمن هذه البلاد أمن للجميع.