الفرق الشعبية ترفع عدد زوار مخيم ((قافلة الخير)) في كورنيش الدمام

استطاعت الفرق الشعبية والإنشادية في مخيم قافلة الخير المقيم حالياً في كورنيش الدمام اجتذاب أكبر عدد من الزوار، حيث تفاعلت الجماهير في اليوم العاشر من المهرجان الذي أفتتح يوم الثلاثاء قبل الماضي، مع أبو مشعان وبهلول عند صعودهما على المسرح لإقامة بعض المسابقات والأناشيد ولعبة المطارات.
ثم دخلت فرقة حورنيات لتنشد نشيد "المقناص" وغيره من الأناشيد، وتضحك الجماهير الغفيرة أثناء مسرحية الدكتور أبو حنشل .. التي قدمتها الفرقة.
أما عن محاضرة الشيخ إبراهيم الزيات التي كانت بعنوان "هكذا الحب" .. فقد تحدث فيها عن أنواع الحب، وأنها كلها ذاهبةٌ إلى زوال، وأن حب الله هو الباقي، وأنه كذلك لايأتي في لمح البصر بل لابد من تقديم الأسباب، ثم قدم مثالاً يعرفه الجميع، وهو الفنان التائب عصام عارف، حيث طلب منه أن يتحدث عن حياته السابقة كيف أنه عاش جميع أنواع الحب ولم يشعر بمعنى وبطعم الحب، إلا في الله .. ثم تحدث عن قصة توبته .. والتغير الذي حدث بعد التوبة، ومدى الراحة والسعادة والطمأنينة، التي شعر بها عند اختاره لطريق الله.
بعد ذلك طلب الجمهور من عصام عارف أن يؤدي نشيداً من أناشيده، فأنشدهم بنشيد عن التوبة، كان بحق في قمة الأداء والروعة، ويشتعل المرح والفرح مع فرقة "يا هلا" ومع لعبة الشموع التي كان بعدها لعبة الورد
واستمتع الجمهور مع المنشد جاسم المال منشد الفرقة في أنشودة "يا هلا"
وكذلك في لعبة "أفضل حلاقة" واختتمت الأمسية بعرض القوة، قام به الرجل الفولاذي، حيث صنع من نفسه مطباً تمر السيارات من فوقه
وواصل معرض " الدمام قديما" نجاحه في لفت انتباه كل من زار المخيم نظراً لبنائه الذي تميز عن باقي المرافق، فأخذ طابع البناء المعماري القديم من الخشب والطين، ويقع في منتصف المخيم تقريباً، ويحتوي المعرض في هذه السنة على أربعة حجرات تحكي كل حجرة عن عالم من علماء المنطقة الشرقية، والذي كان لهم دور كبير في التربية ونشر العلم والثقافة في الماضي، ويتم عرض ترجمة لكل عالم بالصوت مع شاشات تحوي بعض الصور من المجتمع الذي عاشوا فيه بالإضافة إلى أدوات ومخطوطات وقطع نادرة معروضة على أرفف، وعمد المنظمون، نظراً لكثرة عدد الزوار، إلى إدخال الزوار على شكل دفعات كلما خرجت واحدة دخلت التي تليها. ورياضياً، واصل دوري المخيم لكرة القدم مناقساته بإقامة مباريات عدة
بعد ذلك جاءت مسابقة "تتبع الصوت" التي فاز فيها فريق أبو مشعان، وتلا ذلك مسابقة المذياع للآباء والأبناء، صعد بعدها المنشد عبد الله المهيدب وأنشد "الدجاجة" و "ماشي بطريقي بدري" وبدأت بعد ذلك ألعاب الملعب الصابوني مثل شد الحبل وكرة القدم والرمي كما تم إجراء سحوبات على سيارة همر وشاحنة وسيارتين جيب، فاز بالجيب الأول سعيد الشلوي والثانية سليمان الروجي وبالشاحنة عبد الرحمن الأحمد وبالهمر الأولى عمر المالكي والثانية ماجد الشلوي.