45 مليونا ميزانية مهرجان جدة.. وفعاليات تقام للمرة الأولى

كشف وائل يماني مدير مهرجان جدة 27، أن الميزانية الخاصة بالمهرجان بلغت 45 مليون ريال تم توفيرها من الرعاة والداعمين, موضحاً أن الحملة الإعلانية التي قال عنها المتابعون إنها كانت غير كافية لإيصال رسالة المهرجان لجميع الشرائح المستهدفة, والتي كانت تستقطب في المهرجانات السابقة الكثير من الزوار, بلغت 25 مليون ريال, موزعة بين القنوات الإعلامية المقروءة والمرئية والمسموعة. فعلى الرغم من الأوضاع التي مرت بها غرفة جدة خلال الفترة الماضية, التي أثرت على خروج مهرجان "جدة غير" بالشكل الذي كان يأمله الكثير من المتابعين له خلال السنوات الماضية, إلا أن المهرجان استطاع استقطاب الكثير من الزوار والمصطافين من داخل جدة وخارجها منذ انطلاقته التي شهدت الكثير من الفعاليات المميزة, والخدمات التي قدمتها إدارة المهرجان, بدءا من إنشاء موقع خاص بالمهرجان على شبكة الإنترنت يحتوي على جدول كامل للفعاليات, وتوفير خط هاتف مجاني يستقبل مكالمات الزوار والمصطافين لتزويدهم بجميع معلومات المهرجان.
وأوضح مدير مهرجان جدة أن فعاليات مهرجان 27 بدأت مختلفة عن المهرجانات السابقة, حيث قامت إدارة المهرجان ولأول مرة على مستوى مهرجانات المملكة بالتعاون مع إحدى الشركات بعمل عروض كاملة للزوار القادمين من خارج جدة, ويشمل العرض توفير تذاكر السفر والإقامة وحضور الفعاليات والعروض الترفيهية بأسعار معقولة, وكذلك قمنا بالتنظيم والتنسيق بين الجهات المعنية لتسهيل وتقديم كامل الخدمات التي يحتاج إليها الزائر. وأضاف يماني أن الأوضاع التي عاشتها غرفة جدة في الأسابيع الماضية أثرت بشكل واضح على الدور الذي كان من المفترض أن تقوم به الغرفة تجاه المهرجان, حيث لم يكن الدعم كافيا من قبلها, خاصة أن دورها في المهرجانات السابقة كان فعالاً وملموساً للجميع, وهذا لا يلغي دورها القائم في هذا المهرجان والملموس من خلال توفيرها القاعات التي أقيمت وستقام عليها الفعاليات الثقافية, وكذلك تسهيلاتها لإدارة المهرجان من خلال الاتصال مع بعض رجال الأعمال, مضيفاً أن قلة الشركات الراعية كان له دور أيضاً في خفوت البريق الذي كان يرافق مهرجانات جدة غير, وكذلك النقص الحاصل من الشركات الكبيرة التي كان من المفترض أن تقدم مساعدتها من خلال تقديم عروض كاملة للزوار.
وضم المهرجان لهذا العام مجموعة من الفعاليات الترويجية, والثقافية, والاجتماعية, وكذلك الفعاليات الترفيهية, والرياضية, حيث أقيمت على مستوى الفعاليات الثقافية ثلاث أمسيات شعرية, ومجموعة من المحاضرات والندوات, وبدأت الفعاليات الرياضية بمسابقة أقوى رجل في العالم, وبطولة كرة القدم الشاطئية, ومسابقة صيد الأسماك, وسباقات الدبابات البحرية, فيما بدأت الفعاليات الاجتماعية بمهرجان الطفل ومسابقة تحفيظ القرآن الكريم, ومجموعة من المسرحيات الموجهة إلى الطفل.