"اتصالات" تبرم اتفاقيتين مع شركة بريطانية لاختبار بيئة الاتصالات الموحدة
أبرمت مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" اتفاقيتي تفاهم مع شـركة مايتل نتورك البريطانية. وبموجب الاتفاقية الأولى توّفر "مايتل نتورك" المعدات والتدريبات الخاصة ببيئة التطبيقات الصـوتية المتكاملة التي تعمل بنظـام "فويب إم إن 3300 أي سي بيه"، بينما تنص الاتفاقية الثانية على توفير تطبيقات نظام مايتـل 3600 بهدف تقديم حلول خدمات هاتفية بأسعار مناسبة للشركات الصغيرة والمساكن متعددة الخطوط.
وتسعى "اتصالات" من خلال هاتين الاتفاقيتين إلى تعزيز خططها الرامية إلى الارتقاء بالشبكات التي تعمل جميعها من خلال بروتوكول الإنترنت وكذلك خططها الهادفة إلى توحيد شبكات"اتصالات" المختلفة سواء تلك المتعلقة بالهاتف الثابت أو المحمول وتوسيع تطبيقات بروتوكول الإنترنت لعملاء المؤسسة في الإمارات.
وأبان عيسى الحداد الرئيس التنفيذي للتسويق في مؤسسة "اتصالات" أن التعـاون مع شـركة مايتـل نتـورك يأتي بهدف تقديـم حلول وأنظمة تقنيـة عاليـة الجودة من شأنها الارتقاء بالخدمات المقدمة للعملاء.
وأكد الحداد التزام "اتصالات" بتوفير أفضل خيارات تلبي متطلبات العملاء على أكمل وجه خاصة أن الحلول الجديـدة تساعد في تطوير التعامل مع المكالمات وتقلل تكاليف إدارة الشبكات، الأمر الذي يسهم في تعزيز خدمة العملاء والارتقاء بأداء الأعمال فضلا عن تعزيز سهولة عمل الشركات وتخفيض التكلفـة التشـغيلية لديها.
وأضاف أن اختبار حلول مايتل 3600 خطوة أولى قبل توفير أكثر تطبيقات بروتوكول الإنترنت تطورا إلى العملاء، مؤكدا الحرص على تمكين العملاء من استخدام هذا النظام الذي من شأنه تخفيض التكاليف التشغيلية ويسهل عملية الحصول على البيانات بسرعة وكفاءة وهو الأمر الذي تتميز به حلول مايتل 3600.
من جانبه ثمن تيري ماتيوس رئيس مجلس إدارة شركة مايتل مبادرة "اتصالات" باختيار حلول الاتصالات الهاتفية التي تعمل من خلال بروتوكول الإنترنت، مشيرا إلى أن أنظمـة "مايتـل نتـورك" مصممة لتلبية متطلبات الاتصالات الخاصة بالشـركات والأفراد حيث يمكـن لها أن تحـل محل أنظمة (بابكس) القديمة والخاصة بالشركات الصغيرة والمتوسطة، فضلا عن أنها تعتبر حلولا لمتطلبات العملاء المختلفة.