5.6 مليار ريال حجم استهلاك السوق السعودية السنوي من الأدوية الطبية

5.6 مليار ريال حجم استهلاك السوق السعودية السنوي من الأدوية الطبية

تنظم إدارة دعم قطاع الصناعة في الغرفة التجارية الصناعية في جدة بالتعاون مع الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع في جدة، مؤتمر "الاتجاهات الجديدة في الخدمة الصيدلانية ومستقبل صناعة الأدوية في المملكة العربية السعودية". وسيعقد المؤتمر في 11 أيلول (سبتمبر) المقبل، في مقر الغرفة التجارية الصناعية جدة، ويصاحبه معرض للأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية للشركات والمصانع الوطنية.
وأوضح سعود عون الله نائب الأمين العام للجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع أن الصناعات الدوائية تمثل أهمية كبرى لتنمية الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل الوطني، وتعتبر من الصناعات الحيوية التي تسعى الدولة إلى دعمها وتنميتها. وأضاف أن الدراسات تشير إلى أن استهلاك السعودية من السوق الدوائية يقدر بنحو 5.625 مليار ريال (1.5 مليار دولار)، تغطي الصناعة الوطنية منها ما يعادل 24 في المائة، أو بقيمة تقدر بنحو 313 مليون دولار، ويبلغ عدد مصانع الأدوية في المملكة 13 مصنعا، وتعتبر السوق الدوائية في السعودية الأكبر على مستوى المنطقة العربية، حيث يمثل نحو 23 في المائة من إجمالي السوق العربية للدواء التي تقدر بنحو 6.5 مليار دولار.
إلا أن مصانع الأدوية في المملكة تواجه بعض الصعوبات منها عدم توافر الصيادلة السعوديين المطلوبين للعمل في مصانع الأدوية. وتشير إحصائية وزارة الصحة أن عدد الصيادلة غير السعوديين بلغ 12 ألف صيدلي، وأن خريجي كليات الصيدلة في المملكة بعد ثلاث سنوات لن يتعدى عددهم 250 صيدليا سعوديا، مما يدفع إلى الحث على افتتاح المزيد من كليات الصيدلة في المملكة، وتشجيع الشباب السعودي على دراسة الصيدلة لتغطية احتياجات المصانع والمستشفيات من الصيادلة السعوديين.
ويهدف المؤتمر إلى تبادل المعلومات والاستفادة من المستجدات في المجال الصيدلي الطبي الصناعي، وسيناقش مستقبل الدواء السعودي في ظل انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية، بحث نسب تخرج الصيادلة، أبرز المشاكل التي تواجه الصيادلة في طرق العلاج والعلاج البديل الموصوف، بحث سعودة القطاع، التحديات التي تواجه صناعة الدواء في المملكة.
يذكر أن الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع أنشئت تحت مظلة جامعة الملك فيصل عام 1991، وتهدف إلى الإسهام في تطوير خدمات طب الأسرة والمجتمع، بما في ذلك الرعاية الطبية الأولية من خلال تطوير الخدمات الطبية، الإسهام في تدريب العاملين في قطاع الرعاية الأولية من قسم الصيدلة والأشعة والتمريض، العمل على التقارب والتعاون بين العاملين في المجال الطبي، تيسير التبادل العالمي بين العاملين في القطاع الطبي والهيئات والمؤسسات داخل المملكة وخارجها، نشر الوعي الصحي بين المواطنين، وخدمة المجتمع من خلال عقد المؤتمرات والندوات والمحاضرات وإصدار المجلات الطبية المتخصصة.

الأكثر قراءة