«مازدا» .. مستقبل مثير لصناعة السيارات

«مازدا» .. مستقبل مثير لصناعة السيارات
«مازدا» .. مستقبل مثير لصناعة السيارات
«مازدا» .. مستقبل مثير لصناعة السيارات
«مازدا» .. مستقبل مثير لصناعة السيارات
«مازدا» .. مستقبل مثير لصناعة السيارات

هذا العام، تحتفل ''مازدا'' بعيدها الـ 90، حيث تأسست في عام 1920 في مدينة هيروشيما التي تبقى مقرها الرئيس العالمي. وخلال وجودها الطويل، واجهت ''مازدا'' الكثير من التحديات تغلبت عليها بعناد وإصرار بقيت واستمرت لتترك بصمتها على صناعة السيارات بطريقتها الخاصة وأسلوبها المميّز.
وبالرغم من أن ''مازدا'' ليست شركة سيارات كبيرة الحجم مثل بعض زميلاتها اليابانية الأخرى، إلا أن لها بصمات تاريخية وعريقة في الصناعة. فـ ''مازدا'' كانت أول شركة تعتمد المحرك الرحوي (وانكل) الثوري، التي تعتبر سيارتها RX8 السيارة الوحيدة في العالم اليوم المزودة بهذا المحرك الفريد. وتشتهر سيارات ''مازدا'' على الدوام بمتعة القيادة الرياضية التي توفرها، وهي ميزة تمّ تثبيتها بشكلٍ نهائي في فلسفة (زووم زووم)، وهو تعبير يرمز إلى أصوات المحركات الرياضية وسرعة السيارات المارة للتأكيد على الطابع الرياضي ومتعة القيادة والسرعة والديناميكية العالية التي تضمها كل سيارة تحمل شعار ''مازدا''.

#2#

وتعتبر ''مازدا'' أيضا رائدة في قطاع السيارات الرياضية مع طراز RX7 التاريخي الأسطوري، وسيارتها MX5 الرودستر، التي تعتبر بتقدير الخبراء أفضل سيارة في فئتها وأكثرها مبيعا أيضا.
عام 2009 كان عاما صعبا على شركات السيارات كافة حول العالم لم تسلم من تأثيراته السلبية أية شركة. و''مازدا'' واحدة من هذه الشركات التي تأثرت بالأزمة الاقتصادية العالمية، وهذا كان واضحا في أرقام إنتاجها التي تراجعت خلال هذا العام. فقد بلغ مجموع إنتاج ''مازدا'' العالمي في عام 2009 أكثر بقليل من 980 ألف سيارة مقابل نحو 4.1 مليون سيارة أنتجتها في عام 2008، حيث كان العام الأفضل للشركة خلال السنوات الخمسة الأخيرة. وقد جاء التراجع على جانبي الإنتاج في اليابان وخارجها على السواء.
على صعيد المبيعات، بلغ مجموعها لعام 2009 نحو 2.1 مليون سيارة مقابل 53.1 مليون سيارة في عام 2008. وقد تمّ تحقيق القسم الأكبر من المبيعات في السوق الأمريكية تليها أوروبا ثمّ الصين ثمّ اليابان وبعدها باقي الدول.
وبأرقام مبيعات الطرازات لعام 2009، تحتل ''مازدا'' 3 مركز الصدارة يليها كلٌ من طرازي ''مازدا'' 2 و''مازدا'' 5 الميني ڤان.
وتملك ''مازدا'' 21 مصنعا لإنتاج السيارات وأجزائها حول العالم، ثلاثة منها في اليابان وتسعة خارج اليابان موجودة في كلٍ من الصين وتايوان وتايلند والفلبين والولايات المتحدة والإكوادور وكولومبيا وجنوب إفريقيا وزيمبابوي. ولدى ''مازدا'' 893 مركز بيع وتوزيع لسياراتها حول العالم منها 072 في اليابان و821 خارجها.
وتولي ''مازدا'' الأبحاث والتطوير أهمية كبيرة جدا، حيث لديها ستة مراكز حول العالم، وتحديدا في أهم قارات العالم، اثنان منها في اليابان وأربعة خارجها، اثنان منها في الولايات المتحدة (كاليفورنيا وميتشيجان) وواحد في ولاية هيسن في ألمانيا وواحد في مدينة شنغهاي في الصين. وتقوم مهام هذه المراكز على جمع الدراسات التسويقية وتغيرها وتطوير سيارات وتصاميم وتقنيات تناسب كل قارة مع تحديد جداولها المحلية وجمع ومشاركة المعلومات التقنية.
ونظرا لأهمية اختبار السيارات الفعلي قبل دخولها حيز الإنتاج التجاري، تملك ''مازدا'' أربعة مراكز اختبار شاملة متواجدة في اليابان في كلٍ من هيروشيما وياماجوتشي ومركزين في مدينة هوكايدو.

#3#

#4#

#5#

50 -BT بيك أب: اتجاه وأفكار جديدة في الفئة
تقديم الجيل الجديد من سيارة ''مازدا'' BT البيك أب لعام 2011، التي تمّ تقديمها علنيا لأول مرة في معرض أستراليا الأخير للسيارات. وBT هي بيك أب ''مازدا'' الصغير بسعة طن واحد يتواجد في منطقتنا منذ وقتٍ طويل. أهم ما في السيارة - وكما تذكر مازدا - أنها تؤشّر إلى اتجاهٍ جديد في فئة سيارات البيك الصغيرة، حيث تمّ تطويرها بفلسفة جديدة تحمل اسم (الحياة الديناميكية)، بهدف توسيع جاذبيتها لتتخطى زبائنها التقليدين وتصل إلى شريحة جديدة كليا من الزبائن قوامهم الأساسي العائلات ومحبو المغامرات والمتعة.
شيناري: تجسيد واقعي لمستقبل ''مازدا'' التصميمي
بما أن السيارات النموذجية تشكّل أهمية كبيرة لدى صانعيها؛ كونها تجسّد رؤيتها وأفكارها المستقبلية القادمة على أكثر من صعيد وعنوان، خاصةً لناحية (شكل) سياراتها الجديدة القادمة، فإن جوهرة برنامج ''مازدا'' كان في تقديم سيارتها النموذجية الجديدة شيناري، التي تجسّد فعلا كيف ستبدو عليه سيارات ''مازدا'' الجديدة القادمة. ويقول ياسوشي ناكاموتا وهو المصمم الذي أشرف على مشروع السيارة: ''إن اسم شيناري هي كلمة يابانية تعني (منظرا قويا لكن ليّن للأشياء الصلبة، مثل الفولاذ أو خشب البامبو، عندما تلتوي). ويضيف ناكاموتا: ''إن الكلمة تعني أيضا (منظر شخص أو حيوان عندما يتحوّل ويتغيّر شكل جسمه لتوليد طاقة حركية سريعة).من الداخل، ارتكز تصميم مقصورة الركاب في شيناري على (قمرة السائق)، حيث تمّ صنع جو خاص به بكونسول وسطي يفصل مكانه كليا عن مكان الراكب الأمامي ويؤكّد طبيعة السيارة وأولويتها الأولى كآلة للقيادة بفلسفة ''مازدا'' (زووم زووم). من أبرز ما تحويه مقصورة شيناري هو الجيل الجديد من نظام (تفاعل الإنسان والآلة) والذي يجمع بين السائق وسيارته لأفضل تواصل واتصال بين الاثنين. ويوفر هذا النظام ثلاث وضعيات مختلفة وفريدة للقيادة هي (عمل) يتمّ معها عرض للإنترنت والبريد الإلكتروني الخاص بالسائق وتشغيل الهاتف. الوضعية الثانية هي (متعة) يتمّ معها تحويل لوحة القيادة للراحة والتسلية، في حين توفر وضعية (سبور) الثالثة مناخا قياديا صراف من خلال وقف عمل أنظمة الاتصال والتسلية كافة وتشغيل عمل مقابض التعشيق اليدوي وتحضير السيارة لمتعة القيادة. وقد تمّ صنع المقصورة بأفكار مستقبلية ومترفة مثل اعتماد جلد طبيعي من أعلى نوعية وشرائح من الألمنيوم الطبيعي.

هياكل وأجسام صلبة وخفيفة الوزن
بما أن الوزن المرتفع للسيارة هو عدو الأداء الرياضي والاقتصاد في الوقود، تعمل ''مازدا'' اليوم على تطوير جيل جديد من الهياكل والأجسام لسياراتها الحديثة القادمة تكون أخف وزنا من المواصفات الحالية بفارق 100 كلج دفعةً واحدة. وتعمل ''مازدا'' على تحقيق هذا الإنجاز أولا من خلال إعادة النظر بموقع المحرك وعلبة التروس وباقي الأجزاء الميكانيكية في السيارة لتقوم على أساسها بتصميم الهيكل وتفاصيله ومزاياه. وثانيا، تختبر مازدا نوعيات جديدة من الفولاذ تكون صلبة وخفيفة الوزن في الوقت نفسه، وثالثا، طريقة اعتماد هذه المواد في سياراتها من خلال تحديد سماكة كل لوح اعتمادا على موقعه في الهيكل ودوره، بمعنى تعرضه للصدمات أو وجوده كعامل متانة إضافية.

الأكثر قراءة