ميتسوبيشي الكهربائية السعودية تحتفل بمرور 30 عاما على تأسيسها

احتفلت شركة شركة ميتسوبيشي الكهربائية السعودية (ميلسا)، أخيرا بمرور 30 عاما تحت شعار الجودة والتميز.
واستهل جيرو كيروشيما رئيس شركة ميتسوبيشي الكهربائية السعودية (ميلسا)، الحفل بكلمة وسط حشد ضم أكثر من 250 متخصصا في صناعة البناء، بحضور وتشريف عيدروس حسن العيسائي الشريك المحلي لميتسوبيشي الكهربائية، أعلن خلالها شراء الشركة لموقع بمساحة 2700 متر مربع بالقرب من مخرج (17)، ليكون بمثابة مركز تدريب للشركة تعزيزاً لالتزامها بتطبيق أعلى معايير الجودة في خدمة عملائها والسعي لنيل رضاهم.
وقال إن هذا الاستثمار يعتبر بث روح جديدة في حقيقة أن شركة ميتسوبيشي الكهربائية السعودية وهي شركة ذات رأسمال مشترك بين ميتسوبيشي إلكتريك كوربوريشن (ميلكو) اليابانية، وشركة عمر قاسم العيسائي وشركائه المحدودة (أوماكو) السعودية – ستكون أكثر حضورا وفعالية 30 عاما وأكثر قادمة, استمرارا في توسيع نطاق ما تقدمه للشركات الأخرى في جميع أنحاء السعودية، واضعة الجودة والسلامة فوق كل اعتبار عندما يتعلق الأمر بالمصاعد والسلالم المتحركة.
وأبرز كيروشيما أن مركز التدريب، الذي من المخطط أن يتم افتتاحه في كانون الأول (ديسمبر) من عام 2011 م، سيعمل على تعزيز برنامج السعودة الجاري تنفيذه من خلال تدريب وتطوير كوادر سعودية واثقة, متخصصة ومؤهلة, لديها القدرة على العمل الدؤوب, مما سيسهم إسهاما كبيرا في تنمية المجتمع السعودي على حد قوله.
وذكر أكيروشيما أنه يود التأكيد على أن الشركة وهي تحتفل بالذكري الـ 30 لتأسيسها, لا تريد أن يكون الاحتفال بمثابة تهنئة على إنجازات الماضي فحسب، وإنما فرصة لإعادة تشكيل الشركة وهي تستهل مسيرة 30 عاما مقبلة.
من جهته، تطرق ماتين أحمد سعيد نائب رئيس شركة ميتسوبيشي الكهربائية السعودية المحدودة (ميلسا) إلى أهمية الجودة في أنظمة المصاعد. وقال "يمكننا أن نساوم ونتساهل في كثير من الأشياء في عالم المباني، ولكن ليس في جودة المصاعد. ويضيف متين "في أنظمة المصاعد المعايير التي تحكم صورة العلامة التجارية هي جودة المنتج, جودة التركيب, وجودة الصيانة، وأي نشاط من هذه الأنشطة الثلاثة يكمل الآخرين. والأنشطة الثلاثة مجتمعة تشكل الصورة النهائية للعلامة التجارية. وقد أبقت ملاحظته الأخيرة هذه على أثر لا يمحى يؤكد أن مصاعد ميتسوبيشي هي العلامة التجارية الأكثر مبيعا في السعودية".