أطباء للحجيج: فترة ما بعد الرحلة تتطلب الراحة وتناول دواء يمنع انتقال الحمى الشوكية

أطباء للحجيج: فترة ما بعد الرحلة تتطلب الراحة وتناول دواء يمنع انتقال الحمى الشوكية

أوضح مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية، أن بعض الحجاج بعد أدائهم الفريضة وعودتهم من المشاعر المقدسة قد يشتكون من أعراض الإجهاد والإعياء نتيجة للمجهود الذي بذلوه، حيث نصح الحجاج بأخذ قسط كافٍ من الراحة وشرب السوائل بكثرة وتناول الفواكه والخضراوات الطازجة. وأشار المركز إلى أن بعض الحجاج يصابون بأمراض معدية بعد عودتهم من الحج، وذلك بسبب الازدحام الناتج عن تجمع عدد كبير من الحجاج في بقعة محددة، وبسبب مخلفات الأغذية، حيث إن الحشرات كالناموس والذباب تتجمع فوق هذه المخلفات فتقوم بنقل العدوى من شخص إلى آخر؛ لذلك من المحتمل أن ينقلوا مثل هذه الأمراض إلى أفراد أسرتهم، وينصح الحاج باتباع بعض الإجراءات الوقائية لمنع انتقال العدوى، ومنها أخذ دواء يقضي على ميكروب الحمى الشوكية مثل ciprofloxacine جرعة واحدة أو أخذ rifampicine لمدة يومين، وهذا الدواء يؤخذ كوقاية للحاج في حالة إصابته بميكروب الحمى الشوكية، رغم أنه أخذ تطعيم الحمى الشوكية، إضافة إلى مراجعة الطبيب، وإذا كان قد تعرض للدغة بعوض فيجب عليه إخبار الطبيب، ومن الممكن إجراء فحوص طبية إذا لزم الأمر. كما يصاب كثير من الحجاج بالتهابات في الحلق والمجرى التنفسي بعد الانتهاء وعودتهم من الحج؛ لذلك ننصحهم باستعمال المناديل الورقية عند السعال أو العطاس؛ لكي لا ينتشر الرذاذ، ومن ثم تخلص منها في سلة المهملات، وأيضا ينبغي غسل اليدين مرات متكررة في اليوم؛ لضمان نظافتهما. أما عند وصول الحاج إلى المنزل فيفضل أن يقوم بالاستحمام وتبديل ملابسه؛ حتى لا تنتقل العدوى في حال وجودها إلى باقي أفراد الأسرة.
إنشرها

أضف تعليق