تحديد مهام ضباط أمن المستقبل في خطط التصعيد إلى المشاعر
أكد اللواء الدكتور فهد الشعلان مدير عام كلية الملك فهد الأمنية، أن العمل الأمني يتطلب جهوداً مشتركة بين القطاعات الأمنية كافة بما يعزز فرص تطوير خدمة ضيوف الرحمن ويحقق أمنهم، مضيفا أن الزيارات بين مديري القطاعات الأمنية وبتوجيهات سديدة من النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ونائب وزير الداخلية، ومتابعة مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية تأتي لوضع التصور الكامل للخطط الأمنية في الحج ومدى فاعلية الخطة المرورية المرسومة للحج وتطبيق طلبة الكلية لما طلب منهم أثناء المهمة. جاء ذلك عقب لقاء جمع مدير الكلية الأمنية مع الفريق سعيد القحطاني مدير الأمن العام في منى. وقال الشعلان إن هذه الاجتماعات الدورية تعزز وضع تصور عام بما يخدم ضباط أمن المستقبل من خلال التطبيق العملي في جميع القطاعات الأمنية واستعداد جميع القطاعات الأمنية الدائم لتدريب طلبة الكلية بأحدث الوسائل والتقنيات ليسهل عليهم التعامل مع المستجدات الأمنية ولتخريج أجيال من الكفاءات الوطنية تخدم في المجالات الأمنية كافة وترتقي بالعمل وتطوره.
وبحث الشعلان خلال اللقاء مع الفريق القحطاني كل ما يعزز من تطور العملية الأمنية للطلبة بما يطور صقلهم عسكريا وأكاديميا ويحقق تطلعات النائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز، والقيادات الأمنية كافة في وزارة الداخلية. عقب ذلك، توجه الشعلان إلى مركز القيادة والسيطرة للوقوف على الحركة المرورية والأمنية، ومتابعة الطرق الرئيسية التي تشرف عليها الكلية والاطلاع على خطط التصعيد إلى المشاعر.
من جهة أخرى، تم التنسيق لتعاون بحثي في المجال الأمني بين كلية الملك فهد الأمنية ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج وذلك إنفاذا لتوجيهات ولاة الأمر بالارتقاء بما يقدم لحجاج بيت الله الحرام. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد بين مدير عام الكلية والدكتور ثامر الحربي عميد المعهد. وستتضمن هذه البادرة الاشتراك المتبادل في البحوث الأمنية التي تخدم وتطور بشكل خاص ما يقدم لحجاج بيت الله الحرام، كذلك ما يهم أمن هذا الوطن الغالي بشكل عام.