الربيعة لـ «القيادات الصحية في الحج»: نحن نترجم العطاء

الربيعة لـ «القيادات الصحية في الحج»: نحن نترجم العطاء

أكد الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة على أهمية التكامل بين القطاعات الصحية لخدمة ضيوف الرحمن وتوفير الرعاية الصحية لهم. وأوضح خلاله ترؤسه الاجتماع السابع للجان الحج التحضيرية الذي عقد أمس: "إننا نترجم العطاء لصالح الوطن".
واستعرض مع أعضاء لجنة الحج التحضيرية الوضع الصحي والإجراءات الوقائية والإصحاح البيئي، كما ناقش وضع القوى العاملة المشاركة خلال موسم حج هذا العام، إضافة إلى مناقشة وضع القوى العاملة الزائرة وكذلك مناقشة برنامج قسطرة القلب.
كما تم خلال الاجتماع مراجعة خطة الطوارئ في المنطقة المركزية حول الحرم والتأكد من دور وزارة الصحة في حالة تطبيق خطة للطوارئ خاصة أنه توجد لدى الوزارة خمسة مراكز داخل الحرم يعمل بها 24 فرقة طوارئ طبية ميدانية يشرف عليها ثمانية أطباء على مدار الساعة، إضافة إلى ثلاثة مراكز خارج الحرم في الساحات والشوارع المحيطة.
من جهة أخرى أوضح الدكتور طارق العرنوس مدير عام الإدارة العامة للطوارئ في وزارة الصحة ورئيس لجنة الطوارئ والطب الميداني أن أعضاء اللجنة باشروا عملهم بمقر اللجنة بمجمع الطوارئ بالمعيصم بالمشاعر المقدسة اعتباراً من صباح يوم 20/11/1431هـ لتجهيز وإعداد 85 سيارة إسعاف صغيرة و55 سيارة إسعاف كبيرة للعمل بمنطقة المشاعر المقدسة بعرفات ومزدلفة ومنى، حيث تتواجد هذه السيارات مع جمع الحجيج في أماكن تواجدهم وعلى طريق تنقلاتهم وبالقرب من أماكن مبيتهم لتقديم الخدمات الإسعافية الطارئة والفورية ونقل الحالات الإسعافية الخطرة إلى المستشفيات بمنطقة المشاعر، إضافة إلى 20 سيارة إسعاف كبيرة وعشر سيارات إسعاف صغيرة تعمل في خدمة الحجيج في المدينة المنورة كدعم إضافي لسيارات منطقة المدينة.
وأشار إلى أنه تتمركز بمجمع الطوارئ بالمعيصم 15 سيارة إسعاف كبيرة عالية التجهيز يعمل بها ممرضو طوارئ على درجة عالية من التدريب الفني العالي الكفاءة، وتم تدريبهم على المشاركة في الأعمال المساندة، وهذه السيارات تم تجهيزها للتدخل السريع عند حدوث أي طارئ لمساندة للفرق الأخرى إذا استدعى، الأمر لا سمح الله، كما تم توزيع 40 سيارة إسعاف كبيرة على مستشفيات المشاعر المقدسة لمساندة القوى الأساسية لهذه المستشفيات.
ولفت إلى أنه تم الانتهاء من إعداد خمسة مراكز للطوارئ داخل الحرم المكي الشريف يعمل بها 24 فرقة طوارئ طبية ميدانية يشرف عليها ثمانية أطباء على مدار الساعة، إضافة إلى ثلاثة مراكز أخرى للطوارئ تعمل خارج الحرم في الساحات والشوارع المحيطة، كما اكتملت القوى العاملة بمراكز الطوارئ بجسر الجمرات وعددها 17 مركز طوارئ مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية يعمل بها 12 فرقة طبية ويشرف عليها أربعة مشرفين ميدانيين على مدار الساعة، وقد جرى التنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية وفريق العمل الخاص بتطوير جسر الجمرات، وتم الاطلاع على خطة العمل على الجسر وحضور الندوات وورش العمل الخاصة بذلك لتنفيذ دور الوزارة في هذه الخطة على الوجه الأكمل.

الأكثر قراءة