غالبية اليابانيين تطالب محافظ "المركزي" بالاستقالة

غالبية اليابانيين تطالب محافظ "المركزي" بالاستقالة

غالبية اليابانيين تطالب محافظ "المركزي" بالاستقالة

أظهر استطلاعان منفصلان للرأي أن نحو 70 في المائة من اليابانيين يعتقدون أنه ينبغي على توشيهيكو فوكوي محافظ بنك اليابان الاستقالة بسبب مآخذ أخلاقية تشوب استثماراته الشخصية.
وفي استطلاع أجرته صحيفة "سانكي شيمبون" اليومية قال 69.5 في المائة ممن شاركوا فيه إنه ينبغي على فوكوي الاستقالة بعد الكشف عن استثماره في
صندوق يديره يوشياكي موراكامي الذي وجهت إليه في الشهر الماضي تهمة إبرام صفقات أسهم بناء على معلومات سرية.
وذكرت الصحيفة أن نسبة 21.5 في المائة رأت أنه ليس هناك ما يدعو فوكوي إلى الاستقالة. وتابعت أن الاستطلاع أجري يومي الأول والثاني من تموز (يوليو) عن طريق الهاتف وشمل ألفي شخص. وكشف استطلاع مماثل لشبكة الإذاعة في طوكيو أجرى في اليومين نفسيهما وأعلنت نتائجه أمس، أن 69 في المائة من أكثر من ألف استطلعت آراؤهم يرون أن فوكوي ينبغي أن يستقيل. واستثمر فوكوي الأموال أثناء عمله في القطاع الخاص، لكن تصاعدت الانتقادات الموجهة إليه لعدم تسييله الاستثمارات حين أصبح محافظا للبنك المركزي عام 2003. وفي الأسبوع الماضي أظهر استطلاع آخر في صحيفة "أساهي" أن نحو 70 في المائة ممن شملهم يرون أنه ينبغي على فوكوي الاستقالة.
وساند جونيتشيرو كويزومي رئيس الوزراء وحكومته فوكوي الذي حظي عمله محافظا للبنك المركزي باحترام كبير، فيما يبدو أن استثماراته لا تمثل انتهاكا للوائح البنك المركزي. وطالبت الأحزاب الأربعة المعارضة في اليابان باستقالته. ويأتي الجدل الذي يحيط بفوكوي في وقت حرج، حيث يدرس البنك المركزي تطبيق أول زيادة لأسعار الفائدة في ست سنوات والتي قد تأتي في الأسبوع المقبل.

الأكثر قراءة