المؤشر ينخفض 384 نقطة بدفع من الشركات القيادية
المؤشر ينخفض 384 نقطة بدفع من الشركات القيادية
أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية فاقدا 384 نقطة ليغلق عند 13125 نقطة وجاء الانخفاض بدفع من تراجع أبرز الأسهم القيادية التي تصدرها انخفاضا سهم الراجحي بفقده 9 ريالات 343 ريالا ثم الاتصالات السعودية التي تراجعت 5 ريالات لتغلق عند 119.5 ريالا بينما سهم الكهرباء انخفض بواقع ريال واحد ليسجل نهاية التداولات 23.75 ريال أما سهم سابك فانخفض بـ 2.75 ريال ليغلق عند 179.25 ريال بعد أن حاول خلال الفترة المسائية الحد من انخفاض المؤشر من خلال تذبذبه صعودا وهبوطا.
واسهم القطاع البنكي في زيادة التراجع إذ أن جميع أسهمه باستثناء بنك الجزيرة تراجعت إلى جانب تراجع قطاع الاتصالات وقطاع الصناعة في اغلب شركاته كذلك الأمر مع الاسمنتات.
وبالرغم من التراجع الذي قارب 400 نقطة إلى أن السيولة المتحركة داخل السوق كانت جيدة إذ أنها سجلت 27.2 مليار ريال تداولت 315 مليون سهم لكن بقاء السيولة في مستويات مقبولة لم يحول دون إغلاق 72 شركة على انخفاض بينما لم ترتفع إلا 9 شركات فقط.
ويرجح أن السبب وراء الانخفاض الذي طال المؤشر في تداولات اليوم وجود حالة عامة لدى المتعاملين ترى أن التصحيح في حركة المؤشر الحالية بات ضرورة إذ أن الارتفاعات الأخيرة كانت مستمرة دون توقف تقريبا إلى جانب أن عددا من الشركات القيادية حققت في الفترة الأخيرة ارتفاعات جيدة تغري بعمليات جني أرباح عليها خصوصا وان غالبية تركيز المتعاملين عليها يتم من قبل محافظ تتحرك وفقا لظروف واتجاهات مدروسة.
وكان المؤشر أمس أغلق فوق نقطة مقاومة وهي 13500 نقطة متجاوزا إياها بـ 9 نقاط ما دفع إلى أن تكون تداولات اليوم إعادة اختبار لهذه النقطة التي لم يستطع المؤشر الإغلاق فوقها لكن في المقابل تبقى النقطة 13000 نقطة دعم جيدة للمؤشر باعتبار أن اختراقها والتدعيم فوقها اخذ وقتا.
أما بالنسبة لحركة المؤشر اليوم فكانت في غالبها متخذة مسار هابط لكن بعد 45 دقيقة من بداية الجلسة المسائية اندفع المؤشر باتجاه الهبوط ليحقق أدنى نقطة وصلها وهي 13102 نقطة والتي عاود الارتفاع منها ليغلق عند 13125 نقطة مع نهاية التداولات.
الشركات الأعلى ارتفاعا اليوم كانت الشركات التي لم تخسر شيء في حين لم تسجل منها ارتفاعا بالنسبة القصوى إلا سهم صناعة الورق بينما كانت خسائر الشركات الباقية في السوق متفاوتة لكن اغلبها كان مؤثرا واحتلت شركات التصنيع والمجموعة السعودية وصدق قائمة اكبر الخاسرين باقترابها من النسبة القصوى هبوطا.
المؤشرات الفنية كانت تسجل في الأيام القليلة الماضية إشارات تحوي باقتراب حدوث هبوط في المؤشر بحكم ارتفاع نسبة التشبع الشرائية والدخول في مناطق مناسبة لجني الأرباح إلى جانب تحقيق العديد من الأسهم خصوصا الخاصة بالمضاربة ارتفاعات ملفتة في الفترة الأخيرة دون تعرضها لعمليات جني أرباح.
<div><a href="/files/moasher4.7.5.jpg" target="_blank"><img height="300" alt="" src="/picarchive/moasher4.7.jpg" width="500" align="center" border="0"></a>