إنشاء الهيئة العامة للأوقاف يحقق استراتيجية النهوض بالأوقاف

إنشاء الهيئة العامة للأوقاف يحقق استراتيجية النهوض بالأوقاف

سعادة رئيس تحرير جريدة «الاقتصادية»

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله لنا ولكم العون والتوفيق.

اطلعت على مقال الدكتور يوسف أحمد القاسم المنشور في صحيفة ''الاقتصادية''، بعددها ذي الرقم 6163 الصادر بتاريخ 16/09/1431هـ، تحت عنوان: ''تشييد المساجد أم بناء المراكز؟'', الذي أشار فيه إلى أهمية الأوقاف في حفظ الأموال من التبديد أو الضياع، وضرورة صرفها فيما يحقق الأهم من المصلحة العامة، حيث تهتم الشريحة الواسعة من الأثرياء ببناء المساجد والجوامع، حتى أصبحت في بعض الأحياء تزاحم بعضها الآخر، في الوقت الذي يحتاج الناس فيه إلى الوقف على بناء المراكز العلاجية التي لا يزال عددها دون الحاجة.
وإني إذ أشكر لكم ولصحيفة ''الاقتصادية'' إبراز أهمية الأوقاف وضرورة إحياء سنتها المباركة، فأود إخباركم بأن الأوقاف الخيرية كانت ولا تزال ضمن أولويات واهتمامات ولاة الأمر في هذه البلاد ــ يحفظهم الله ــ وجميع العاملين في هذه الوزارة، وعلى رأسهم معالي الوزير ـ وفقه الله ـ وليس أدل على ذلك من صدور قرار مجلس الوزراء الموقر بإنشاء ''الهيئة العامة للأوقاف'' التي يؤمل ــ بمشيئة الله ــ أن تحقق من خلال خطط استراتيجية طويلة المدى جميع التطلعات والأهداف للنهوض بالأوقاف وتنمية مواردها.
آملا مواصلتكم طرح مثل هذه المشاركات البناءة، التي تسهم في التوعية بأهمية الوقف ودوره في خدمة المجتمع والعمل الخيري، سائلا الله تعالي أن يشكر ويبارك جهودكم، وأن يوقفنا جميعا إلى ما فيه الخير والصلاح.

خالد بن عبد الله العبد اللطيف
وكيل الوزارة لشؤون الأوقاف المكلف

الأكثر قراءة