المشاركون ينتقدون إهمال الشركات لطرق التسويق الحديثة
انتقد المشاركون في محاضرة ''التسويق..تشغيل أم استراتيجية'' التي نظمتها لجنة شباب الأعمال في غرفة الرياض الإثنين الماضي، الشركات والمؤسسات بإهمالهم وعدم تقيدهم باتباع الطرق الحديثة في مجال تسويق منتجاتها، كما أنها لا تهتم بإجراء الدراسات العلمية اللازمة لمعرفة توجهات ورغبات العملاء وما تقوم بطرحه من منتجات في الأسواق.
وأكدوا أن اعتماد الشركات على الإعلانات التجارية في الترويج لمنتجاتها لا يكفي لإحكام سيطرتها أو فرض قدرتها التنافسية في الأسواق، موضحين أن أقسام التسويق ينبغي أن تجد الاهتمام وأن يكون لها وضعها المميز ضمن هيكل الشركة، لمساعدتها على وضع استراتيجية متكاملة تمكن الشركة من تحقيق أهدافها في مجال استهداف السوق وتحقيق الميزة التنافسية.
وتطرق محمد بن راشد أبا الخيل مؤسس شركة الدار المتخصصة للاستشارات في المحاضرة لعدد من الموضوعات المهمة التي ترتبط بالنشاطات التجارية المهمة ذات الأهمية لأصحاب مشاريع شباب الأعمال، مناشدا شباب الأعمال الراغبين في إنشاء مؤسسات تجارية بأن يكون لديهم اهتمام بالسمات التجارية ضمن خطط العمل ورسم القيم وتحديدها للعاملين بأن ثقافة المنشأة وهويتها يحددان شخصيتها.
وسلط أبا الخيل الضوء في محاضرته على المبادئ التسويقية التي تطبق اليوم في معظم المنشآت، إضافة إلى توضيح مفهوم التسويق، كما طرح صياغة جديدة تطبق اليوم في المنشآت والمنظمات التي نجحت في ترسيخ شخصيتها ومنتجاتها في الاقتصاد العالمي لدى المنافسين وجمهور العملاء، كما تحدث عن سمة الشركات والمؤسسات كأحد المحددات الاستراتيجية للنجاح ودور التسويق من خلال الهيكل التنظيمي للمنشآت في تطبيق تلك الاستراتجيات ومتابعتها.