مدارس نجران الأولى عربيا والسادس عالميا في أبحاث "جلوب البيئي"

حققت مدارس منطقة نجران المطبقة لأبحاث برنامج جلوب البيئي العالمي عدداً من أوسمة الشرف العالمية الممنوحة من المركز الرئيس في مدينة بولدر في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك ضمن تقييم الفترة الثانية نيسان (أبريل) من عام 2006م.
واعتبر حسن أحمد القربي مدير عام التربية والتعليم في منطقة نجران، ما تم تحقيقه من قبل طلاب مدرستي الملك فهد الثانوية وحطين المتوسطة في نجران، فخرا يسجل باسم الوطن الغالي، خاصة، أن وزارة التربية والتعليم تبذل قصارى جهدها في كل ما من شأنه الارتقاء بمستوى أبنائها الطلاب وجعلهم أفرادا منتجين لا مستهلكين، الأمر الذي سيجعلهم يواجهون التحدي بالانتقال من نظام معين إلى منظور متعدد الأنظمة ومن منظور محلي إلى منظور عالمي.
وقال: "إن المتابعة الجادة والمستمرة من قبل الأمير مشعل بن سعود أمير منطقة نجران كان لها الأثر البالغ في نفوس أبنائنا، والذي كان واضحاً في تقييم الفترة الثانية من هذا العام، حيث تم تحقيق إنجازات لم يسبق لها مثيل على مستوى الدول العربية".
من جانبه أوضح إبراهيم علي آل رجب المشرف على برنامج جلوب البيئي في منطقة نجران، أن حصول ثانوية الملك فهد ومتوسطة حطين ضمن تقييم هذه الفترة على أوسمة الشرف في بحث الماء يعد سبقاً على مستوى مدارس الدول العربية المطبقة للبرنامج، ولقد تميزت ثانوية الملك فهد بحصولها على وسام الشرف في بحث علم النظام الأرضي، مشيرا إلى أنه بهذا النجاح تكون مدارس نجران ضمن ست مدارس على مستوى العالم تنال شرف هذا الوسام الذي يعد دليلا قاطعا لاستمرارية العمل وترابط البيانات البيئية مع بعضها بعضا، الأمر الذي يثبت أن طلابنا قادرين على أن يتفاعلوا مع مثل هذه البرامج العالمية.
وقال: "إن العمل في مثل هذا البرنامج يتميز عن غيره بأنه لا يقبل العمل الفردي وما هذه الإنجازات إلا نتاج تضافر جهود الجميع من طلاب ومعلمي البرنامج حسين أحمد علبان وهادي على بني هميم ومديري المدارس المطبقة للبرنامج".