معرض ثنائي للدهام وفارع ينطلق من الرباط

معرض ثنائي للدهام وفارع ينطلق من الرباط

خطوة سبقتها خطوات نحو المعارض الثنائية بين عدد من الفنانين من جيل الرواد حتى في هذا الوقت، هذه المعارض التي تحمل معها روح المبدعين في تناسق قد يجمع بينهم، وفي أحيان أخرى يغلب عليها التقارب والعلاقات الشخصية.
تشهد الساحة التشكيلية في الفترة القادمة المعرض الثنائي في محطته الأول في (الرباط) في المملكة المغربية، وذلك على صالة العرض في مسرح محمد الخامس يوم الأربعاء 5/7/2006م بين الفنان سمير الدهام الذي يعد من الأسماء البارزة والفاعلة على المستوى الفني والإعلامي وله حضوره الدائم منذ مرحلة الفنان محمد السليم، رحمه الله، أما الآخر فهو محمد فارع فنان من جيل الشباب استطاع أن يلفت الانتباه بما يقدمه من أعمال أصبحت محل تقدير المتابعين والمهتمين.
وحول هذا المعرض اعتبر الفنان سمير الدهام فكرة هذا المعرض الذي يجوب أنحاء عديدة من العالم بأنها جاءت نتيجة للرغبة الصادقة في تأكيد أهمية الدور الثقافي من أجل تقريب وجهات النظر بين الشعوب، وقال: لعل الفن التشكيلي من أبرز الوسائل الثقافية توصيلاً، كما وأشاد الفنان محمد فارع في نفس السياق بدور "اللوحة الفنية" في تمثيل الجانب الثقافي بصورة مشرقة وقال: هذا المعرض هو رسالة نقدمها من السعودية إلى أنحاء العالم مؤكداً أهمية ذلك بالنسبة له، حيث مشاركتي لواحد من الفنانين المتميزين في المملكة لا شك أنها تجربة ستضيف لي الكثير للخبرة التي يتمتع به الفنان سمير الدهام الذي حمل في وقت مضي وما زال رسالة الفن التشكيلي السعودي المعاصر في أهم وأبرز معرض تجول في مناطق عديدة من العالم وعلى مدى ست سنوات وهو معرض " مختارات من الفن التشكيلي السعودي " الذي شارك فيه الفنانون والفنانات كافة من مختلف مناطق المملكة ورافقه العديد منهم في جولاته العالمية.
الجدير ذكره أن المعرض الثنائي المتجول للدهام وفارع سيواصل جولته العالمية في محطات متميزة خلاله هذا العام والأعوام التي تليه بإذن الله، وسوف يكون علامة بارزة لصالح الحركة الفنية التشكيلية السعودية بل إنها ستشكل اتساعاً ثقافياً مهما في كل الاتجاهات.

الأكثر قراءة