تنفيذ اتفاقية الأجواء المفتوحة بين السعودية ومصر
تنفيذ اتفاقية الأجواء المفتوحة بين السعودية ومصر
وصلت إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة أخيرا أول طائرة تابعة لشركة مصر للطيران على متنها 145 راكبا، تزامنا مع تفعيل اتفاقية الأجواء المفتوحة بين السعودية ومصر. وأوضح ممدوح خلف مدير مكتب شركة مصر للطيران أن عملية التشغيل الحالية تتم بمعدل رحلتين أسبوعيا يومي الأربعاء والخميس، وسيتم التشغيل المستقبلي المنتظم بمعدل رحلة يوميا.
وأكد خبراء في مجال النقل الجوي أن تفعيل الاتفاقية سيمنح مرونة قصوى لقطاع الطيران الخاص كونها تتركز على الناقلين الوطنيين للبلدين، كما ستحد من مشاكل عدم توافر المقاعد على الطائرات خلال الرحلات المتبادلة بين البلدين. وتوقع الخبراء أن تصل نسبة النمو في عدد المسافرين من 10 إلى 30 في المائة سنويا بين البلدين، خصوصا في مواسم الذروة، مثل الإجازات الصيفية والحج، وستكون أسعار التذاكر خاضعة لنظام العرض والطلب، ارتفاع جودة الخدمة للمسافرين ونوعيتها، التنافس في تقديم العروض السياحية بأنواعها، وسيتم في نهاية عام 2007 البدء في تطبيق نظام التذاكر الإلكترونية في دول العالم والدول العربية.
من جانبه، قال رشاد رفاعي المدير العام الإقليمي لشركة مصر للطيران في السعودية إن الاتفاقية المفتوحة ستؤدي إلى ارتفاع المنافسة بين "السعودية" و"مصر للطيران"، مشيرا إلى أن المستفيد الأول من هذا التنافس هو الراكب. وقدّر المدير الإقليمي لشركة مصر للطيران أن تصل نسبة النمو السنوية إلى 18 في المائة أي نحو 288 ألف راكب، إضافة إلى حق نزول الطائرات السعودية أو المصرية في أي من المطارات الدولية للدولتين من دون أي قيود.
وأضاف أن شركة مصر للطيران حصلت على الموافقة على تشغيل رحلات "مصر للطيران" إلى المدينة المنورة أثناء موسم العمرة والحج وعلى مدار العام.
وتوقع أن يكون هناك توحيد للأسعار وسيتم التركيز على المنافسة في الخدمات الأكثر جودة من جانب نوعية الطائرات والوزن، والأطعمة وغيرها، إضافة إلى العروض السياحية المتكاملة والقصيرة.
وبين أن معدل المساحات المخصصة للشحن الجوي في الطائرات سيرتفع مع ارتفاع عدد الرحلات من خلال الاستفادة من المساحات الفارغة في الطائرة لأغراض الشحن.