.. و"الدار للاتصالات" تستحوذ على "يونيتيل" اليمنية

.. و"الدار للاتصالات" تستحوذ على "يونيتيل" اليمنية

استحوذت شركة الدار للاتصالات (سعودية) على شركة يونيتيل اليمنية الفائزة بعطاء الهاتف الجوال GSM الثالث في اليمن، تمهيداً لإنهاء الإجراءات القانونية والمالية للوفاء بدفع قيمة الرخصة البالغة 149 مليون دولار، إضافة إلى اعتماد المبالغ اللازمة للتشغيل وإقامة بنية تحتية متقدمة لخدمات الـ GSM في اليمن. وعلمت "الاقتصادية" من مصادر مطلعة أن الشريك السعودي أبرم عدة اتفاقيات مع شركاء استراتيجيين في مجالات متعددة سواء في التشغيل أو الشبكات، وغيرها من الخدمات المساندة لكي تكون الخدمات المقدمة للجمهور اليمني منافسة ومتطورة منذ اليوم الأول.
وأضافت المصادر أن دخول رجال أعمال سعوديين سيضيف استثمارا نوعياً لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في اليمن، وذلك من خلال القدرة السريعة على وضع تحالف استراتيجي دولي في خدمة الرخصة الثالثة في اليمن. ويأتي هذا الاستحواذ الذي تم خلال الأيام القليلة الماضية ليضع حداً لشكوك دارت حول مدى استعداد الوسط الاستثماري لدفع مثل هذا المبلغ الذي يعد قياسياً في تاريخ قطاع الاتصالات في اليمن.
ومن المنتظر أن يتم الانتهاء من جميع الإجراءات خلال الأسابيع القليلة المقبلة لكي ينطلق التشغيل في بداية عام 2007 حسب الخطط المرسومة لدى الشريك السعودي.
ومن المنتظر أن يبلغ حجم الاستثمار 335 مليون دولار مما يجعله أحد أكثر الاستثمارات حجما في اليمن.
جدير بالذكر أن نسبة مستخدمي الهاتف الجوال في اليمن لا تتجاوز 7 في المائة من نسبة السكان. ويأتي هذا الاتفاق متماشياًً مع توجهات الحكومة السعودية لتطوير التعاون في جميع المجالات مع الحكومة اليمنية، التي توجت بزيارة الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد إلى اليمن مطلع هذا الشهر.

الأكثر قراءة