صدور الطبعة الثانية من كتاب «مملكة الخير والإنسانية»
صدور الطبعة الثانية من كتاب «مملكة الخير والإنسانية»
صدرت الطبعة الثانية من كتاب"مملكة الخير والإنسانية .. إنجازات واقعية حقيقية" لمؤلفه سعيد بن محمد العماري، الذي يعد إصداراً توثيقياً مميزاً يجسد الوجه الإنساني الخير ويبرز صورة التكافل الاجتماعي الذي تمثله المملكة كنموذج عملي للدولة المسلمة التي ترعى وترسم مشروعات العمل الخيري وتجسد التكافل الاجتماعي كما حث عليه الدين الإسلامي الحنيف، منذ تأسيس المملكة على يد الملك عبد العزيز ـ طيب الله ثراه ـ وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ حفظه الله.
ويرصد الكتاب بصورة توثيقية وعلمية مجمل مسيرة العمل الخيري منذ تأسيس المملكة وحتى الآن في عهد خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ ويوثق أبرز الأعمال الخيرية التي يقودها الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ـ حفظه الله ـ وقد أضاف المؤلف للكتاب في طبعته الثانية كثيرا من البيانات والمشاريع الخيرة الجديدة، من أبرزها المشروع العلمي والتعليمي الحضاري العملاق الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ وهو مشروع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية على ضفاف البحر الأحمر.
وقد كرمت الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية، مؤلف الكتاب تقديراً لجهده العلمي المميز في إخراج الكتاب، ولوقفه ريع الكتاب بالكامل لمصلحة الجمعية مشاركة منه في تعزيز رسالتها الإنسانية الخيرة، حيث تفضلت سموها بتسطير مقدمة الكتاب وأشادت فيها بتسليطه الضوء على مفهوم التكافل الاجتماعي والخيري في الإسلام من خلال إبراز جهود المجتمع السعودي في إرساء قواعد العمل الاجتماعي، وتوثيقه المشروعات الخيرية التي شهدتها المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز ـ طيب الله ثراه ـ وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين ـ أعزه الله.
وقالت الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية في مقدمة الكتاب: "إن تجميع معلومات موثقة عن استراتيجية تنظيم الخير وآلية تفعيله في حقب مختلفة من تاريخ المملكة، ورصد الإنجازات الخيرية على مستوى الوطن وكل البلاد الإسلامية وغير الإسلامية، هو جهد يستحق التوثيق والتقدير، ذلك لأهمية المعلومات حيث تجمع في كتاب فتكون فرصة ثمينة لتخليدها والاستفادة منها عبر أجيال عديدة".