المنديل: الحلول الاحترافية من أولويات القطاعات في المملكة

المنديل: الحلول الاحترافية من أولويات القطاعات في المملكة

أسهمت الحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حفظه الله، بتخصيصها ثلاثة مليارات ريال لدعم برنامج الحكومة الإلكترونية في البلاد، إلى دفع القطاعات الأهلية لإعادة حساباتها وترتيب أوراقها. وإجراء دراسات ومسح شامل لاحتياجات وتوجهات السوق عقب هذا القرار، لتتزامن الجهود مع هذه النقلة.
ويقول محمد المنديل، رئيس شركة "الإخصائيون لأنظمة الحاسب الآلي" إن شركته عمدت إلى إجراء دراسة مستفيضة لمتطلبات السوق الحالية في السعودية ودول المنطقة، لتستوعب شركته هذه المتطلبات وتخدمها عبر موقعها الرئيسي في مدينة الرياض، وفروعها في كل من مدينتي جدة والدمام وقريباً في دول مجلس التعاون الخليجي، وأشار إلى أن دعم الحكومة السعودية سيدفع القطاعات ذات العلاقة باتجاه زيادة فرص التوظيف، وأنهم يسعون لأن تكون الشركة مغرية للشباب المؤهل راغبي التوظيف، كما أن هذا الدعم من الدولة سيحفز قطاعات التقنية إلى تسريع آلية خططها لتطوير أنشطتها ورفع الأداء، وفي الحوار التالي يسلط محمد المنديل، رئيس الشركة الضوء حول أبرز التطورات في مجال تقنية المعلومات:

*بدايةًً ما تقييمك لحجم سوق تقنية المعلومات في السعودية؟
ـ هناك تقديرات أولية بأن حجم السوق لهذا العام يقارب ستة مليارات ريال، أضف إليها دعم خادم الحرمين الشريفين الأخير لبرنامج الحكومة الإلكترونية فإننا نتحدث عن مبلغ يقارب تسعة مليارات ريال، وهو مبلغ بجميع المقاييس يعتبر ضخما بالفعل، سواء تحدثنا على مستوى القطاعات الحكومية أو القطاع الخاص وحتى قطاع المستهلكين.

* كيف توجه شركتكم استثمارها في مجال التقنية في ظل ظروف المليارات الثلاث خلال الخمس سنوات المقبلة؟
ـ بحكم أن شركتنا تتخصص في مجال الخدمات والحلول الفنية التقنية الشاملة والمتكاملة لعملائها، فإن هذا التوجه من قبل حكومة البلاد لدعم التقنية في المملكة وتوفير كل السبل الممكنة لتطورها في خمس السنوات المقبلة، حسم الأمر بالنسبة لنا لنرتب خططنا ونفعل دورنا في جميع الخدمات المقدمة من شركتنا، من خدمات أمن المعلومات، وحلول احترافية بمجال الاستشارات، والتخطيط، والتصميم، والإنشاء، والتنفيذ، والصيانة، ودعم فني متواصل على مدار الساعة طوال السنة، وكذلك إدارة الأعمال والمشاريع وفقا لأحدث المواصفات والمقاييس العالمية، مع تزويد القطاعات بالطاقات البشرية المتخصصة في هذا المجال، لتخدم كلاً من القطاعين العام والخاص، عــن طريق دراسـة احــتياج العملاء دراســة مفصلة ومستفيضة، واقتراح أفضل النظم والوسائل الملائمة من أجهزة وبــرامج ومعــدات ومن ثم تطويرها وتقديمها للمستخدم بالشكل العلمي الصحيح، كذلك تشغيلها والتدريب عــليها.
وتستعين الشركة بتعيين العقليات الفنية الجديرة عالميا، وهم خبراء بمهارات عالية جدا ليس فقط بما لديهم من المعرفة العلمية والمهارات الفنية التقنية العالية، بل بما لديهم من تفهم كامل لطبيعة الأعمال في جميع القطاعات والمؤسسات، لمساعدة العملاء على الاستفادة القصوى من استثمارهم في تقنية المعلومات. كما تشهد شركتنا نمواً كبيراً في عدد المهنيين المؤهلين السعوديين وغير السعوديين في مختلف أنظمة تقنية المعلومات من ذوي المؤهلات والشهادات العالية، مدعمين بخبرة شركائنا العالميين الذين يعملون معنا لتحقيق الأهداف المرجوة. ولا يزال عدد العاملين في الشركة في تزايد مستمر.

* كيف تجدون تفاعل القطاعات في المملكة نحو تطوير وتأمين معلوماتها باستخدام تقنيات متقدمة؟
ـ هناك وعي متزايد من الجهات الحكومية والخاصة على حدّ سواء، فأمن المعلومات أكثر من مجرد جدار ناري وبرنامج حماية من الفيروسات، أضف إلى ذلك أن أمن المعلومات مفهوم واسع جداً يشمل العديد من الحلول مثل: تقييم المخاطر وحلول الإنذار المبكر واستمرارية العمل واختبارات الاختراق، وإعدادات النظم الأمنية والشبكات وأنظمة التحكم وتطبيق ISO 17799/BS7799 وغيرها كثير. بعض القطاعات أو الشركات لها احتياجات تختلف عن الأخريات وهذا ما يجب أن ينتبهوا إليه، فحين يطلب مدير تقنية المعلومات تعزيز الحماية في شبكة المنشأة، فإن البعض منهم يطلب فقط تركيب جدار حماية وبرنامج مكافحة فيروسات !!، وهو ما نحاول ونسعى إلى مشاركة عملائنا آخر المفاهيم العالمية السليمة في هذا المجال ونعمل عن قرب معهم في هذا المجال ونوفر لهم الحلول والإستشارات التي يحتاجون إليها سواء حالياً أو مستقبلاً، وبالنسبة لتأمين المعلومات فلدينا حلول مبتكرة وفريدة في مجال تأمين سلامة المعلومات من الكوارث أو الحوادث على غرار الصندوق الأسود الشهير للطائرة، أضف إلى ذلك حلول أرشفة المعلومات والحفاظ عليها من الضياع وغيرها.

* تعتبر الشبكات رابطا أساسيا في مشاريع التقنية للقطاع، فكم حجم الاستثمار فيها وكيف تقيمون مستوى الآمان فيها على نطاق المملكة؟
ـ لا يوجد رقم معلن محدد ولكن تستطيع القول إن حجم الإستثمار لن يقل عن الثلث إلى النصف في مجال البنية التحتية والشبكات من إجمالي استثمارات القطاع، مشكلة البنية التحتية الحالية في بعض القطاعات أنها ذات هيكلة سيئة بالفعل ولا تخدم المنشأة أو أنها قديمة بلا تحديثات أو مراجعات أمنية، ونقوم حالياً بخدمات الاستشارة والتركيب والتطوير والدعم الفني وغيرها من الخدمات الخاصة بهذا القطاع، ويهمنا ما نستطيع تسميته تكامل الشبكات المختلفة داخل المنشأة الواحدة بحيث يسهل على مديري تقنية المعلومات تطوير وابتكار المزيد في بيئتهم بعيداً عن المشاكل التقنية التي تأخذ أكثر من 75 في المائة من وقت مديري تقنية المعلومات في الشركات حسب بعض الإحصائيات، فنحن نقوم بتسهيل مهمته كثيراً ليتفرغ لما هو أهم بالنسبة إليه.

* دخول المملكة في منظومة التجارة العالمية، فماذا أعددتم تجاه ذلك خاصة أنه يفتح بابا واسعا أمام الشركات الأجنبية للمنافسة؟
ـ انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية فرصة جيدة بالنسبة إلينا، فنحن لنا سمعتنا في سوق تقنية المعلومات في المنطقة وأصبحنا الاسم الأول في مجال (أمن تقنية المعلومات) ولدينا كذلك عملاؤنا ومواردنا البشرية التي تميزنا، وكلها مزايا لا يمكن أن يغفل عنها أحد، وستكون فرصة لتكوين تحالفات وشراكات استراتيجية جديدة، أضف إلى ذلك أنها سوف تتيح فرصاً جديدة سواء في المملكة أو دول منظمة التجارة العالمية.

* ما أهم الخطوات من جانبكم لمواكبة التطورات في القطاع التقني السعودي؟
ـ لدى شركة "الأخصائيون" ثلاثة خطوط أعمال أساسية تتواءم مع تطورات الوضع في السعودية والمنطقة: أولا: حلول أمن معلومات نتشارك في مشاريعه مع Symantec العالمية للمشاريع الأمنية ولدينا عدد من الاستشاريين ذوي المهارات الفنية العالية ، ونحن الشريك الذهبي الوحيد لشركة مايكروسوفت لتطبيقات أمن المعلومات والبنية التحتية المتقدمة في منطقة الخليج. ثانياً: الخدمات الاحترافية لكل شركائنا وتبادل الخبرات، بجانب خدماتنا في مجال الاستشارات، خدمات المساندة والتطبيق الخدمات. ثالثاً: النظم المتكاملة وخيارات الاستمرارية العالية.
وتحافظ شركتنا أمام مستجدات الأحداث التقنية في السعودية للاستفادة من جميع الخدمات الأمنية المبنية على أساسٍ متينٍ من المعرفة المتنوعة عالميا، وخبرة عالية في مجال أمن التجارة الإلكترونية والقيادة التكنولوجية، وكل ذي صلة بأمن المعلومات.
ويستخدم الفنيون لدينا النظم المجربة لإطار الحلول FSM وإطار عمليات MOF من مايكروسوفت كداعم أساسي في معظم إطارات الأعمال والمهام التي يقومون بها.
اضف إلى ذلك كله اختيارنا لشركائنا بعناية فائقة واحترافية لنغطي جميع متطلبات تقنية المعلومات ونستطيع تقديم حلول مبتكرة وذات اعتمادية ومصداقية عالية، فنحن على سبيل المثال شريك أعمال مفضل مع شركة EMC² الرائدة في حلول التخزين وكذلك شريك لشركة سيسكو وجونيبر في مجال الشبكات وشركة Citrix وShavlik وISS وAGT فكما ترى أن اختيارنا لشركائنا متنوع بما يخدم الجميع كلٍّ حسب اهتمامه

* ما أبرز الخطط المستقبلية والمشاريع الجارية لشركتكم في السعودية والخليج؟
ـ دعني أتحدث عن الخطة الحالية التي نعمل عليها ونأمل أن نقطف ثمارها قريباً بأن نكون الخيار رقم 1 للشباب المؤهل في مجال تقنية المعلومات، فنحن نسعى لاستقطاب الكفاءات وتأهيلها وتدريبها كذلك، ولدينا دورات تدريبية داخل وخارج المملكة، أضف إلى ذلك خطط تطويرية للشباب من الجنسين، ستكون لنا مبادرات مع عدد من الجهات ذات العلاقة في هذا المجال قريباً جداً بما يعود بالنفع على قطاع تقنية المعلومات ككل، آملا من الجميع أو من يهمه الأمر زيارة موقعنا<p><a href=" http://www.scs.com.sa"> http://www.scs.com.sa</a></p> لمزيد من المعلومات في هذا المجال.

الأكثر قراءة