1.6 تريليون دولار عائد صناعة الاتصالات العالمية عام 2010

من المتوقع أن تصل عائدات صناعة الاتصالات العالمية إلى 1.2 تريليون دولار بنهاية عام 2006، حيث يقودها النمو المطرد القوي في الاتصالات اللاسلكية، وذلك وفقا لأحد تقارير تحليلات السوق التي أجرتها مؤسسة إنسايت للبحوث.
ويتنبأ التقرير، الذي جاء بعنوان "استعراض صناعة الاتصالات 2006 - تصنيف حقائق السوق والتوقعات"، بأن يصل عائد الاتصالات اللاسلكية إلى 49 في المائة تقريبا من إجمالي عائدات خدمات الاتصالات بنهاية عام 2006، وسوف تزيد إلى 55.6 في المائة من إجمالي عائدات صناعة الاتصالات عام 2010.
وذكر التقرير أنه في بداية عام 2006 سوف يعتمد أكثر من 1.8 مليار مشترك في العالم على الهواتف اللاسلكية المحمولة. ومن المتوقع أن تزيد عائدات خدمات الاتصالات على مستوى العالم بمعدل سنوي مركب يصل إلى 5.9 في المائة عام 2005 إلى 2010، وهو ما يعكس مستوى النمو المطرد الذي تتمتع به الاتصالات قبل الطفرة التكنولوجية في أواخر التسعينيات.
كما توقع التقرير أن يزيد عائد خدمات صناعة الاتصالات على مستوى العالم من 1.2 تريليون دولار عام 2006 إلى 1.6 تريليون دولار عام 2010، واضعة نهاية لأي هبوط في هذه الصناعة.
وقال روبرت روزنبرج رئيس مؤسسة إنسايت للبحوث إن "الشعور بالقلق والانزعاج الذي ساد خلال السنوات القليلة الماضية بدأ يتبدد، وبينما نتابع عودة إلى مستويات النمو التاريخية على مستوى الصناعة، نتوقع أن يصبح هذا النمو متفاوتا عبر المناطق الجغرافية المختلفة، ووفقا لأنواع المنتجات".
ويتوقع أن تتمتع مناطق المحيط الهادي في قارة آسيا وأمريكا اللاتينية والكاريبي بأسرع نمو شامل للشبكات عريضة الموجة، بينا تتخلف أمريكا الشمالية وأوروبا عن ذلك. وسوف تستمر الاتصالات اللاسلكية في اعتصار الاتصال الأرضي التقليدي، والحل محل الاتصالات السلكية في الاتصال الصوتي وبزيادة عدد خدمات البيانات اللاسلكية 2.5 و3 G.
وتظهر الدراسة أقسام الصناعة السريعة النمو مثل تقنية الاتصال الصوتي عبر الإنترنت، وشبكات الواي فاي، والتقارب بين المحمول والثابت، وأنظمة الوسائط المتعددة الفرعية، وتحديد مسار الوسائط، إضافة إلى الابتكارات التكنولوجية مثل حساب الشبكات والإرسال بتقسيم الطول الموجي ومضاعفة أجزاء طول الموجة الكثيفة في الألياف البصرية. كما ينظر تقرير السوق إلى تغير أنماط الشراء في الاتصالات بين المؤسسات التي تشتري 800 رقم وخط خاص وخدمات الطول الموجي والآي بي بي بي إكس و آي بي سنتركس.