جمعية الربوة تنفذ أكبر مشروع إفطار صائم يتسع لـ 1000 فرد

نفذت جمعية البر الخيرية في حي الربوة مشروع تفطير الصائمين خلال شهر رمضان لعام 1431هـ في منطقة الرياض على مساحة تزيد على ستة آلاف متر مربع، ويتسع لاستقبال أكثر من ألف صائم يوميا.
وأوضح مساعد الفاضل مدير فرع جمعية البر في الربوة تكامل تجهيزات موقع المشروع من مخيمات لاستقبال وإفطار الصائمين، ومواقف للسيارات، وأنظمة إنارة، وغيرها من الخدمات, إضافة إلى معرض للتعريف بأنشطة الجمعية وبرامجها ومشاريعها, والفئات المستفيدة من خدماتها. وأفاد بأن اختيار موقع إقامة المشروع في مخرج 14 في الطريق الدائري الشرقي جاء بناء على دراسة لأفضل المواقع المتاحة، ومدى قربها أو بعدها من مشاريع إفطار صائم التي ينفذها أهل الخير، وعدد من الجهات الأخرى, مشيرا إلى أنه تم عمل مجموعة من اللوحات والعلامات الإرشادية لتسهيل وصول الصائمين إلى الموقع.
وأكد الفاضل أن المشروع لن يقتصر على استقبال الصائمين للإفطار، بل يشمل أيضا تقديم سلة غذائية متكاملة للأسر المسجلة في الفرع، وكذلك تقديم وجبة إفطار يومية جاهزة، وذلك بالاتفاق مع عدد من المطاعم.
وأعرب مدير جمعية البر الخيرية في الربوة عن تقديره لجهود جميع الجهات الحكومية والشركات والأفراد الداعمين للجمعية، لتنفيذ هذا المشروع الخيري الكبير، وتفاعل المحسنين وأهل الخير لاستقبال أكبر عدد ممكن من الصائمين طوال شهر رمضان المبارك، داعيا أهل الخير والموسرين إلى الإسهام في دعم النشاطات والبرامج والمشاريع الخيرية التي يقوم بها الفرع نحو مساعدة إخوانهم المحتاجين.
وكانت الجمعية قد تلقت شكرا من الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر في الرياض، جراء ما حققته الجمعية من نجاحات في مجال خدمات الأسر المستفيدة منها، وعلى ما نفذته في الفترة الوجيزة الماضية من البرامج والمشاريع الخيرية التي كان لها الأثر الإيجابي في زيادة مواردها المالية، وسد حاجة هذه الأسر، والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم. جاء ذلك في خطاب شكر وجهه سموه للجمعية. وعبَّر الدكتور عبد الله آل بشر الأمين العام للجمعية عن شكره وتقديره إلى الأمير سطام بن عبد العزيز على هذه اللفتة الكريمة تجاه القائمين على الجمعية، وما تحظى به من دعم وتوجيه من الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، ونائبه.