5702 موظف ينفذون خطة شهر رمضان في المسجد الحرام

5702 موظف ينفذون خطة شهر رمضان في المسجد الحرام

أكملت الجهات الحكومية والأهلية في مكة المكرمة استعداداتها لشهر رمضان بخطط وبرامج تهدف إلى توفير أفضل الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام.
وأوضح الدكتور محمد الخزيم نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، أن الخطة تتناول خمسة جوانب، يهتم كل جانب بمحور معين، مشيرا إلى أن من ضمن هذه الجوانب الجانب الخدمي ويعنى بالسقيا والنظافة والعربات والأبواب، ويعمل على تهيئة ماء زمزم من خلال عدد من المواقع داخل وخارج المسجد الحرام ويتم توفيره مبردا وغير مبرد، وذلك حسب ما يحتاج إليه الزائر، وعربات لذوي الاحتياجات الخاصة وتهيئة الفرش لجميع أدوار المسجد الحرام والقبو والسطح والساحات المحيطة به وتهيئة مداخل المسجد الحرام ومنع إدخال الأطعمة عدا التمر والقهوة فقط وبكميات محدودة والقضاء على المخالفات داخل ساحات الحرم وتهيئتها للصلاة والعناية بنظافة المسجد الحرام وساحاته ومرافقه، وتقوم بتنفيذ هذه الخدمات عدد من الإدارات، هي: إدارة سقيا زمزم وإدارة النظافة والفرش وإدارة العربات وإدارة الأبواب وإدارة الساحات بالمسجد الحرام.
وأشار إلى أن القوى العاملة التي تنفذ الخطة لموسم شهر رمضان 1431هـ تقدر بـ 5702 من الموظفين والموظفات الرسميين والموسميين والعمالة المكلفة بالنظافة والصيانة والتشغيل، مشيرا إلى أنه شكلت عدد من اللجان العاملة التي تقوم بجولات مستمرة على جميع المواقع بالمسجد الحرام وعلى مدار الساعة؛ للإشراف على أداء الخدمات المقدمة، فيما تتولى غرفة العمليات بالمسجد الحرام استقبال الملاحظات من العاملين وإبلاغها فورا إلى الجهة المختصة.
وذكر أنه سيتم زيادة عدد المشايخ الذين يفتون الزوار والمعتمرين وتنظيم توزيع سفر الإفطار داخل المسجد الحرام وساحاته ومنع دخول الأطعمة والأشربة ونحوها داخل المسجد الحرام، إلا ما يسمح به وفق التعليمات والمشاركة في منع جلوس الزوار والمعتمرين في الممرات وتوزيعهم داخل المسجد وتنظيم الاعتكاف.
وقال: "استكملت الأعمال والتشطيبات النهائية لمشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير وتوسعة المسعى والعمل على تهيئة جميع أدواره وتركيب أسوار زجاجيه حول جبل الصفا بالدور الأرضي والقبو وحول جبل المروة بدور القبو مع عمل الصيانة اللازمة من تثبيت للأجزاء المتحركة من الجبل ودهنها بمادة عازلة شفافة حماية لها من الكتابات وتوسعة الممر الواقع بين المسعى ومنطقة السلم المثلث المجاورة للمسعى بالدور الأرضي من المسجد الحرام، حيث كان عرض الممر مترا وأصبح الآن عشرة أمتار، مع زيادة عرض المزلقان المجاور للسلم المثلث من مترين ونصف المتر إلى أربعة أمتار ونصف المتر؛ ليسهل مرور عربات ذوى الاحتياجات الخاصة وجلي وتلميع أرضية مداخل الأبواب الرئيسة باب الملك عبد العزيز وباب الملك فهد وباب العمرة وباب الفتح".
واستطرد: إن "هناك 110 نوافير رخامية لشرب ماء زمزم تم تنفيذها، وهي موزعة على أربعة مواقع في صحن المطاف، وتم تنفيذ مشارب رخامية لماء زمزم المبارك بعدد 50 صنبورا على الحاجز الرخامي المطل على صحن المطاف، إضافة إلى تهيئة مشربيات لماء زمزم في القبو والأدوار: الأرضي والأول والثاني، والسطح وفي المسعى بعدد أكثر من 340 صنبورا، وتم تجديد وصيانة مشربيات ماء زمزم المبارك الرخامية في المسجد الحرام وإعادة تحديد خطوط الصلاة باتجاه القبلة للمنطقة الواقعة خلف دورات مياه القشاشية وتوصيل النظام الصوتي إليها وتنفيذ عدد من خزانات الأحذية الرخامية في الدور الأرضي من التوسعة السعودية الأولى يصل عددها إلى 74 موقعا مع ترقيمها وتنفيذ 62 دورة مياه مؤقتة مع أماكن وضوء أعلى دورات مياه باب الفتح الحالية بديلة عن دورات مياه الشامية التي تمت إزالتها ضمن مشروع تطوير الساحات الشمالية".
فيما أوضح الدكتور عبد الرحمن الحازمي المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في منطقة مكة المكرمة، أن فرع الوزارة وجميع أقسامه وإداراته المساعدة ومنسوبيه يقومون بالإشراف والمتابعة لتوفير ما تحتاج إليه المساجد من فرش ومصاحف طباعة مجمع الملك فهد في المدينة المنورة، مفيدا بأن هناك فرقا للصيانة الذاتية في الفرع بخلاف مؤسسات الصيانة والنظافة، التي تقوم بدور فاعل في هذا الشهر المبارك بإصلاح ما قد يحدث من أعطال، كما تتولى هذه الفرق، خصوصا فنيي الصوتيات، ملاحظة أجهزة الصوت وإصلاح ما يحتاج منها إلى إصلاح وتغيير التالف منها، وكذا السماعات الخاصة بهذه الأجهزة، وذلك بصفة دائمة ومستمرة طيلة هذا الشهر؛ لتهيئة بيوت الله للزوار والمعتمرين، مشيرا إلى أنه يتم تكليف عدد من حفظة كتاب الله تعالى، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة مكة المكرمة لإمامة الناس في صلاة التراويح، كما يشرع الفرع أيضا في العمل على تهيئة مصليات الأعياد وتوفير الاحتياجات الضرورية لها، ويتم توفير الفرش وتوفير الأجهزة اللازمة عبر المؤسسات المتخصصة.

الأكثر قراءة