هولندا لا تقدم أي اعتذارات عن أسلوبها الخشن في اللعب
لم يقدم بيرت فان مارفيك مدرب منتخب هولندا لكرة القدم أي اعتذارات عن تبني فريقه الخشونة في اللعب في محاولة لأبعاد أسبانيا عن تقديم أدائها المعتاد في المباراة النهائية لكأس العالم أمس الأحد التي شابتها العصبية.
ويجب على المنتخب الهولندي تقبل اللوم بعد واحدة من أكثر المباريات النهائية لكأس العالم خشونة - فازت بها اسبانيا 1- صفر وشهدت 47 خطأ و13 بطاقة صفراء وواحدة حمراء.
وبقيادة لاعب الوسط القوي مارك فان بومل استخدم الهولنديون الإرهاب البدني لمحاولة أبعاد أسبانيا عن اللعب بأسلوبها الذي يعتمد على التمرير السلس.ووقف الحظ بجانب فان بومل الذي ارتكب خمسة من بين 28 خطأ هولنديا لعدم حصوله على بطاقة حمراء في الشوط الأول بعد تدخل قوي على القدم اليسرى لاندريس انيستا.
وكان من الممكن أن يتبعه أيضا نايجل دي يونج بعد ركلة بالقدم إلى صدر تشابي الونسو.وأتى هذا الأسلوب بثماره للدرجة التي دفعت الأسبان للابتعاد عن أسلوبهم المعتاد في اللعب في أول ساعة.
ومع ذلك قال فيسنتي ديل بوسكي مدرب أسبانيا - بينما رفض انتقاد الأسلوب الهولندي مباشرة - إن أسلوب لعب فريقه ربما أثر على المنافس.وقال ديل بوسكي "أهنيء منافسنا الذي تسبب في أوقات صعبة للغاية لنا ولم يجعلنا نلعب بشكل مريح أبدا."
وأضاف "من الصعب للغاية لعب 90 دقيقة بالإيقاع الذي فرضوه.. بذلوا جهدا بدنيا رائعا وسيطرنا نحن على الوقت الإضافي." بينما قال فان مارفيك مدرب هولندا "لا يزال هدفنا تقديم كرة قدم جميلة لكننا كنا نواجه منافسا جيدا جدا."
وتابع " ارتكبنا أخطاء لكن الفريقين فعلا ذلك وقد يكون ذلك أمرا غير مستحب في النهائي. هذا ليس أسلوبنا لكن مرة أخرى أقول إن المرء يلعب من أجل الفوز لأنها مباراة نهائية وهناك عواطف جياشة مثلما رأيتم في نهاية اللقاء."واستطرد قائلا "كنت سأحب الفوز بالمباراة حتى بدون تقديم كرة قدم جميلة."
