سوق الأسهم تكسب 40 نقطة وتواصل تقدمها نحو مستوى 6500

سوق الأسهم تكسب 40 نقطة وتواصل تقدمها نحو مستوى 6500

أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولاته بارتفاع بلغت نسبته 0.66 في المائة كاسباً 40 نقطة نجح من خلالها في تثبيت أقدامه فوق مستوى 6200 نقطة، الذي أغلق على أعتابه في جلسة أمس الأول، حسبما ذكر تقرير مركز "معلومات مباشر"، وبذلك يواصل المؤشر ارتفاعاته للجلسة الثانية على التوالي؛ كسب خلالهما 184 نقطة، وعلى أثر ذلك أنهى المؤشر خسائره منذ بداية العام وانتقل إلى المربع الأخضر بمكاسب بلغت 119 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 1.95 في المائة. وافتتح المؤشر تعاملاته في المنطقة الخضراء فوق مستوى 6200 نقطة سرعان ما رفع مكاسبه حتى لامس النقطة 6266 نقطة بعد منتصف التعاملات وهي الأعلى له خلال الجلسة، وقلص المؤشر من مكاسبه عند في نهاية التعاملات ليغلق عند النقطة 6241.
وارتفعت قيم التداولات بنهاية جلسة أمس لتسجل 3.3 مليار ريال وهي تزيد بنحو 10 في المائة على قيم التداولات خلال جلسة أمس الأول التي بلغت ثلاثة مليارات ريال وبلغت الكميات التي تم تداولها أمس 124.1 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 78.9 ألف صفقة.
وبالنسبة لأداء القطاعات راوحت بين اللونين الأحمر والأخضر وتصدر المرتفعين قطاع البتروكيماويات بنسبة 1.46 في المائة كاسباً 79.33 نقطة، تلاه قطاع الفنادق بنسبة 0.93 في المائة كاسباً 46.03 نقطة أما قطاع المصارف فقد ارتفع بنسبة 0.75 في المائة كاسباً 122.23 نقطة.
ومن ناحية أخرى فقد تصدر المنخفضين قطاع الإعلام بنسبة 2.27 في المائة خاسراً 33.29 نقطة تلاه قطاع التجزئة بنسبة 0.81 في المائة خاسراً 40.54 نقطة، أما قطاع التشييد فقد انخفض بنسبة 0.65 في المائة خاسراً 22.59 نقطة. أما بالنسبة لنصيب القطاعات من قيم التداولات، فقد تصدر قطاع البتروكيماويات قطاعات السوق حيث بلغ نصيب القطاع من القيم المتداولة 51.2 في المائة بمقدار 1.7 مليار ريال من إجمالي 3.3 مليار ريال التي حققتها السوق، تلاه قطاع التأمين مستحوذاً على 13.5 في المائة من إجمالي القيم المتداولة بقيمه بلغت 443.8 مليون ريال أما قطاع المصارف فقد استحوذ على 11.5 في المائة تلاه قطاع الزراعة مستحوذاً على 4.3 في المائة بينما استحوذت باقي قطاعات السوق على 19.5 في المائة من إجمالي القيم المتداولة. ورغم ارتفاع المؤشر العام إلا أن الأسهم المتراجعة كانت هي الأكثر؛ فبينما تراجع 68 سهما لم يرتفع سوى 57 سهما وأغلقت بقية الأسهم 142 التي تم التداول عليها عند إغلاقاتها في جلسة أمس الأول نفسها. وجاءت شركة المنتجات الغذائية على رأس الشركات المرتفعة بنسبة ارتفاع 6.27 في المائة كاسبة ريالا واحدا. وكانت الشركة قد أعلنت قبل الجلسة عن تحقيقها أرباحا بقيمة 15.1 مليون ريال في النصف الأول من العام بنسبة ارتفاع تقدر بـ 229 في المائة على النصف المقابل من العام الماضي، وتلتها "التصنيع" بنسبة ارتفاع 6.03 في المائة كاسبة 1.45 ريالا ليقف سعرها عند 25.5 ريال ثم "ينساب" بنسبة 4.08 في المائة بمكاسب بلغت 1.6 ريال ثم "السعودي الفرنسي" ـــ الذي أعلن عن أرباحه بعد انتهاء جلسة أمس الأول ـــ مرتفعا بنسبة 3.71 في المائة، ثم شركة سبكيم العالمية بنسبة ارتفاع 3.43 في المائة وبمكاسب بلغت 75 هللة. ومن الملاحظ على الشركات الأكثر ارتفاعا إما أنها أعلنت عن تحقيقها أرباحا جيدة في نتائج أعمالها النصفية وإما أنها تنتمي إلى القطاع البتروكيماوي الذي تم إدراج صندوق مختص في التداول بأسهمه منذ جلسة أمس الأول. وعن الأكثر انخفاضا فقد كانت شركة الخزف بنسبة 3.85 في المائة بخسائر للسهم بلغت 5.25 ريال وذلك على الرغم من إعلانها عن تحيق أرباح ربعية ونصفية، والأمر ذاته مع شركة الأبحاث والتسويق؛ فعلى الرغم من إعلانها جلسة أمس الأول عن تحقيق أرباح جيدة إلا أن سهمها تراجع بنسبة 3.27 في المائة ليخسر 65 هللة من قيمته، ولكن من الجدير بالذكر أن السهم نفسه كان على رأس ارتفاعات جلسة أمس الأول مما يجعل تراجعات جلسة أمس من الممكن تفسيرها على أنها جني أرباح سريع، ثم جاء بعد ذلك سهم شركة الدريس بنسبة تراجع 2.93 في المائة وخسارة للسهم بـ 1.3 ريال.

الأكثر قراءة