بنك الرياض يحقق أرباحا صافية 1.4 مليار ريال في 6 أشهر
أعلن راشد العبد العزيز الراشد رئيس مجلس إدارة بنك الرياض، أمس، تحقيق البنك 1.450 مليار ريال أرباحاً صافية لفترة الستة الأشهر المنتهية في 30 حزيران (يونيو) الماضي، مقابل 1.359 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 6.7 في المائة. وبلغ صافي الربح خلال الربع الثاني 766 مليون ريال مقابل صافي ربح للربع الأول لعام 2010 بلغ 684 مليون ريال، وذلك بارتفاع قدره 12 في المائة، كما بلغ إجمالي ربح العمليات خلال فترة الستة الأشهر 2.997 مليار ريال، مقابل 2.984 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 0.4 في المائة.
وأكد الراشد استمرار توجه البنك في التركيز على الأنشطة المصرفية الرئيسة، وحافظ البنك على استقرار مركزه المالي، حيث بلغت محفظة القروض والسلف كما في نهاية حزيران (يونيو) الماضي 104.744 مليار ريال مقابل 104.582 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 0.2 في المائة، وبلغت ودائع العملاء نهاية الفترة نفسها 124.101 مليار ريال مقابل 122.070 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 1.7 في المائة، فيما بلغت الموجودات في نهاية حزيران (يونيو) 169.337 مليار ريال مقابل 172.767 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بانخفاض محدود دون الـ2 في المائة.
#2#
وأوضح الراشد، أنه قد تحسنت ربحية السهم خلال الستة الأشهر، حيث بلغت 0.97 ريال، مقابل 0.91 ريال للفترة المماثلة من العام السابق، منوهاً إلى أن هذه النتائج تعكس استمرارية البنك بالعمل بالاستراتيجيات التي انتهجها مجلس الإدارة لتحقيق طموحات مساهمي البنك ومواصلة تنمية العوائد على حقوقهم ودعم مركز البنك الريادي في القطاع المصرفي، مع حرص البنك على الاستمرار في تقديم أفضل الخدمات المصرفية لعملائه من خلال فروعه المنتشرة في المملكة، وكذلك التطوير الدائم للخدمات الإلكترونية التي تسهل على العملاء الوصول إلى حساباتهم وتنفيذ المزيد من معاملاتهم المصرفية بسهولة ويسر.وفي السياق ذاته، أعلن بنك الرياض أن مجلس الإدارة قرر توزيع 900 مليون ريال، بواقع 60 هللة للسهم الواحد، وذلك كأرباح مرحلية نصف سنوية من أرباح البنك عن عام 2010، مقارنة بـ900 مليون ريال عن الفترة نفسها من العام الماضي. وأوضح أن تاريخ أحقية هذه الأرباح ستكون للمساهمين المسجلين بسجلات مساهمي البنك في نهاية تداول الإثنين 12 تموز (يوليو) الجاري، بدلاً من الأربعاء 30 حزيران (يونيو).
وأكد رئيس مجلس الإدارة، أن البنك يواصل تحقيق عوائد مجزية على الاستثمار لمساهميه، مستشهداً بتوزيعات الأرباح التي حافظ البنك على توزيعها خلال الأعوام الثلاثة السابقة والبالغة 6.050 مليار ريال، وتعزز هذه التوزيعات استراتيجية مجلس الإدارة التي تهدف إلى إشراك مساهميه في النجاحات التي يحققها البنك. ونوّه الراشد إلى أن مؤشرات الأداء تبرهن على استمرار تحقيق البنك أهدافه وتطلعاته الاستراتيجية ليبقى البنك الوطني الرائد، وركز على أن العناية بالعملاء تقع في مركز اهتمامات البنك، حيث أضاف البنك إلى منظومة شبكة خدمة العملاء نظاماً آلياً متطوراً لخدمتهم من خلال فروعه المنتشرة في المملكة، وسيحدث نقلة نوعية في إدارة العلاقة مع العميل، ورفع كفاءة أداء الفروع. وعن دور البنك كمؤسسة مصرفية، أشار الراشد إلى أن البنك لم يدخر مجهوداته لتلبية احتياجات عملائه من تقديم منتجات جديدة ومتوافقة مع رغباتهم، وتعزز تلك المجهودات تطبيق أحدث الأنظمة الإلكترونية الحديثة والفاعلة لتضمن سهولة وسرعة أداء الخدمة المصرفية على الوجه المطلوب.