رئيس مجلس إدارة «درة سبأ»: سعداء بالمشاركة في مشاريع التنمية
أكد الشيخ صالح الخضر المسعود رئيس مجلس إدارة مؤسسة درة سبأ لمقاولات الطرق والبناء أن المملكة شهدت نقلة نوعية في شتى المجالات خصوصا في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهد الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز, والنائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز، وقال المسعود وجدنا في شركة درة سبأ كل الدعم والمساندة من الحكومة الرشيدة وسعدنا كغيرنا من الشركات والمؤسسات بالمشاركة في المشاريع الكبرى التي تشهدها المملكة.
وتحدث رئيس مجلس إدارة مؤسسة درة سبا أن المؤسسة متخصصة في مجال تأسيس وإنشاء الطرق وشبكات البنية التحتية وأعمال البناء، مضيفا: لنا الشرف بأن نكون من بين عشرات الشركات وآلاف العاملين الذين نالوا شرف العمل في مشاريع كبرى في المملكة، وقد قمنا بالمشاركة في عديد من المشاريع الضخمة نذكر منها على سبيل المثال مشروع جسر الجمرات الجديد في منى، وجامعة الملك عبدالله والآن مشروع جامعة الأميرة نورة هذا المشروع العملاق، الذي يعد أكبر جامعة متخصصة في العالم وهي دعم كبير نالت المرأة من قبل خادم الحرمين الشريفين بأن تم تخصيص جامعة ليس لها مثيل في العالم وستنقل المرأة السعودية إلى آفاق أرحب, كما ويسعدنا أن نشارك في بناء المدن الاقتصادية التي تحمل اسم الملك عبد الله، مدينة الملك عبد الله الاقتصادية مدينة الملك عبد الله الرياضية والمدن الاقتصادية الأخرى في جازان، ومدينة حائل ومدينة تبوك. ونشعر بالفخر أنا وكافة زملائي في مجلس الإدارة ومنسوبو المؤسسة من مهندسين وإداريين وفنيين وعاملين بالعمل في تلك المشاريع, وبين أن المؤسسة وجدت كل الدعم والمساندة من حكومة المملكة على تذليل كافة العوائق التي تواجه المستثمرين, ويولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله - دعم القطاع الخاص عناية خاصة وهناك تجاوب كبير معنا وحرص واضح على تذليل العقبات التي تواجهنا، كما أن هناك شركاء في النجاح كان لهم دور في دعم المؤسسة والثقة بها، حيث نذكر شركة الزاهد للمعدات، التي حصلت المؤسسة على ثقتها من خلال تعاملنا في شراء وصيانة المعدات, وهناك شركات كذلك كان لها دور في دعم المؤسسة وكنا سعداء بالعمل معهم مثل مجموعة بن لادن السعودية وشركة سعودي أوجيه وشركة السيف.
أما في مجال الطرق فنحن متخصصون في هذا المجال, والمملكة شهدت تطوراً كبيراً وانتشارا واسعاً في شبكة الطرق نتيجة للدعم الذي حظي به هذا القطاع بدءاً من عهد المؤسس لهذا الكيان الكبير الملك عبد العزيز آل سعود - يرحمه الله - مروراً بأبنائه البررة من بعده وحتى عهدنا الزاهر الذي تولى فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود مقاليد الحكم الذي سار على النهج في الاهتمام والعناية بهذا القطاع «قطاع النقل والطرق لما له من دور حيوي ومهم في نشر مجالات التنمية المختلفة لتشمل جميع المدن والمحافظات والمراكز في جميع المناطق.