البرازيل لا تشعر بالقلق جراء التعادل مع البرتغال
البرازيل لا تشعر بالقلق جراء التعادل مع البرتغال
تعادلت البرازيل مع البرتغال بدون أهداف أمس الجمعة وهي أول مباراة يعجز البرازيليون عن التسجيل فيها في دور المجموعات بكأس العالم لكرة القدم منذ عام 1978 والاولى من 12 عاما التي تفشل في الفوز بها رغم أنه من المستبعد أن يؤرق ذلك المدرب دونجا.
وأمس لعبت البرازيل التي ضمنت بالفعل مكانا في دور الستة عشر بدون صانع اللعب كاكا للايقاف وفضل المدرب دونجا إراحة مهاجمه روبينيو الذي اشتكى من ارهاق عضلي وغاب عن اللقاء أيضا ايلانو المصاب الذي سجل هدفين في المباراتين السابقتين بكأس العالم.
ورغم ذلك سيطرت البرازيل على المباراة التي شابتها العصبية والتوتر أمام منتخب البرتغال المستعمر السابق الذي كان يحتاج نقطة لضمان التأهل عن المجموعة السابعة ولم يرغب في المخاطرة.
وروبينيو واحد من أكثر لاعبي منتخب البرازيل حيوية في نهائيات كأس العالم يجنوب افريقيا فهو قادر على تجاوز مشاكله مع الاندية بمجرد الانضمام الى تشكيلة بلاده لكن نيلمار أثبت انه بديل جيد.
واقترب نيلمار مهاجم فياريال الاسباني الذي احرز ثمانية أهداف في 15 مباراة دولية من التسجيل مرتين في الشوط الأول وشكل ازعاجا دائما لدفاع البرتغال.
لكن تأثير غياب كاكا كان واضحا خاصة بعد أن صنع هدفين في المباراة التي فازت بها البرازيل على ساحل العاج 3-1 يوم الاحد الماضي عندما بدا انه قريب من استعادة أفضل مستوياته.
ويتميز كاكا بالانطلاق من وسط الملعب والرؤية الجيدة للملعب وحسن انهاء الهجمات خاصة من مدى بعيد مما يجعله واحدا من أخطر لاعبي البرازيل حتى ان لم يكن لائقا تماما.
وبعد التعادل السلبي السادس للبرازيل في نحو أربع سنوات تحت قيادة دونجا عبر المدرب عن احباطه ازاء قيام المنافسين باغلاق دفاعهم عندما يواجهون فريقه.
وقال "جميع الفرق تتخذ اجراءات احتياطية اضافية عندما تواجه البرازيل. طبقت البرتغال خططا غير عادية في اللقاء."
وهذه شكوى غريبة من دونجا الذي يشعر بالارتياح بشكل أكبر عندما يعتمد فريقه على الهجمات المرتدة. ولم تعجز البرازيل عن التسجيل في احدى مباريات المجموعة منذ التعادل السلبي بين البرازيل واسبانيا عام 1978.